أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبيحة شبر - المدونات والاضافة التي يتطلع اليها القاريء














المزيد.....

المدونات والاضافة التي يتطلع اليها القاريء


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 11:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المدونات والإضافة التي يتطلع إليها القاريء

- ما الإضافة التي تقدمها هذه المدونات في ظل وجود كم كبير من المنتديات الموازية ووسائل الإعلام
- كثرت المدونات في العالم العربي ، في الآونة الأخيرة ، وأصبحنا نطلع على مدونات عديدة مختلفة ، في وضوح الرؤية ، وسلاسة الكتابة ، وصحة الآراء ، ولكن مادمنا نسأل عن الإضافة التي يمكن لهذه المدونات ، ان تأتي بها في ظل وجود هذا الكم الهائل من الصحافة الورقية ،والإلكترونية والمنتديات الكثيرة الموجودة على الشبكة ،ا والتي تختلف بينها اختلافا كبيرا من حيث الجودة والأمانة العلمية او الأدبية
- المدون هو بطبيعة الحال إنسان ، يريد ان يعبر عما يجول في داخله من عواطف ، وما يعتمل في رأسه من أفكار ، فالإضافة التي ننتظرها نابعة من حرص القاريء العربي على التجديد في طرح الفكرة والعناية باللفظ ، هذا من ناحية المدونات الأدبية ، لان الأدب وكما نعلم هو مزاوجة بين جمال الشكل وروعة المعاني ، لها القدرة على التأثير في المتلقي ، والأمانة العلمية تفترض ، ان نحافظ على صحة المعلومات التي نأتي بها ، ومع ان اغلب المدونات الموجودة في العالم العربي هي أدبية فقط ، او بمعنى اصح ذاتية ، تعبر عن ذاتية الأديب ، والبعض القليل منها تلتزم ان تتحدث عن أوجاع الوطن او الأمة ، في هذا الوقت العصيب الذي نمر فيه ، ونجد ان قوى الأعداء تتألب علينا للنيل من قوتنا ومنعتنا
- هل تصل هذه المدونات الى القارئ العربي ، ويستطيع بالتالي ان يطلع على ما جاء فيها من أفكار وما تضمنه من آراء ؟ وكيف يستطيع المدون ان يضيف شيئا الى ثقافتنا العربية وهو فرد واحد ؟ لقد نادى بعض المدونين بان يكونوا اتحادا يضمهم ، ناطقا باسمهم ، معبرا عن حقوقهم
- وان كنت مع هذا الاتحاد ، فان الإنسان العربي أحوج ما يكون الى تكوين الجمعيات والاتحادات ، كي يمنحه القوة التي يجد نفسه بعيدا عنها في ظل هذا التقهقر الذي تعرفه حياتنا
- المدون يحتاج الى الحرية الايجابية ، التي تمنحه القدرة على تصوير الألم والدراية بوصف العلاج ، وتعرية السلبيات التي يموج بها مجتمعنا ، للوصول الى بناء حياة آمنة سعيدة
- بعض المدونات استطاعت ان تأتي بالكلمة الشجاعة ، والموقف الجميل والفكرة النبيلة ، ويمكنها ان تكون سلطة للدفاع عن الجمال ، والالتزام بقضايا الحرية والنضال من اجل سعادة الإنسان وسمو الكلمة
- ولكن المدون هذا بحاجة الى الإعلان عن مدونته كي يستطيع القاريء ان يطلع عليها ، وكي تتمكن تلك المدونات ان تكون بجانب المواقع الإلكترونية والمنتديات الواعية ، سلطة تنير الدرب امام القاريء في هذه العتمة التي يجد نفسه يرزح تحت نيرها ، والتي يفقد من جرائها القدرة على وضوح الرؤية ، والوصول الى الطريق الصائبة ، التي قد لايدركها الكثيرون ، بسبب الأمية المتفشية في عالمنا ، وعدم الاطلاع على ما تجود به الصحافة الإلكترونية من مواضيع ، قد تكون جديدة تماما لم تتطرق اليها الصحافة الورقية ، التي اخذ بعضها يتراجع عن القيام بمهامها التنويرية والتثقيفية ، التي اضطلعت بها في العقود الماضية
- المدون لايمكن ان يكون لوحده ، فهو في أغلب الأحيان عضو في المواقع والمنتديات بالإضافة الى الكتابة في الصحافة الورقية ، وطبع الكتب والمجموعات القصصية والدواوين الشعرية ، وبذلك تتعزز قدرته على الكتابة الهادفة والموقف الملتزم



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفالنا العراقيون وطفولتهم الضائعة
- شاعر التفاؤل والشباب وقهر الصعاب
- أبناء أبرار
- عيد الطبقة العاملة العراقية
- التاسع من نيسان : ماذا حمل للعراقيين ؟
- أما أن لهذا العنف أن يزول ؟؟
- التشخيص : قصة قصيرة
- شاعر شغل الناس
- أبو العلاء المعري والمقابر الجماعية
- وجهة نظر
- احتفالات عيد المرأة العالمي في السفارت العراقية
- الى امرأة في بلادي
- الجثمان : قصة قصيرة
- بالاحضان يا عامنا الجديد
- الناس والكتابة
- لقاء : حوار عن مجموعة قصصية
- اشهار ..قصة قصيرة جدا
- حقوق المواطنة وواجاتها
- حوار
- منطق : قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبيحة شبر - المدونات والاضافة التي يتطلع اليها القاريء