أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - استهجان














المزيد.....

استهجان


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


ساءلتها
كم عمرها
قالت بلى
والريح تعبث بالهوى
عمري مراث من رصاصْ
وجعي تراتيل الدموع الراقدةْ
وزماني عاثر والتوى
من أفئدةْ .......
حجري اصطفوه ونادم الوهن اعتراضي وانزوى
بين انتفاض الغل أو سيف الدمامل من عيون شاهدةْ
قمري يعاتبني ويفرش صحوه ويدندن هل من خلاصْ
قبلات وجه الضوء تنكسر وليل الذكريات موشحات بالتناصْ
بحري من الشك ارتوى وبكى على عمر رموهْ
في آخر الفج العميقْ
قلبي رقيقْ .........
وعلى سطور محبة الأشواق ترسمني الوجوهْ
أواه سيدة القرى
وعلى فؤاد من حجرْ
جمري انفجرْ
والظل يكمن في زوايا الأنزواءْ
وطن بداءْ
والغيث يهطل من براكين التملق في انتشار الظل من وحي البكاءْ
لا ظل عندي لا رغائب لا شموعْ
بل ناوبتني حين أدركت النداءْ
وهي التي صبغت تراتيل الأناشيد وهزت دمعها وغفت على نزف الضلوعْ
لي قبلة الله ووجه حبيبتي
ونشيد أهلي والرزايا والمواويل العتيقة والخشوعْ
لا يا حبيبتي التلاوين اعترتنا
ثم ملّتنا وصرت أميرتيْ
كم عمر ذاكرة التجاويف التيْ
ما أن بكاها ... صحوها
لمّت على قلبي الحزين نواحها
يا صاحيةْ .....
يا غفلة الشعراء حين تنابزوا
وتلّمزوا .......
لموا الرصيف وما بدا من ثلّة غفلت على وهن القرى
أين التي تبكي على موالها المشروخ من زمن الصداعْ
وطن مطاعْ
والبحر يسقي همه ويدور بين وجاهة التاريخ ممسوخا ويحكي للزمنْ
والشمس تهرق لونها بين النديفْ
والعشق غاب عن الرصيفْ
يا أغنيات ويا مطرْ
هلّا السؤال حبيبتي عن مختمرْ ؟؟
بل قولي شيئا حدثيني يا ربابة عن خفايا ما اعتصرْ
كان الرصيف معلباً
قنديل نزف الضوء منهمر وكلّي في خطرْ
باح الحمام لمن ترى ؟؟
للراقدين الحائرين التائهينْ
لمدى العيون الدامعةْ
يا سامعةْ
يا بحر نزف الشوك هزي الذكرياتْ
كم مرة أبكي الحياةْ
وبلعت سيف مقاصد العذال من بحر الفتاتْ
ساءلت وجه الشمس هلا تخبريْ ؟؟
قمر تصفد من ركام الراقداتْ
والحزن لف مفاصليْ
طال العراق وما بدا قد ينجليْ
ساءلتها
كم عمرها
قالت صداك معطلا وعليك رصف الحانياتْ
أرسلت فيك محاجري
ورسمت سطوة حبرك الموشوم بالوطن المصابْ
قالت بلى والريح نزت من كتاب
يا سره هل من جوابْ

5/4/2008
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البئر
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار


المزيد.....




- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...
- كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - استهجان