أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إيمان أحمد ونوس - ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو















المزيد.....

ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 10:09
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كتب ميشيل منيّر يوضح لنا حقائق دفنتها الأيام عبر تاريخ صنعه أصحابه كما يريدون له أن يُدوّنن ليس في الصين وحسب، وإنما في كل مكان من الأرض... لأن التاريخ لا يكتبه إلاّ الأقوياء..!!!!!!!!!
كتب يقول:

(( قبل مئة عام ولد لين بياو(5كانون الأول1907)القائد العسكري البارز في الحرب الثورية ضد الاقطاع والامبريالية في الصين والقائد السياسي فيما بعد في الثورة الثقافية.
وبعد وفاته في عام1971 تم محو لين تقريباً من الذاكرة الشعبية في الصين.ولكن صحيفة ديلي نيوز في شنغهاي ذكرت في تموز الماضي أن لين عاد نهائياً إلى منزلة الأبطال وأن صورته وضعت في المتحف العسكري في بيجينغ.

من هو لين بياو؟
انحدر لين من الريف الصيني الذي كان فقيراً ويعاني الاضطهاد على يد مالكي الأراضي الاقطاعيين. وفي سن مبكرة نمت لديه الرغبة في تغيير الوضع.غادر البيت في سن الثامنة عشرة وانضم إلى اتحاد الشبيبة الاشتراكية وأصبح طالباً في أكاديمية وهامبوا العسكرية,مهد الفكر القومي والماركسي.
درس لين بجانب شوران لاي وعديدين آخرين أصبحوا قادة الثورة الاشتراكية في الصين.واندلعت حرب أهلية بين الإقطاعيين والقوى القومية وقاد فيها لين القوميين في معارك ضد نظام الأباطرة ومالكي الأراضي.
ولكن تشانغ كاي تشيك رئيس حزب كيومنتانغ القومي هاجم في عام1928 حلفاءه الشيوعيين قاتلاً الآلاف منهم.أعاد لين وماو وشو وآخرون تجميع قواهم أخيراً وأسسوا جيشاً جديداً قاتل الطبقات الحاكمة.وكان هدفه وضع المعامل والأرض والسلطة السياسية في أيدي العمال والفلاحين,الأغلبية الساحقة من الشعب الصيني.أتقن كل من لين وماو فن حرب العصابات. واعتمدت استراتيجيتهما"الحرب الشعبية" على تأييد العاديين للتمكن تدريجياً من إنشاء نوع جديد من الجيش المسيّس بدرجة عالية والديمقراطي.

حرب المقاومة ضد اليابان
قاد لين وماو في الثلاثينيات والاربعينيات من القرن العشرين حرب عصابات ضد الجيش الامبريالي الياباني الغازي.وفي المناطق التي سيطر عليها جيشهما_ جيش التحرير الشعبي_ تم توزيع الأرض على الفلاحين الفقراء الذين قاموا ,بالاشتراك مع كوادر الحزب الشيوعي, بإدارة القرى لمصلحة الشعب. وللمرة الأولى صار للناس العاديين رأي في اتخاذ القرار وحوكم مالكو الأراضي والنبلاء على جرائمهم ضد الشعب.
وكان الناس ينظرون إلى لين وماو نظرتهم إلى روبن هود, وانضم إليهما عشرات الآلاف من الصينيين المتطلعين إلى بناء مستقبل اشتراكي في الصين.
انتصرت الثورة في عام1949, وفر تشانغ كاي تشيك, المدعوم من الولايات المتحدة,إلى تايوان. وأعلن ماو في اجتماع شعبي حاشد "الشعب الصيني قد نهض". وكان يقف إلى جانبه لين الذي حررت قواته العاصمة للتو.
وأصبح لين في عام1959 وزير الدفاع في الصين. وألغى امتيازات الضباط وشارة الرتبة.
هاجم طلاب جامعة تسينغهوا في عام1966 الاتجاهات النخبوية والبيروقراطية وشكلوا الحرس الأحمر. وأيد ماو ولين بقوة "حق الطلاب في الثورة". وكانت هذه بداية ثورة ضخمة ضمن الثورة. وأصبحت الشبيبة الصينية قوة مقاتلة ضد الذين دافعوا عن إحياء الرأسمالية والسياسات النخبوية.
وفي المعامل التي تملكها الدولة,بدأ العمال انتقاد رؤسائهم. وفي المدارس التي كان فيها المعلمون فوق النقد, أصبحوا هدفاً لمعارضة طلابية واسعة. وصارت تقوية الناس العاديين وتجمعاتهم شعار ما بات يعرف بالثورة الثقافية البروليتارية الكبرى.
كان لين ممثلاً لماو في هذه الفترة. وألف كتاباً بعنوان "عاش انتصار حرب الشعب" قال فيه إن الثورة العالمية ماضية ضد الامبرياليين الأمريكيين. وأكد أن العالم النامي وقوى الاشتراكية والشيوعية تستطيع تطويق الامبرياليين وسحقهم.
وعندما ثار عمال شنغهاي, المدينة الصناعية الأولى في الصين, بدأت آراء ماو ولين تختلف. فقد أقام عمال شنغهاي حكومة جديدة في مدينتهم على نمط كومونة باريس. وكان قادتها عرضة للإقالة الفورية من قبل العمال. وكانت هناك حرية الكلام والوصول الحر إلى الإعلام لعامة الشعب. انتشى لين بما شاهده في شنغهاي. ودعا لأن تصبح الصين كلها دولة كومونة. وأعلن: لا مزيد من البيروقراطية, وضرورة ممارسة مجالس العمال سيطرة ديمقراطية مباشرة. وانضمت إليه جيانغ كينغ زوجة ماو وآخرون وصفوا فيما بعد ب"عصابة الأربعة".
ولكن ماو لم يوافق. وكانت حجته أن هذا العمل سيسبب "البونابرتية". وشعر ماو أن الكومونة أضعف من أن تقمع المعارضة.
وبدأ لين يدعو كذلك إلى علاقات أفضل مع الاتحاد السوفييتي. فقد رأى لين أن البلدان الاشتراكية كلها تقف في الجانب نفسه من حرب الشعوب الدائرة عبر العالم. ولكن ماو كان قد بدا إعلان أن الاتحاد السوفييتي "امبراطورية امبريالية اشتراكية" و"الخطر الرئيس على شعوب العالم".
ازدادت الخلافات حدة بين لين وماو. ومات لين في(13أيلول1971) في ظروف غامضة.
تقول الرواية الرسمية إن لين حاول اغتيال ماو ولكنه أخفق ومات في تحطم طائرة خلال محاولته الفرار إلى الاتحاد السوفييتي.
يقول المفكر الأمريكي سام مارسي في كتابه "الصين عام1977:نهاية عصر ماو الثوري" إن لين قتل وإن وفاته مثلت بداية الانعطاف اليميني في الصين.
وأصبح الرأي القائل بأن الاتحاد السوفييتي "الخطر الرئيس" الخط الرسمي للحزب الشيوعي الصيني.
وفي العام التالي دعي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد نيكسون لزيارة بيجينغ, في الوقت الذي كان فيه البنتاغون يواصل حربه ضد شعوب جنوب شرقي آسيا.
وبعد وفاة ماو وصل دنغ شياو بينغ إلى السلطة.وحوكم زعماء الثورة الثقافية بتهمة "أنشطتهم المعادية للثورة". وبدأت الصين بعد وقت قصير تبني سياسات "اشتراكية السوق". وحصلت الشركات الأجنبية على حرية إنشاء معامل على الأرض الصينية. وجرى التخلي عن الكثير من السياسات الاشتراكية للثورة الصينية ومن ضمنها تأمين العمل والصحة والطعام بضمانة الكومونات والمعامل التي تديرها الدولة. ولكن الحزب الشيوعي الصيني استمر في لعب دور قيادي ولم تدمّر الدولة التي انبثقت عن الثورة, كما حدث فيما بعد في الاتحاد السوفييتي.
وأعقب ذلك تصنيع واسع في الصين وزيادة هائلة في حجم الطبقة العاملة, إلى جانب تزايد التفاوت الاجتماعي.
تذكر وزارة العمل الصينية أنها تعاملت مع أكثر من 130000 حالة "اضطراب صناعي" في العام الماضي, وتجتاز الصين حديثاً موجة إضرابات ضخمة يطالب فيها العمال بظروف أفضل. ويلاحظ أيضاً انبعاث التأييد للسياسات الاشتراكية وديموقراطية العمال من الحقبة الثورية.
وفي هذا المناخ وضعت صورة لين بياو أخيراً في المتحف العسكري في بيجينغ.))



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والشرف مترادفتان متلازمتان بين سندان القانون ومطرقة ا ...
- خالد المحاميد وناكرو الجميل يهود إسرائيل
- المؤتمر الأول لأسر لاعبي الأولمبياد الخاص بدمشق
- مفهوم العيب بين الأمس... واليوم
- صديقتي عفاف الأسعد تسألني... أين دماغي..؟؟
- كشف حساب للعام الجديد
- تركي عامر...وقصيدة لأبالسة السماء
- أساليب تعديل السلوكيات السلبية عند الأبناء
- الحوار المتمدن... واحة عدالة وفكر حر
- في اليوم العالمي للمعوق.. لأن الأمل هو الحياة
- لماذا يكون همّ البنات ... للممات..!!!؟؟؟
- ما بين الأمومة... والأنوثة
- الاكتئاب عند المرأة- محاضرة
- العانس... والحياة
- ما وراء ظاهرة التسرب المدرسي
- لنُصغِ لآرائهم
- الأخوة... بين الحب والشجار
- الأبناء... ما بعد الطلاق *
- تميز المرأة... نعمة .. أم نقمة..؟؟؟!!!
- ورشات ومؤتمرات لا متناهية..لطفولة بائسة ومهمشة.


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...
- نحن ندين الهجوم الإسرائيلي على إيران وندعم الهجوم الإيراني ا ...
- حرب الإبادة بالعطش: الماء كسلاح تطهير جماعي في غزة


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - إيمان أحمد ونوس - ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو