أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - إيمان أحمد ونوس - المرأة العربية في الدين والمجتمع- - الجزء الثاني-















المزيد.....

المرأة العربية في الدين والمجتمع- - الجزء الثاني-


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 09:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عرض تاريخي لحسين العودات- الجزء الثاني- الفصل الثاني- المرأة في الديانة اليهودية.
إن الديانة اليهودية هي الديانة الوحيدة من بين الديانات( باعتبار المسيحية مجددة لليهودية) التي ألقت عبء الخطيئة الأولى على المراة وحدها، بينما ظهر الرجل ضعيفاً مستلباً..؟؟!!!
كان مجتمع الأمومة سائداً في العهود الأولى لليهودية، وكان النسب يرتبط بالأم( وما زال دينياً حتى اليوم) ومن هنا وجود نبيّات إناث لليهودية مثل مريم أخت هارون التي أخذت الدف بيدها وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص، وأجابتهم مريم (رنموا للرب فإنه قد تعظم)
ودبورة النبيّة قاضية بني إسرائيل، حيث كان كان (بنو إسرائيل يصعدون إليها للقضاء) وغيرهنّ الكثير من النبيّات.
بعد سيادة المجتمع الأبوي خسرت المرأة اليهودية معظم امتيازاتها، وصار المجتمع ينظر إليها على أنها أدنى مكانة من الرجل بكثير، فصار من حق الأب بيع بناته القاصرات أو إيجارهن كالرقيق أو حتى قتلهن، واعتبرت المراة من متاع الرجل، وخفيفة عقل، حتى أنه لم تعد النساء يُحسبنّ في العدد الواجب لاكتمال أداء الصلاة.
وكان يُطلق على الزوجة اسم( بولة) أي المملوكة، وكان الزواج يتم بطريقة الشراء، فقد اشترى يعقوب ليئة وراحيل بعمله. ولم تعترف اليهودية بضرورة الحب قبل الزواج لأنه ليس سبباً للزواج، كما ساد تعدد الزوجات، فكان لسليمان( 700 من النساء السيدات و300 من السراري)
كما تعتبر اليهودية الزنى أنه اعتداء على ممتلكات الغير يُعاقب عليها الاثنان.
كما كان الطلاق من حق الرجل وبغير رضى الزوجة التي يحق لها طلب الطلاق فقط في حالة قسوة معاملة الزوج أن عنيناً أو بخيلاً.
وكان يمنع على الكاهن الزواج بمطلقة، لأن الطلاق كان مكروهاً في الأصل( إن المذبح نفسه ليذرف الدمع على من يطلق زوجة شبابه) إضافة إلى أن المرأة تدخل في تركة الرجل وتكون لأخية زوجة بعد مماته. أيضاً لم تكن المرأة ترث إذا لم يكن لها أخ ذكر، والزوج هو الوارث الوحيد لزوجته. وقد عرفت اليهودية الحجاب، كما وضعت النساء موضعاً منعزلاً في المعبد في الرواق أو خلف الجدار. على العموم كان للمرأة اليهودية بعض الحقوق في الأسفار الخمسة الأولى من التوراة، إلاّ أن منزلتها أخذت تتدهور في الأسفار الأخرى في التلمود، وهذا ما يؤكد أن الأسفار المتأخرة كانت انقلاباً على الأسفار الأولى في نظرتها الدونية للمرأة.
الفصل الثالث- المرأة في الديانة المسيحية.
أكدت المسيحية على مسؤولية المرأة تجاه الخطيئة الأولى، لكنها كانت أكثر تساهلاً تجاه المرأة في دعوتها الأولى، واعتبرت ثورة على الظلم والاضطهاد بشكل عام، وخاصة الظلم الواقع على المرأة، إلاّ أن رسائل الرسل وتعليماتهم وآراء بعض المفسرين أدت إلى انتكاسة في هذا الاتجاه فصار على المرأة المسيحية أن تخضع لزوجها كما خضوعها للرب.وتحملت أعباءً لم تكن موجودة في تعاليم المسيحية الأولى. لكن المسيحية منعت تعدد الزوجات كما منعت الطلاق إلاّ في حالات خاصة، واعتبرت الزتا خطيئة تستوجب الطلاق، إلاّ أنها وضعتها في إطارها الاجتماعي تأييداً لقول المسيح في هذا المجال: " من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر."
لم تتزمت التعاليم المسيحية الأولى تجاه لباس المراة أو سلوكها اليومي، باستثناء عدم الرغبة لسماع صوت المرأة في الكنيسة.
وقف المسيح مع المرأة بوضوح حين حماها من الطلاق، وحين ألزم الرجل بالإبقاء عليها حتى لو كانت عاقراً، وهذا التأمين المطلق هو الذي جعل النساء يدخلن أفواجاً في دين المسيح منذ بدء دعوته. لكن التعليمات اللاحقة والطقوس والشريعة الرومانية، والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية القائمة قد قلّصت كثيراً مما أعطاه المسيح للمرأة.
الفصل الرابع- المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام.
كان المجتمع العربي قبل الإسلام مجتمعاً قبلياً بعلاقاته الاقتصادية والاجتماعية، ومنظومته القيمية مترابطة ومتناسبة مع نمط حياته. فكان مجتمعاً أبوياً- ذكورياً، الرجل هو السيد المطلق والمراة تابع له عليها طاعته وخدمته، وتعتبر من ممتلكاته وتركاته، وربما تجلب له العار ما دفع بالبعض لوأد البنات حين يولدن. ومع كل هذا لم ينظر هذا المجتمع للخطيئة الأولى كما نظرت إليها المجتمعات والديانات الأخرى، وبالتالي لم يحمّل المرأة تلك التبعية، ومن هنا فقد احتلت بعض النساء مكانة هامة فكانت الشاعرة والمثقفة وسيدة المجتمع، لكن رغم ذلك كان المجتمع يستخف بالمرأة ويعتبرها دنسة أحياناً، حيث كانت الحائض تُعزل حتى تنتهي من حيضها ولا تدخل الكعبة أو تلمس الأصنام، ويُعتقد أن هذا الأمر مستمد من اليهودية.
صحيح أنه كان يُؤخذ برأي االفتاة العربية في الزواج، لكنه ليس ملزماً، لذا كان الوالد أو ولي الأمر هو الذي يقرر، وربما يجبرها على الزواج بمن يريد. كما كان المهر هو عنوان شرعية الزواج، وبدونه يُعتبر الزواج سفاحاً ، إضافة إلى أن هذا المجتمع قد حرّم الزواج من الأصول والفروع، لكنهم عرفوا زواج( الضيزن) أي الزواج من زوجة الأب بعد وفاته، أو الجمع بين الأختين، وقد عُرِفت أنواع أخرى للزواج( زواج الشغار وهو زواج كل رجل من ابنة الرجل الآخر، وزواج البدل، وزواج السبي وهو بدون مهر، وزواج المتعة وهو زواج لأجل محدد بمدة) كما كان تعدد الزوجات مباحاً دونما تحديد.
أما الزنا فكان محرماً على المرأة المحصنة، والموت عقوبة الزانية بدون علم زوجها، أما الأمة فيمكن أن تزني برضا مالكها وقد يدفعها لذلك من أجل كسب المال، أما الرجل فلا عقوبة عليه بل كان يفاخر به أحياناً، غير أن أهل المرأة التي زنا بها يمكن لهم أن يعاقبوه.
أما الطلاق فكان من حق الرجل وحده، وربما يتنازل عن حقوقه إذا طلق إلاّ في حالة الزنا فيستردها الزوج، ويعتبر طلاقاً بائناً بعد ثلاث مرات ولن تعود الزوجة لزوجها بعد طلاق بائن إلاّ إذا تزوجت من آخر وطلقها. وكانت بعض النساء تمتلك العصمة( حق الطلاق) وللمطلقة عدة حتى يتبين حملها من عدمه، وليس لها نفقة بعد ثبوت الطلاق.
أما لجهة الميراث، فلم توّرث المرأة لأن الميراث كان يذهب لأقارب الزوج من الذكور إن لم يكن لديه ولد ولا يُعطى منه شيئاً لا لزوجته أو بناته.
كما كان هناك ميراث من نوع آخر تميز بع عرب الجاهلية عن غيرهم من الشعوب، وهو وراثة النساء، فكان الابن يرث زوجة أبيه أو امرأة أي قريب له إن أحب.
أما الحجاب فإنه لم ينتشر بين عرب الجاهلية بسبب طبيعة معيشتهم وتنقلهم الدائم، واضطرار المراة أن تشارك زوجها في الأعمال اليومية، فلم تنزوِ المرأة في البيت، حيث كانت تشارك في موسيقى الأعياد العائلية والقبلية بآلاتهن، وهذا ما استمر حتى عصر الرسول، كما كانت المرأة تخالط الرجال وتحادثهم وتناقشهم في أمور العشيرة متبرجة سافرة.
لم ينحدر مستوى المرأة العربية كما انحدر مستوى المرأة اليهودية فقد ذكر المستشرق نيكلسون( كانت مكانة المرأة في الحياة الاجتماعية قبل الإسلام على مستوى كبير من الرفعة، فقد تمتعت بالحرية في اختيار الزوج، والطلاق، كما كانت نداً أو شريكاً للرجل أكثر منها مملوكة أو أسيرة لإرادته.)
هذا كان وضع المرأة في الحجاز ونجد وبعض مناطق من شبه الجزيرة، أما المراة في الجنوب ( اليمن) فقد كانت أفضل حالاً، والدليل بلقيس ملكة سبأ. أما في بلاد الشام والعراق فقد كان الوضع مختلف( زنوبيا)
الفصل الخامس- المرأة في القرآن.
تعرض القرآن لما سميّ بالخطيئة الأولى ثلاث مرات:
1- جاء في سورة البقرة: " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه."
2- وجاء في سورة الأعراف: " ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين..."
3- وجاء في سورة طه: " فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلي. فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى."
نلاحظ من هذه الآيات أن مسؤولية الخطيئة الأولى تقع على الذكر والأنثى في آيتين، وعلى آدم وحده في الآية الثالثة، وهذا يؤدي لأن يتحمل آدم وزر هذه الخطيئة أكثر من زوجه، ويكون القرآن قد برأ المرأة من خطيئة الخطايا، وعارض أدياناً ومذاهب كانت سائدة قبل ظهوره.
لقد غيّر القرآن موقف العرب من المراة تغييراً نوعياً، فاعترف جزئياً بمنزلتها وحقوقها، فهي مساوية للرجل بالخلق( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى) أي أنها جزء أساسي من جدلية الخلق والطبيعة. واعتبر المرأة حاجة أساسية للرجل مثلما هو حاجة لها( هنّ لباساً لكم وأنتم لباس لهنّ) إلاّ أن هذا الموقف الذي ينحو باتجاه المساواة وكأنه رد على مجتمع ما قبل الإسلام لم يستمر بالنهج نفسه بعد الاستقرار النسبي للدين الجديد وخاصة بعد معركة أُحُد، حيث ضعف حال المسلمين وحوصروا، وهُددت الدعوة بأكملها، واستقوى سكان المدينة من اليهود والمشركين على المسلمين، فنشأ تيار ذكوري أخذ يضغط باتجاه الحد من إعطاء حقوق أكثر للنساء، فبدأت التشريعات تتجه إلى تفضيل الرجل والإبقاء على شيء من عدم المساواة الذي كان سائداً قبل الإسلام( ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف. وللرجال عليهنّ درجة والله عزيز حكيم.)- البقرة- وفي هذا تمييز صريح لصالح الرجل لم تلغه الأسباب والمبررات التي جاءت بها آيات أخرى مكملة لهذه الآية( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم.)- النساء- فالتبرير جاء لأسباب اقتصادية كون الرجل هو المنتج والمحارب والمدبر والمنفق، لذلك له الفضل وعلو المنزلة( ليس الذكر كالأنثى)- آل عمران- وليس لها أن تطاله بالحقوق والموقع الاجتماعي والاقتصادي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: وماذا إذا كانت المراة هي العاملة التي تكسب وتنفق الأموال، فهل سيبقى الرجل هو الأفضل مادام لا ينفق..؟ أم أن الأمر مرتبط بظروف وزمان ومكان اقتضت مثل هذا التفضيل دون أن يكون موقفاً أبدياً من المساواة بينهما.
قرر القرآن عدم المساواة في:
- النشوز، فإذا نشزت النساء( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) أما إذا نشز الرجل( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير.)- النساء-
- في الشهادة، وكان هذا مرتبط بظروف معينة قائمة( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر أحدهما الأخرى)- البقرة- غير أن شهادة المراة ليست ناقصة دائماً، ففي حالات كثيرة تعتبر شهادة كاملة وهذا ما يمكن للفقهاء أن يستنبطونه من أحكام القرآن لو استخدموا المنهج العلمي في التأويل والأدوات المعرفية التي تساعدهم على استيعاب النص مربوطاً بزمانه وأحداثه وظروفه لا بلفظيته المطلقة.
أما بشأن الزواج فيمكن أن يتم بموافقة الولي أو بدون موافقته( مع بعض الشروط) ولا بد من موافقة الفتاة، كما انه أبقى على المهر( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً)- النساء- ويدفع المهر للكتابية- المراة من الديانات الأخرى- إن تزوجها المسلم. وهكذا فالمهر أجر أو ثمن للمراة كما كان الحال قبل الإسلام. وعدم المساواة واضحة في الزواج لجهة منع المراة المسلمة أن تتزوج بغير المسلم وأحله للرجل، كما سمح بتعدد الزوجات على أن لا يزيد عن الأربع كحد أقصى( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )- النساء- إن إمكانية عدم العدل أخف وطأة من إباحة ملك اليمين في النساء حيث العدد غير محدود، فكان البيت الإسلامي يحوي زوجة أو زوجات وبجانبهن عدد من الجواري قد تسراهنّ رب البيت.
أما في الزنا فقد ساوى الاسلام بينهما( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) وهذا خلاف لما كان قبل الاسلام. أما في الطلاق فهو مسموح ومضيّق عليه في ذات الوقت وفق تعاليم القرآن( فهو محظور في نفسه مباح للضرورة) وهو من حق الرجل مع وجود سبب واضح إلاّ إذا اشترطت المراة قبل الزواج أن تكون العصمة بيدها.
أما لجهة الميراث فقد أقر لها القرآن بالورث: ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ منه أو كثر نصيباً مفروضا)- النساء-
لكنه ليس ورثاً متساوياً( للذكر مثل حظ الأنثيين)- النساء- كما أوصى القرآن بورث الزوجة من زوجها المتوفى.
أما بشأن الحجاب فقد تعرض القرآن للحجاب والجلباب والخمار في آيات ثلاث فقط:
الأولى آية الحجاب والتي تتعلق بنساء النبي حصراً، حيث لم يُشر لا تلميحاً ولا تصريحاً أنها تتعلق بنساء المؤمنين وهي: " يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلاّ أن يؤذن لكم...وإذا سألتموهنّ متاعاً فاسألوهنّ من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن..."
وواضح معنى الحجاب في هذه الآية، أي الستار الذي يفصل بين نساء النبي والآخرين.
والثانية تتعلق بالجلباب والتي جاءت لنساء النبي ونساء المؤمنين وهي:
" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما." – الأحزاب-
والثالثة تتعلق بالخمار والزينة وهي موجه لعموم نساء المؤمنين:
" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن." – النور-
في دراسته لحقيقة الحجاب يقول المستشار محمد سعيد العشماوي إن آية الحجاب تتعلق بنساء النبي وحدهن، ويقصد بالحجاب ذلك الستار الذي يفصل بينهن وبين الآخرين.
والخلاصة، نلاحظ أن القرآن لم يأتِ سوى على الآيات الثلاث التي تذكر الحجاب من مجموع آياته، إلاّ أن الفقهاء فيما بعد اختصروا معظم التشريع القرآني المتعلق بالمرأة، وحصروه في موضوع الحجاب، وكأن القرآن لم يرَ في المرأة غير جسدها، ولم ينزل إلاّ ليجبرها على الانزواء في بيتها ويعزلها عن مجتمعها محولاً إياها لرقيق أو أمة كما قال الإمام الغزالي صراحة: " المرأة رقيق زوجها."



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية في الدين والمجتمع- عرض تاريخي لحسين العودات- ...
- دروب حريتكِ... معبّدة بإرداتكِ
- الصالونات النسائية عبر التاريخ
- أسرار ما قبل الولادة.؟؟!!
- الأطفال والهاتف النقّال منذ المرحلة الجنينية
- تربية الطفل وثقافته
- المُطَّلَقَة... بين محرقة الدعم ومطرقة المجتمع؟؟!!
- الأخلاق قيمة كلية غير قابلة للتحديث
- الآثار المترتبة على استلاب الطفل للشاشات
- ردّ على إيضاحات الحوار المتمدن الأخيرة.
- أمي...سنديانة الأمان...
- إلى المرأة في عيدها
- العنف الموجه للمرأة عبر الموروث القيمي والأخلاقي
- صعوبات التعلم عند الأطفال
- أدب الأطفال بين الثقافة والتربية- قراءة في كتاب -
- أهلاً .... عيد الحب؟!
- ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو
- المرأة والشرف مترادفتان متلازمتان بين سندان القانون ومطرقة ا ...
- خالد المحاميد وناكرو الجميل يهود إسرائيل
- المؤتمر الأول لأسر لاعبي الأولمبياد الخاص بدمشق


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - إيمان أحمد ونوس - المرأة العربية في الدين والمجتمع- - الجزء الثاني-