أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليم نصار - إلى قيادات اليسار في م.ت.ف














المزيد.....

إلى قيادات اليسار في م.ت.ف


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 11:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


إلى قيادات اليسار في م.ت.ف

** د. وليم نصار

(إهداء .. إلى عز الدين – أبو عاصم)

هذه رسالة مشاغبة أرسلها من منفاي الاختياري إلى "الرفاق" الذين سينقرضون حتما عن بكرة أبيهم.

نعم، وبكل وقاحة، وقلة أدب، وقلة ذوق، وكل النعوت والصفات والتهم والاشاعات التي ستطلقونها علي عبر أبواقكم التافهة والشاذة، من داخل الوطن وخارجه، وحتى من أبواقكم "المشكوك بها" والتي تنغص علي منفاي عبر "التسريبات" والنميمة وحرق المناضلين، سوف تنقرضون.

ولن أستحي، فالذين استحوا من قبلي قتلوا، عفوا من أولياء أمركم "ماتوا".

ولأني لا أستحي حين يتعلق الأمر بفلسطين، فأنا عندي الوقاحة إلى حد الموت لأن أسمي الأسماء باسمها..

يا من تبقى من اليسار الفلسطيني وتحديدا الجبهة الشعبية "لتحرير" فلسطين..
مشتتين كنتم أم منفيين..
مهاجرين كنتم أم لاجئين "رغم قلة الفرق"..
منذ المخاض الأول، ونحن نشعر أن وطنا ينزف في داخلنا..
إنه الجرح الذي يهزم الرصاص..
ولأنه كذلك، فقد سقطت على حدود جراحه كل بياناتكم وخطاباتكم المزورة..
وأنابصراحة، لم اصدق يوما البيانات والخطابات..
ولم أصدق يوما مهام المرحلة..
ولم أقتنع يوما بالظرف الذاتي والظرف الموضوعي، وكنت دائما أجاهر بأن هذا التعبير هو لتغطية العجز أو لتبرير المواقف الانتهازية.
كذلك، لم تهضم معدتي يوما ما يسمى بالبرنامج المرحلي لمنظمة التحرير.. ولم تدهشني كل المفردات والتعابير والمصطلحات الكبيرة التي ترددونها كالببغاء، والجماهير تصفق لكم دون أن تعي ما معنى تلك الكلمات..

إلا أنني وفي كل لحظة، أصدق بيوت التنك، والنظرات الضائعة والخجولة من كلمة لاجيء..
أصدق في كل لحظة .. أنين المخيمات، وقود الطريق نحو فلسطين..

أيها اليسار الفلسطيني ويا زعامات وباشوات الجبهة الشعبية في الوطن الذي لا زال محتلا..
هل سمعتم مرة واحدة ماذا يقول المخيم.. طبعا لا!! لذا، وإن كان فيها "رذالة" سأسمعكم أنا:
يقول المخيم..
أحجزوا لنا سفنا جديدة
وبطاقات هوية جديدة
وتذاكر سفن جديدة
ليس نحو مناف جديدة..
بل نحو الوطن..
نحو الذين لا يقرأون صحفكم، ولا يسمعون إذاعاتكم وأناشيدكم..
نحو من هم فوق الانتماءات والولاءات والمحسوبيات واللهوث وراء المتاجرين بالدم الفلسطيني.

احجزوا سفنا جديدة لتأخذنا إلى حجر..
إلى حجر يغير خطاباتكم .. قصائدكم .. أغانيكم.. ويصحح اتجاه البوصلة..

إلى حجر .. يعيد قليلا من الشرف المهدور..

نحو حجر.. يساهم، على الأقل، في تغيير أولياء الأمر ممن يحملون VIP..

يا من فرضوا علي أن يكونوا رفاقا..
هذا طلاق منكم
ولا سلام لكم أو عليكم
_____________________________________

** دكتور وليم نصار.. مؤلف موسيقي شيوعي مقيم في المنفى






#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الحبيب أحمد سعدات .. وقيادات الفصائل الفلسطينية
- رسالة إلى حركة فتح وفصائل اليسار الفلسطيني
- أزمة ثقافة عربية أم أزمة مثقفين عرب(رؤية شخصية)
- إغفر لنا محبتنا .. يا حكيم
- مزامير لفناء الفلسطينيين
- من دون عنوان .. إلى الكاردينال صفير وعموم نصارى الشرق!!
- الكتابة في مواجهة الموت
- رباعية الوطن .. المنفى .. الروح
- هذا المسيح الكادح
- ما هو الإرهاب؟
- رسالة إلى الرفيق يسوع في انتظار عيد الميلاد المجيد
- سلاما أيها الأحبة في غزة
- بين مونتريال والناصرة.... بين الناصرة وبيروت


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مرعب لجدار غباري في القصيم وخبير يوضح سبب ا ...
- محكمة استئناف أمريكية تلغي حكما قضائيا حول إعادة موظفي -صوت ...
- رئيس كوبا يعتبر فرصة زيارة الساحة الحمراء في التاسع من مايو ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 5 أشخاص بينهم 4 إيرانيين للاشتباه بت ...
- إعلام حوثي: القصف الأمريكي يعاود استهداف مديرية مجزر في محاف ...
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والت ...
- الاحتلال ينسف المباني السكنية في رفح ويكثف قصف خان يونس
- زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب تكساس الأمريكية
- ترامب يجب أن يتراجع عن الرسوم الجمركية
- تلاسن واتهامات بين إسرائيل وقطر، والجيش يستدعي جنود الاحتياط ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليم نصار - إلى قيادات اليسار في م.ت.ف