أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مهدى بندق - مستقبل مصر ليس وراءها في الصحراء ، بل أمامها صوب البحر















المزيد.....

مستقبل مصر ليس وراءها في الصحراء ، بل أمامها صوب البحر


مهدى بندق

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 10:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مستقبل مصر ليس وراءها في الصحراء
بل أمامها صوب البحر
مهدى بندق


تعد المقالة النقدية التي قاربنا بها الزميل الأستاذ سمير الأمير ، والمنشورة بجريدة : القاهرة " المصرية بتاريخ 22/7/2008 مثالا على عفة اللسان ، وسطوع البيان ، ودليلا ً قويا ً علي نجاح جريدة " القاهرة " في تأسيس منظومة من التقاليد المشرفة فيما تثيره من قضايا ومعارك لا تبتغي سوى مصلحة الوطن ، مؤكدة ً على المقولة الرائعة " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " بإيمان لا يتزعزع مفاده أن أحدا ً لا يستطيع الزعم أنه وحده مالك للحقيقة المطلقة ، فالحقائق البشرية جميعها نسبية ، وأما القبول بالثقافة السائدة ، أو تغييرها فرهن بالتوافق الوطني العام ، لكنه التوافق القابل للمراجعة وللتعديل وحتى للإبدال في مراحل تالية.
تلك كانت مقدمة ضرورية ، أردناها مُدخلا ً لمناقشة الأستاذ سمير حول أخطر قضية أثارها نقده لكاتب هذه السطور ، وهي قضية الهوية الثقافية لمصر ، وما يستتبعها من استحقاقات اقتصادية وسياسية واجتماعية .
بيد أنني أود أن أؤجل مناقشتي لهذه القضية / الأساس ريثما أرد على فرعيات أثيرت في معرض نقد الأستاذ سمير لكتابات لي نشرت بجريدة القاهرة ، وبموقع مهدى بندق [ الفرعي بالحوار المتمدن]. والحق أنها فرعيات تتمحور حول القضية منهجيا ً وبنائيا ً.. منها تصوره أنني حين أحذر من " حزب الله" على خلفية أن أجندته إيرانية ؛ أتناقض مع أطروحتي المنشورة بجريدة القاهرة العدد 415 والتي تقترح حذف كلمة " عميل " من قاموسنا السياسي ! مع أنني قد أردت –راغبا ً– أن أرفع عن حزب الله في هذا المقال صفة العمالة ، مذكّرا ً بأن كافة المطالبات السياسية قد تدعو هذه الدولة أو تلك ، هذا الفصيل أو ذاك إلـى الارتباط بإحدى القوى العالمية أو الإقليمية ممن ُ يعتقد أن في التحالف معها تحقيقا ً لمصلحة وطنية ما . تلك حقائق الأمور على الأرض ، يأخذ بها ويمارسها عالمنا العربي ، بل والعالم بأسره ، بعد ما صار كوكبنا أقرب ما يكون إلى قرية كبيرة ، لا سبيل فيها لعزلة أحد عن أحد . إنما حزب الله الشيعي الذي يتهم حكومته وقوى الأغلبية اللبنانية بالعمالة للغرب ، والذي يبني مواقفه بالفعل تساوقا ً أيديولوجياً وسياسيا ً مع إيران الشيعية ، ليجد من المثقفين العرب من يسدد عنه ديونه السياسية الثقيلة على " فاتورة" تصفية الحسابات مع الغرب الإمبريالي وتابعته إسرائيل ، بزعم أنه وحده ممثل المقاومة ، وكأن المقاومة لا تكون إلا بامتشاق الحسام ، وإن أدى إلى تدمير الدولة التي تنطلق منها (غصبا ً عن الدولة ) هذه المقاومة ! وأنه لموقف – في رأيي قابل للنقد ، كما أن رأيي هذا قابل له بالمثل .
كل هذا مفهوم ومبرر ، لكن غير المقبول( إلا في مجتمعات التخلف ) أن يدفن الفرقاء الوطنيون الحوار بينهم حيا ً في رمال القيظ والسخام، صارخين ملوحين في وجوه بعضهم البعض بلافتات العمالة ( = خيانة الوطن في قاموس العرب ) ما يحرض على إشعال الحروب الأهلية ، أبشع أنواع الحروب على الإطلاق .

وظيفة المثقف

ُ ثاني التفريعات في نقد الأستاذ الأمير كان اعتراضا ً على صياغة مني ، في سياق دعوتي للمثقفين أن يبتعدوا عن لغة السباب وإهانة الخصوم والتحريض علي ممارسة العنف الغوغائي ضدهمّ، تلك اللغة التي قد توقعهم تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب ( القادم ) وكأنني – كما يقول - بهذه الدعوة معاد للحرية ، فانبرى قائلا لي : أربأ بك يا فلان أن ترتدي زيا بوليسيا ً وأنت أحد مثقفينا الكبار ( إ.هـ )
وبغض النظر عن تعبير الزي البوليسي الذي لا أعرف كيف طاوع سمير قلبه على استخدامه في الحوار مع رجل مثلي له تاريخه " المعتقلاتي " المعروف ؛ فإنني أسائل محاوري عما إذا كان صوابا ً أن يحرض كاتب زملاءه المثقفين على الصدام مع الدولة بدلا من الحوار معها ؟! أفهم أن يطالب المثقف زملاءه بتكثيف إنتاجهم المعرفي لصالح الجموع الشعبية ، وقد يزيد على هذا بأن يحضهم على الانخراط في العمل السياسي من خلال الأحزاب الشرعية ، والمنظمات المدنية،المعارضة للفساد والداعمةً لجهود الإصلاح ، لكني لا أتصور أن يطلـّق مثقف واع رصانته العلمية طلاقا ً بائنا ً أو رجعيا ً ، كي ينزل إلى الشوارع هاتفا ً بسقوط نظام يعلم أن بديله الوحيد " الجاهز " أسوأ منه بما لا يقاس .
ثالث التفريعات التي ركز عليها نقد سمير الأمير ، اعتراضه على دعوتي للمثقفين أن يمارسوا مهام وظيفتهم الأولي ، ألا وهي ترسيم مصر دولة ً للثقافة ، وحجته في ذلك أن مصر كانت ولا تزال عبر تاريخها الطويل دولة منتجة للثقافة ، ففيم تكون مطالبتي إذن ؟!
في رؤيتي أيها الزميل العزيز أن مصر أنتجت ثقافتها الأصيلة ، فقط في عصر ما قبل الأسرات ، حين ترسخت في نفوس المصريين الأوائل قيم التعاون المشترك ، والسماحة الدينية التي لا غش فيها ، والوداعة التلقائية ، والفرح البليل بنعمة الحياة ، والشكر الصادق للطبيعة علي هباتها ،وبالمقابل وبالممارسة الواعية
لمبدأ القبول الحضاري بالآخر المختلف ، هذا القبول الذي لولاه ما انصهرت في بوتقة واحدة السلالات الأولى المولدة من الأحباش والنوبيين والليبيين والمهاجرين الساميين والأرمن ،فمن هذه الثقافة البكر بزغت حضارات عظمى ( بالمعنى الإنساني للكلمة وليس بالمفهوم التقني المحدود ) دير تاسا والبدا ري في الصعيد ، والفيوم في مصر الوسطى ، و المعادي وحلوان ومرمدة بني سلامة في الوجه البحريّ. أما ما تلى عصر ما قبل الأسرات هذا ،و جراء ظهور الدولة المستبدة المهيمنة فلقد بات علي المصريين أن يستهلكوا حسب ُ ثقافة أولي الأمر فراعنة كانوا أم إغريقا ً أم رومان أم عربا ً، وما كان لهم أن يعيدوا إنتاج ثقافتهم الأصيلة ، بله إبداع ثقافة جديدة بينا هم محكومون غير مخيرينً .

المستقبل هو البحر لا الصحراء


هنا نصل إلي حافة الجبل التي ركز سمير الأمير عليها معاول هدمه لكتاباتي ، بتحفظه علي ما أسميته بـ " الإنعتاق الثقافي "تحرزا ً أن يكون ذلك بمثابة التوطئة لفقدان الهوية . وهوية مصر كما يراها سمير أشبه بالماسة ذات الأوجه المتعددة : عربية ، قبطية ، فرعونية ...الخ . ذلك قول غير علمي ، وإن ُعد شعراً "تقليدياً" لأنه يفترض الثبات فيما لا ثبات فيه ، مضيفا ً إليه عناصر غريبة عنه ، متغيرة بطبيعتها ( وهل يمكن للمصري أن يكون فرعونيا ً وعربيا ً في آن ؟! ) إن هذا التوجه التلفيقي هو تحديدا ًما أزعم أنني برهنت علي تهافته في كتابي " البلطة والسنبلة .. إطلالة على تحولات المصريين " الذي ُنشرت فصوله تباعا ً من قبلُ بجريدة القاهرة ، ومجلة تحديات ثقافية ، وبموقع شفاف الشرق الأوسط وموقع التنوير وموقع الحوار المتمدن ,
ويقينا ً أنا لا أدعو إلى قطيعة ثقافية وسياسية مع العالم العربي ( هذه حماقة مؤكدة ) وإنما أطالب بنقد الثقافة العربية ،وبمراجعة مجمل سياسات دول هذا العالم العربي ، التي تنطلق من توجهات أيديولوجية زائفة ، تزعم إصرارها على الوحدة الشاملة علي أسس قومية أو دينية ، بينما هي– واقعيا ً – تسعى إلى تفكيك حتى منظوماتها المحلية في سياق القمع المنظم ، والموروث ، لحريات شعوبها ، وارصد على سبيل المثال لا الحصر ما يحدث في العراق والسودان والصومال والمغرب ولبنان وحتى فلسطين المحتلة ، ولا أخشى الإشارة إلى مصر أيضا ًالتي باتت تتناوشها دعاوى الأخوان الدينية عابرة الأوطان ، بالتوازي مع ردود أفعال قبطية ، عصبية وغاضبة ، وتشنجات نوبية مكتومة ومأزومة .
بالأمس حملت إلينا وسائل الإعلام نبأ عجيبا ً مفاده أن تنظيم الصحوة العراقي ، والذي يحارب الآن متحالفا مع القوات الأمريكية بالضد على تنظيم القاعدة ، وجه إنذارا ً للأمريكان بأنه سينتقل لصفوف القاعدة إن لم ترفع مرتبات جنوده ، والتوازي جأرت أصوات مثقفين عرب كثر ُ بالاعتراض علي مطالبة المدعي العام الدولي بمحاكمة البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما اقترفته يداه من جرائم القتل والإبادة بحق شعبه السوداني ! في نفس الوقت الذي خرجت فيه الجموع الليبية هادرة مهددة الاتحاد السويسري بقطع العلاقات معه ، وقطع النفط عنه ، عقابا ً لسويسرا التي جرؤت على تطبيق القانون بحق نجل الزعيم الليبي ، الذي ضرب خادمته !
هامش : في الحادث الأخير الشعب الليبي معذور فهو لم يسمع عن مبدأ المساواة أمام القانون ، أما الحادث الثاني فلا عذر فيه للمثقفين العرب المتعيشين على هبات الأنظمة السياسية ، في تناغم منهم مع قيم الصحراء المؤسسة على اقتصاديات الفيء والخراج التاريخية . وأما المثال الأول
فيلفتنا ( بنموذج المرتزقة الواضح فيه ) إلى الميمات الثقافية الموروثة من عصور القبائلية العربية القديمة .

........ ......... ........

الإنعتاق الثقافي الذي أطلبه يا زميل الفكر ، إنما هو دعوة للمصريين أن يبتعثوا قيمهم الأصيلة التي أشرت ُ إليها آنفا ً ، وهو مالا يمكن أن يحدث ما فتئ المصريون مشدودين إلى سلاسل القيم الصحراوية الوافدة قديما ً وحديثا ً ، وإلي بقايا قيود النمط الآسيوي للإنتاج الذي أفرخ دولة الاستبداد المهيمنة حين تأسست في العصر الفرعوني فكرست عند المصريين ثقافة الإذعان والقنوط . ولعلك لو اتفقت معي في أن واقع الناس لا يتغير بالإلحاح عليهم ليغيروا من أفكارهم ، وإنما تتغير أفكارهم بقدر ما تتبدل أنماطهم ونماذجهم المعيشية ؛ لتفهمت – بسماحة فكرية أنت بها جدير – مغزى دعوتي لتجديد مشروع طه حسين الذي قصد إلى فتح الفضاء البحري أمام مصر لتلتقي ثقافة الحداثة الأوربية حيث المناهج العلمية في التعليم والتصنيع والابتكارات المادية والعقلية دون خشية من دعاوى تحريم أو تكفير ، حيث الديمقراطية واحترام حرية التفكير والتعبير والعقيدة ، وحيث الناس ثمة يجرءون علي وضع كل شئ موضع المسائلة .
وبعد ، ألا ترى معي أنه من العجب العجاب أن النظام السياسي في مصر ( الذي يطالب البعض بتقويضه لخطايا أفراد فيه غير منكورة ) قد استبق خطوات المثقفين أنفسهم في اتجاه البحر ، إلى حد قيام الرئيس مبارك ، بالاشتراك مع رئيس الوزراء الفرنسي بتأسيس اتحاد المتوسط ، في إشارة لا تخطئها العين الفاحصة لقرب " الإنعتاق " السياسي من الهيمنة الأمريكية ؟! وإنها لانعطافة استراتيجية هامة ، ربما تكون الدولة المصرية قد مهدت لها بترشيح وزير ثقافتها الفنان فاروق حسني لتولي مسئولية المنظمة العالمية للعلوم والثقافة والتربية " اليونسكو " باسم مصر الراغبة في التواصل مع آفاق المستقبل ، ورؤى الحداثة .
فكيف يحجم بعض المثقفين عن تأييد هذه التوجهات ، ما لم تكن قيم الصحراء ما زالت تشدهم إلي ماضاوية ثبت إخفاقها ، إلى الحد الذي بلغ فيه العرب " بفضلها " قاع العالم ؟






#مهدى_بندق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يعرقل المثقف التقليدى مسيرة الديمقراطية
- هل هو محتوم أن ينجح النموذج الأيرلندي ويخفق لبنان العربي؟
- بيروت : طائر الفينيق أسطورة العصر
- ماذا أحجم حزب الله عن إعلان الجمهورية الإسلامية في لبنان؟
- الفاشيون قادمون إلي لبنان وغيره
- هل الفلسطينيون قادرون علي تجاوز عبثية الحياة ؟
- النقد الذاتي وسيلة المصريين لتخطي محنتهم التاريخية
- اليسار العربى في مفترق طرق
- كيف تصبح مصر دولة ثقافة ؟
- إعدام الراهب سافونا رولا : شفرة دافنشى الحقيقية
- عرض لكتاب - يساريون في عصر اليمين-
- اضمحلال أمريكا وعلم المستقبليات
- حوارات مهدى بندق -9 - مع المفكر الفلسطينى الراحل هشام شرابى
- إعلان إسرائيل دولة يهودية استدراج للمسلمين إلى الحرب
- هل الإنسان مسير أم مخير؟!
- نظام الحكم الدينى يعذب حتى المتدينين
- الجديد في كتاب المصطلحات الدرامية لمحمد عنانى
- الفرصة التاريخية لأقباط مصر
- لبنان إمارة فارسية فهل تصبح دول الخليج ولايات أمريكية؟!
- قصيدة : مقام الفراق


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مهدى بندق - مستقبل مصر ليس وراءها في الصحراء ، بل أمامها صوب البحر