أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - حوار مع الأديب الكبير غريب عسقلاني















المزيد.....

حوار مع الأديب الكبير غريب عسقلاني


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الأديب غريب عسقلاني


أديب كبير ، له تاريخ طويل في الإبداع النثري ،و المتنوع ، نشر تسع

روايات ، وست مجموعات قصصية ، وله تسعة كتب تنتظر النشر ، يعيش في فلسطين ، ويعاني كما الإخوة هناك من هم مركب ، أعجبني إبداعه الجميل ، فكان لي معه هذا الحوار:

غريب عسقلاني – حوار مع صبيحة شبر

س1 – غريب عسقلاني, من هو؟
* هو الفلسطيني إبراهيم عبد الجبار الزنط الذي ولد في مدينة المجدل عسقلان, جنوب فلسطين, لعائلة تعمل في حرفة النسيج اليدوي, ونزح مع أهلة قسرا إلى قطاع غزة اثر نكبة فلسطين في العام 1948, وعاش في مخيمات اللاجئين في مدينة غزة.
أنا يا سيدتي الغريب المتغرب ، عن مسقط رأسه عسقلان.
س2 – لماذا آثرت النشر باسم غير اسمك الصريح؟
* ولد غريب عسقلاني في بداية السبعينات, عندما كنا نتلمس في الكتابة وسيلة نضالية إلى جانب الكفاح المسلح ، في مواجهة العدو المحتل, وانبثق غريب عسقلاني اسما أدبيا سريا ، من خاصرة إبراهيم الزنط ليكتب على صفحات المجلات والجرائد, ولكن سرعان ما اكتشفوه ودفع بصاحبه إلى السجن ،حيث أخذت المواجهة طابعا علنيا,وأصبح غريب عسقلاني هو العنوان حتى يعود الغريب إلى مسقط رأسه.
س3 – كتبت القصة والرواية والمقالة والنقد الأدبي والبحث, أي من هذه الأجناس الأقرب إليكَ ولماذا؟
* أحب الأجناس إليَّ القصة والرواية, فالقصة القصيرة تشاغلني مع اللحظة بتجلياتها ومعاناتها, وتوفر مساحة رحبة للتجريب والمغامرة الإبداعية يرضي جنوني وهوسي..
أما الرواية فهي الحياة بكل تشابكاتها, وهي الأسئلة التي تتناسل عن أسئلة تغريني بالاشتباك والتفاعل.
أما المقالة والبحث فمغامراتي فيها قليلة ومحدودة ، تفرضها حالات ومناسبات وأحداث معينة,وفي مجال النقد اقر واعترف ، بأنني لست ناقدا ولن أكونه, ولكني اكتب نصا موازيا ، على ضفاف نص يثيرني أو يجذبني, ومن هنا يمكن اعتبار ما أكتبه مقاربات نقدية لا تتقيد بشروط المدارس النقدية الصارمة..
س3 تخصصت في الاقتصاد ، ألا تجد تناقضا بينه وبين هوايتك الأدبية ؟
– تخرجت من كلية الزراعة- جامعة الاسكندرية1969 وتخصصت في الاقتصاد الزراعي, وعملت مهندسا زراعيا في مشروع سد الفرات ، في شمال سوريا وعايشت المجتمعات الأشد فقرا وحاجة وانفتحت أمامي الحياة في جوانبها المختلفة ، ويسرت لي اختبار مكونات الشخصية العربية ،في المجتمعات الزراعية ، التي تكون فيها الطبيعة الشريك الأقوى ، في عملية الإنتاج, ما فتح وجداني على زوايا التقاط شديدة الأهمية والخصوصية.
س4 - لك دبلوم في الدراسات الدينية, هل اختلفت نظرتك إلى الدين عما كانت عليه قبل التخصص؟
* حصلت على دبلوم الدراسات العليا ، من معهد الدراسات الإسلامية في القاهرة, وكان طموحي مواصلة الدراسة ، للحصول على الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي ولكن ظروفا حاصة حالت دون ذلك.. ونظرتي للدين لم تتغير ولكن الدراسة وسعت معارفي في مصادر الثقافة الدينية ،و قناعاتي في الجوانب المعرفية الأخرى
س5 - متى كانت بداية الكتابة الأولى؟ ومن وقف بجانبك مشجعا؟
كانت البدايات الأولى في البيت والحارة والمدرسة والسوق, كانت الأسئلة تنقر رأس الطفل والفتى والشاب, ما معنى أن أكون لاجئا, وما معنى أن أكون من مدينة المجل ، وأعيش في غزة محروما من العيش فيها, وما معنى أن أناضل من أجل الحصول ،على وجبة غذائية في مركز التغذية ، التابع لوكالة غوث اللاجئين, ومن هي هذه الوكالة..ومن وكلها.. وما معنى أن أعيش في مخيم الشاطئ وغيري ينعم بالماء والكهرباء في المدينة, وما.. وما .. وما.
هذه الأسئلة فتحت الباب على مصراعيه ، للمكابدة والبحث عن الإجابات الشافية.. والبحث عن وسيلة توصيل الإجابات.. في البداية ظهرت قدرة الطفل والفتى في مواضيع التعبير, وكان تشجيع الأب والمعلم, ما دفع الفتى إلى الكتب والصحف والدوريات المتاحة على شحتها, مرحلة الستينيات والسبعينيات الأولى وشكلت الصحف والدوريات المصرية ،زادا أساسيا في معرفة الفتى.. وانفتحت أمامه بوابات جديدة تفضي إلى أسئلة تتناسل عن أسئلة..
أين انا من هذا العالم السحري الفني مترامي الأطراف؟
هكذا كانت البدايات ،حيث وجد الفتى ملاذه في القصة القصيرة ، يدبجها ويحتفظ بها ولا يجرؤ على نشرها.. تم أخذته الجرأة ونشر في الصحف والمجلات الفلسطينية, فوجد من يشجعه, ويأخذ بيده لتبدأ الرحلة .
س7 - هل استطاع النت أن يؤسس لثقافة أدبية مضاهية لما أتت به الصحافة الورقية؟
لم أنشر في صحافة النت إلا منذ عامين تقريبا ومعظم تعاملي كان مع الصحافة الورقية.
النشر الالكتروني يحقق انتشارا أوسع ،من النشر الورقي, وقد يجلب قاعدة أوسع من القراء, رغم ما يشوبه من إرباك ، سببه السرعة المذهلة في وسائل الاتصال مما يسبب اختلاط الحابل بالنابل ،وتجاور الغث مع السمين, باستثناء مساحات ومنابر محدودة يقوم عليها ، مختصون ومثقفون يعون مسؤولياتهم الثقافية والإعلامية, ويسيرون على نهج المنابر الورقية التي تتبنى سياسات للنشر وتعمل على تحقيقها..
ولا يعني ان حكمنا ينطبق على كافة المنابر ، فهناك منابر تعمل جاهدة على طرح المواد تتوفر فيها شروط النشر ، وتحافظ على مستوى ما بنشر
س8 ما هو الكتاب الذي أعدت قراءته, وفي كل مرة تكتشف فيه جديدا؟
القرآن الكريم أولا ،ثم كتاب ديارنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ الذي يجدد ذاكرتي بعد كل قراءة وألف ليلة وليلة الذي دفعني إلى مغامرات جديدة على ضوء خبراتي المتراكمة.
س9 هل ترى أن الأديب ، بإمكانه قيادة الجماهير في الوقت الحاضر, حيث بلغت الأمية أوجها؟
لا أعتقد أن دور الأديب هذه الأيام ، هو قيادة الجماهير, ولكن دوره هو عكس نبض الجماهير ، في كتاباته ليستفيد منها العاملون ، في مجال القيادة من جهة وليرى الناس أنفسهم فيها.. ويحضرني في هذا المجال روايتي الأولى (الطوق) التي سربت إلى المعتقلات ،كانت رفيقا محبوبا عند المعتقلين ، على اختلاف توجهاتهم الفكرية من جهة, ومثار إعجاب القائد في فتح ( ابو جهاد) الذي طلب من الكاتب والإعلامي( يحي رباح ) ،توصيلها إلى أكبر عدد من القراء,, وهي رواية على ما فيها من قصور البدايات ، كانت تتعامل مع حالة نضالية في الوطن..
س10 كيف يمكن أن نعيد للكتاب ألقه المفقود؟
على الكاتب أن يكتب,وعلى النظام والمؤسسة أن توفر الرعاية والمنبر والعيش الكريم, أما عن النظام ومؤسساته في عالمنا العربي ،وموقفه من الثقافة فحدث ولا حرج ، ومن هنا يجيء التعويل على المؤسسات ، خارج السلطة من نقابات واتحادات وتجمعات ، تقوم على نشر وتسويق وترجمة المنجز الإبداعي ، وتوفر مناخا لائقا يدفع الكاتب إلى تجليات جديدة
س11 هل يختلف الأدب الفلسطيني عما هو عليه في الأوطان العربية " اللممزقة " الأخرى؟
في الإطار العام لا أعتقد أن هناك ثمة اختلاف, ولكن هناك خصيصة لازمت الأدب الفلسطيني ، وانعكست على المنجز الإبداعي وهي نعدد البيئات التي يتواجد فيها الكتاب, وعليه يجب الحذر والاحتراس ،عند قراءة الأدب الفلسطيني بعد 1948 فمثلا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ، يعيش حالة صراع مع المحتل,منذ العام 1969, ومن يقيمون في فلسطين المحتلة ، فيناضلون من أجل المساواة والحفاظ على الهوية ،بعد أن تحولوا في الدولة العبرية إلى مواطنين من الدرجة الثانية،ومن يقيمون في الدول العربية ، يخضعون لمتطلبات الأنظمة, ون هم في الشتات البعيد ،يعيشون أشواقا أخرى تذكرنا بالمهجريين الأوائل, كل ذلك يجعل البانوراما الأدبية الفلسطينية متعددة الأبعاد تشكل فسيفساء شديدة الغرابة والتنوع لواقع مستلب.
س12ما هي المؤسسات التي يمكنها أن تدافع عن حقوق الكاتب وعن جودة الكتاب ؟
أنا أتنفس بالكتابة والقراءة ,لتحقيق ذاتي الفردية ، من خلال ذات الكل الفلسطيني, استقي مواضيعي من حياة الناس حولي, وخاصة سكان المخيمات اللاجئين, وخاصة مخيم الشاطئ الذي عشت فيه طفولتي وشبابي, وما زال يقدم نماذجه التي تتقافز على مساحات رواياتي وقصصي.. ولذلك وصفوني بكاتب المخيم وهي صفة تسعدني كثيرا.
س13هل سبق أن ندمت على احد كتاباتك, ولماذا؟
أنا بطبعي متريث قبل النشر وكسول أيضا لذلك أعود إلى ما أكتب كثيرا, على مستوى المضمون ، لم اندم على شيء كتبته لأنه يعبر عن قتاعاتي ، في مراحل عمري, اما ما يمكن أن أندم عليه ، هو المستوى الفني التقني ، لبعض أعمالي وخاصة أعمال البدايات, وهذا لا يقلقني كثيرا ، لأن تطور الكاتب حالة تلازمه حتى السطر الأخير.. ليس ندما بقدر ما هو الشعور ، بأنني أكتب الأفضل حتى الآن, وان ما كتبته يرهص بما هو آتٍ .
س 14 أي كتبك تجده القريب إلى نفسك؟ ولماذا؟
كل ما أكتبه أنا فيه, ولكن ثمة رواية أثيرة إلى نفسي هي رواية جفاف الحلق, التي تتناول هجرة أهالي مدينتي المجدل ، وتنتهي بالعدوان الثلاثي 1956 حيث سجلت فيها طفولتي وسيرة أسرتي وسجلت فيها التفاصيل الدقيقة لحياة الأسر ، التي تعمل في حرفة النسيج اليدوي, وقد كتبتها بمناسبة مرور خمسين عاما على النكبة.
س15 حزت على جوائز أدبية, هل هذه الجوائز بمستوى الطموح الأدبي, وهل استطاعت أن تخلق حافزا للإبداع؟
س16 لستُ ميالاً إلى المشاركة في المسابقات, ربما لوجودي إداريا في اتحاد الكتاب ، ثم في وزارة الثقافة, وكنت غالبا من المنظمين للمسابقات ، وليس مشاركا, لكن الجائزة كان لها الأثر في توجهاتي ،التي نظمتها جامعة بيت لحم، والتي فزت بها عن قصة الجوع, وقد كان يرأس لجنة التحكيم الكاتب الفلسطيني الكبير ، والمتطلب أميل حبيبي, الذي لا يعجبه العجب, والذي كرمنا بنشر قصصنا الفائزة ، في مجلة الجديد وجريدة الاتحاد, وبذلك أعطانا ثقته وحملنا المسئولية ووضعنا على صهوة حصان القصة القصيرة الحرون.
س 17 ما هم واقع الأدب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية على الساحة السياسية حاليا؟
الأدب الفلسطيني هذه الأيام ، يعيش فجيعة على مستوى الآمال ، والطموحات والمشروع الوطني ، الذي ناضلنا من أجله ، وكأن أكثر من ستين سنة من الصراع سقطت من الأجندة فجأة, ورجعت بنا إلى مستوى فقدان الرشد, وغياب الوعي, ولقد عبرت عن ذلك خلال شهادات واقعية نشرتها على حلقات بعنوان حدث ويحدث الآن في غزة, وعلى صورة قصص قصيرة جدا بعنوان مقامات غزية ما زلت انشرها تباعا في المواقع.
س18 متى يمكن للأديب أن يتفرغ للإبداع الأدبي؟ وهل تجد في الوظيفة قيودا على حرية الأديب وتجاوزا على وقته؟
قناعتي أن الأديب لا تروضه الوظيفة ،ولكنه يكون مثاليا وخادما في وظيفة الإبداع ,يعشق قوانينها الصارمة المجدية ، أما الوظيفة أي كانت فهي تعسف على وقت وجهد المبدع وتصادر حريته.
س19 أيهما يؤثر في الآخر؟ السياسة بقوانينها ورؤاها على الأدب أم العكس؟ وكيف يمكن أن نخرج من الأزمة الخانقة التي نحترق في أتونها؟
في عالمنا العربي السياسة طاغية على الإبداع, وتكمم أفواه المبدعين, وتصادر المجاهرة بالرأي, وتكفر من لم يدخل حظيرتها, الأمر الذي يفرخ ما يسمى كتاب السلطة, الذين يأكلون البيضة ويبخلون على الآخرين حتى بقشرتها, ويتربعون على المشهد, ويختفون ولا يبقى من سيرتهم غير صدى ضجيج أجوف... هي المأساة ،لأن في وجودهم مصادرة للمواهب الحقيقية, التي قد تأخذ حقها في مراحل متأخرة من حياتها أو بعد موتها.
وللخروج من أتون المحرقة ، يجب النضال من أجل ترشيد أو تغيير الأنظمة, والاندفاع نحو مزيد من الديمقراطية والمعاصرة, حتى لا نكون مشاريع اغتيال ننتظر قدرنا!!
س20 أنت فلسطيني وتعيش في فلسطين, هل استطاعت كلمتك أن تؤتي أكلها في الجماهير الفلسطينية خاصة, والعربية على وجه العموم؟
اعتقد أننا في الأراضي المحتلة ، شكلنا مشهدا ثقافيا متوازنا, ورصدنا نبض الحالة, وعبرنا عن طموحات الشعب الفلسطيني ، على مختلف طبقاته وشرائحه, وتعتبر كتاباتي- وأبناء جيلي من الكتاب- وثيقة رسمت ملامح الحياة ،تحت نير الاحتلال, وقد التقطنا نبض المقاومة الشعبية, وأن ما كتبناه من قصص وروايات وأشعار ، ونصوص مسرحية وأغاني ، هو الأصدق في توجيه بوصلة الباحثين في هذه المرحلة, لأن الأجندة الإبداعية هي الأصدق , ولعلنا ونحن تحت الحصار، استطعنا أن نتسلل إلى العالم العربي ، ونقدم مجموعات مشتركة لاقت رواجا وترحيبا وترجمت إلى عدة لغات حية
ولكن هل هذا يكفي؟
لا أعتقد ذلك!!
س 21 ما هي مشاريعك المستقبلية؟
التفرغ لعمل روائي ، يرصد تجليات الانتفاضة الأولى, ونشر أعمالي الكاملة التي بلغت حتى الآن 25 كتابا, نشر منها 14 كتابا ورقيا, نفذ معظمها
س 22 ما هو السؤال الذي كنت تتوقع أن أطرحه عليكَ؟ ولم أفعل؟
أن تسأليني كيف تكتب في أجواء الخلاف الذي وصل إلى الاقتتال وإهدار الدم الفلسطيني!!
س23 ما نوع القارئ الذي تحرص على أن يتوجه إلى إنتاجك الأدبي؟
لست متطلبا في هذا الإطار,طموحي أن يقرأني من كتبتُ عنهم ، وما أزال أكتب عنهم, الناس العاديين في الشارع الفلسطيني, الفقراء والمناضلين وسكان المخيمات, ولا بأس لو زارني من هو على دراية بالأدب ويحاكمني وفق شروطه.
س 24هل ترى أن النقد يواكب عملية الإبداع في العالم العربي؟
لم يصل النقد في العالم العربي ، الى مستوى المنجز الإبداعي, ولم يستطع مواكبته واستخلاص مفاعيله, وأرى أن النقد الأكاديمي ، يعاني قصورا كبيرا, وأنه لم يقدم رؤية نقدية عربية ، تواكب روح العصر ، وتضيف إلى الموروث النقدي الشيء الكثير أو الملموس, اللهم إلا من بعض المحاولات التي تبقى غالبا ،حبيسة الأدراج ، ولم تنشر وتسوق التسويق اللازم.
س25ما رأيك في واقع الترجمة اليوم؟ وكيف يمكنها أن تبتعد عن الشللية والصداقات؟
هذا سؤال مهم, لأن ما يحدث لا يعكس مستوى الإبداع, وربما يخضع لأجندات خارجية ، تبحث عن جوانب معينة, مثل الاهتمام المحموم ، لترجمة الأدب الأيروتيكي, ما يشوه صورة الحياة العربية ، لدى الشعوب الأخرى ويحصرنا في مشاعبات ألف ليلة وليلة الجنسية,
وعليه لا بد من وجود مؤسسات ،وعلى الصعيد القومي العربي تقوم على مشاريع الترجمة ، وفق رؤية إستراتيجية ، لتوصيل نماذج تعبر عن الأدب العربي وفق المعايير الإنسانية.
س26متى تشعر أن طموحك اكبر من البيئة التي تنطلق منها؟ وماذا تفعل
حينذاك؟
هذا شعور يلازم المبدع ،على مدار الوقت ،ويزيد إلحاحا في عالمنا العربي, لأن المبدع محاصر بأنظمة سياسية قامعة ، متخلفة عن وعي وطاقات الشعوب ، ما يفرض على الكاتب الجاد ، أن يكون على يسار السلطة ويتحول إلى المعارضة ليس بالمعنى الحزبي الضيق, ولكن بالمعنى النضالي للكلمة, وأعتقد ان هذه من أصعب المعضلات ، التي تواجه المبدع العربي الذي تسحبه كوابيس المشكلات اليومية بعيدا عن حلمه..



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع الطفولة في العراق وسبل الخلاص
- حقوق المرأة بين الحقيقة والضلال
- العلاقة بين الابداع والمتلقي
- قراءة في مجموعة قصائد نثرية
- حوار مع الشاعر علي عطوان الكعبي
- ترجمة الابداع بين الضرورة والمصالح الفردية
- التراث والمعاصرة : اية علاقة ؟
- وضع المعلم العراقي خارج العراق
- التبعية ذلك الارث الثقيل
- الابداع النسائي والمعوقات
- الأرامل العراقيات منسيات
- مجتمع القرود
- المدونات والاضافة التي يتطلع اليها القاريء
- أطفالنا العراقيون وطفولتهم الضائعة
- شاعر التفاؤل والشباب وقهر الصعاب
- أبناء أبرار
- عيد الطبقة العاملة العراقية
- التاسع من نيسان : ماذا حمل للعراقيين ؟
- أما أن لهذا العنف أن يزول ؟؟
- التشخيص : قصة قصيرة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - حوار مع الأديب الكبير غريب عسقلاني