عندما يصبح للأندية الرياضية : - دين - !

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 04:36
المحور: عالم الرياضة
    

لقد تعلم أن الرياضة وجدت مع وجود الانسان 0
وأن العديد من الرياضات قد استوحيت من العديد من الانشطة التى قام بها الانسان البدائى :
فمطاردة الفريسة من أجل لقمة العيش ، استوحى منها : رياضة العدو والرماية 0
والقفز لتجاوز الكوارث الطبيعية ، استوحى منه : رياضة القفز 0
والسباحة فى البحر وصيد الاسماك ، استوحى منها : رياضة السباحة 0
واستعمال الخيل للتنقل : استوحى منها : رياضة الخيل 0
،000،000،000
كما تعلم أن الرياضة :
تساعد على التحمل والصبر ، والتحدى والشجاعة 0
وترتبط بالاحترام ، والتنافس النزيه ، والثقة بالنفس 0
وانها : اداة للتعارف والتقارب بين الافراد والشعوب 0
،000،000،000
ولكنه يشعر : أنه يمتلك أكثر من هذه المعرفة 00
يمتلك موهبة فى لعب كرة القدم 0
ولسنوات عديدة حلم بالالتحاق بأحد الاندية الرياضية ؛ لاستثمار موهبته 00
وفى كل مرة كان يتقدم للاختبار بأحد الاندية ، كان يلقى اعجاباً شديداً بمهاراته الفنية فى اللعب 0
لكن ما أن يكتشف المسئولون أنه : " مسيحى " ، يتحول اعجابهم لازدراء ، وتجاهل ، ورفض !
فعلم أن الاسلام : دين ، ودولة ، وناد رياضى !
وأن الرياضة فى مصر اداة للتفرقة !
ويتساءل فادى يوسف ، وقد صارت موهبته جرحاً مفتوحاً :
أليس جميع المصريين ، متساوين فى الحقوق والواجبات ، كما يصرح بذلك المسئولون الحكوميون نهاراً وليلاً فى كل وسائل الاعلام ؟!00
أليست رسالة مسئولى الاندية الرياضية واتحاد الكرة والمجلس الاعلى للرياضة ، هى : زرع روح الحب والتسامح والتآخى بين ابناء الوطن الواحد كما هى بين الشعوب وبعضها ؟!00
وإذا كنتم كمسئولين لاترون حرجاً فى ضم لاعب اجنبى لصفوف ناد مصرى برغم اختلاف عقيدته ، أليس بالاولى يحق لشاب قبطى موهوب أن يجد من يحتضنه ويرعى موهبته ؟!00
،000،000،000
واتساءل :
متى تترفعون عن التعصب والنزعة الطائفية ، وتتمسكون بالقيم العليا التى قامت عليها فكرة الالعاب الرياضية وتنظم من اجلها البطولات ؟!00

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل