أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الانتخاتبات الأخيرة لنقابة الصحافيين العراقيين














المزيد.....

الانتخاتبات الأخيرة لنقابة الصحافيين العراقيين


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على ما يبدو أن الفوضى وعدم الاستفادة من تجارب الماضي واستغلال الظروف غير الطبيعية أصبح طريقاً مألوفاً لحسم الخلافات والانقسامات وقد يكون ما قيل صحيحاً بان الساحة العراقية خير مكان لتصفية الحسابات والتجاوز على الحقوق والقوانين وعدم الالتزام وإثارة النعرات الطائفية والقومية والدينية والكره للآخرين لكي تستمر الفوضى ولكي تستغل من قبل البعض وهذا ما جرى في انتخابات نقابة الصحافيين وهو بالأمر غير المعروف في زمن النظام السابق الذي استحوذ على جميع النوادي ومنظمات المجتمع المدني والتجمعات الثقافية والنقابات ولم يكتف بالاستحواذ على هذه المؤسسات التي كان يجب أن تكون حرة ووفق معايير القوانين الدولية بل جعلها عبارة عن مؤسسات تابعة للسطة والمؤسسات الأمنية وبدلاً من الانتخابات الحرة والديمقراطية فقد كانت تجري انتخابات صورية مرسومة ومفروض عليها قيادات حتى من خارجها المهني ولهذا كانت نقابة الصحافيين في راس قائمة الاهتمامات السلطوية والا كيف يمكن أن لا نقر ذلك وقد وضع عدي صدام حسين نقيباً عليها وبعده ازلامه وصناع النظام واليوم تعود القصص السابقة للظهور ولكن بطرق جديدة ومسميات جديدة أيضاً ولكن على ما يظهر أن الاسلوب الذي كان يبطش بالمعارضين تبدل إلى اسلوب آخر هو التمترس الطائفي والتبعي والمالي فبدلاً من الحرص على وحدة الصحافيين المهنية والدفاع عنهم وتحسين ظروفهم المهنية والحياتية بدأ التنافس الأخير في نقابة الصحافيين يغري بعض المسؤولين في الحكومة للاستحواذ على مجلسها النقابي من خلال دعم جهة معينة وبالضد من جهة أخرى وعليه فقد تابعنا حيثيات الاجتماع الأخير والاتهامات المتبادلة التي أكيلت للبعض وفي مقدمتها ما أشار إليه أثناء الانتخابات الصحافي هاشم حسن وطرحه السؤال ــ كيف قفزت عضوية النقابة إلى 10 آلاف عضو ومنح العضوية للبعض دون المرور بمرحلة التأهيل وفي مقدمتهم علي الدباغ واتهامات حول حصر الايفادات لبعض الأشخاص، إن هذه الاتهامات وغيرها لم تأت من فراغ بل بسبب الصراع غير المبدئي والمنافسة غير الطبيعية واللاديمقراطية وعليه لم تمر على انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين سوى ساعات حتى هب الكثير من الذين يعملون في وسائل الإعلام والصحافة إلى الطعن في الانتخابات ونتائجها متهمين مؤيد اللامي وبعض الجهات السياسية الدينية بالتزوير وفي مقدمة الاتهامات أن السيد اللامي منح أكثر من 500 هوية صحافية إلى أشخاص ليسوا بالصحافيين ولا ينتمون لها لا من قريب ولا من بعيد وقد استغل اللامي وحسب الادعاءات منصبه واغتيال نقيب الصحافيين المرحوم شهاب التميمي ليؤثر على سير الانتخابات وقد عقد المعترضين اجتماعاً في 21 / تموز / 2008 في نادي العلوية حضره لفيف من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة العراقية وطالبوا مجلس النقابة بحل نفسه خلال اسبوعاً بدءً من 22 / تموز / 2008 ،المسألة لم تقف عند اجتماع العلوية أو ما أذيع عن الأوضاع أثناء الانتخابات بل تزامن مع حملة واسعة من المقالات والكتابات التي تدين انتخاب اللامي وتعتبر الانتخابات عودة إلى زمن عدي صدام حسين باعتبار اللامي احد ازلامه السابقين لكن السؤال الذي يطرح لماذا لم يكن للمنافسين أو المعترضين وزناً انتخابياً كي يفوتوا الفرصة على اللامي أو سواه ؟ وإذا كان التزوير في الانتماءات وموجود في سجلات رسمية؟ وهو أمر كان من المكن معالجته وفق الأصول التنظيمية والقانونية، وإذا كان الأمر كما قيل أن بعض المسؤولين الحكوميين يقفون خلف اللامي ؟ فلماذا لم يجر فضحهم منذ البداية وقبل الانتخابات ؟ وكثير من الأسئلة الأخرى، لقد كان سير عملية الانتخابات وبخاصة عندما اخذ هاشم حسن يعدد المثالب والتجاوزات والتزوير وكأنك تعيش في سوق للهرج ليس له قوانين إلا قوانين عرض السلع والمنافسة على بيعها حيث بدأ البعض وكأنه يحمل كل صفات رجال الأمن السابقين عندما يحيطون بالذين يختلفون مع ما هو قائم أو مسؤول حكومي حتى إن البعض منهم مُنع من الوصول للمنصة لكي لا يترتب على وصوله تجاوز بالأيدي مع العلم كانت اللسنة قد انطلقت بدون أية أحكام وقيل أنها الديمقراطية والشفافية حسب تصريح اللامي بعد الانتخابات.
اخبراً لسنا بالضد من اللامي أو مع المعترضين على الانتخابات ولكن نرى أن ما حدث أثناء الانتخابات يدل على الفوضى المستمرة حتى في مجلس النواب بدون مراعاة القواعد الاصولية والقانونية والتنظيمية وكان المفروض أن لا تحدث هذه الفوضى وان يجري التدقيق في عضوية النقابة وتدقيق الأعضاء الجدد ومناقشة جميع الإشكاليات والمشاكل وحلها عن طريق الحوار الموضوعي لكي تجري انتخابات نزيهة وبشفافية ديمقراطية بدلاً من تلك " الهلوسة" والفضائح والصراخ والتهجمات ومحاولات الاعتداء لولا وجود البعض من العقلاء ورجال القانون لكن بدلاً من كل ذلك اختار البعض خوض الصراع على أرضية الزمن السابق نحن مدعمون أكثر من الآخرين.. وممن ؟؟؟؟؟





#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطور الأزمة وتصدّع العلاقات والفيلم الإيراني
- الحكمة في برامج التأهيل
- التغيير حالة ذاتية وموضوعية في 14 تموز 1958
- لن تكون المرأة إمعة بدون حقوق إنسانية
- العودة إلى حنين الخلاص
- خلط الأوراق في انتخابات مجالس المحافظات في العراق
- الاتهام بالتدخل هو تدخل في شؤون العراق
- بالقرب من خاصرة الجنّة
- البرنامج الذي سرقت من خلاله أموال العراق
- الهدف من اللعبة الدموية
- الاتفاقية الطويلة الأمد حلم أمريكي قديم
- مسودة قانون العمل الجديد وطموحات الطبقة العاملة العراقية
- متى تتفهم الدول العربية أن ديون العراق سببها النظام السابق؟
- حتى تولد بغداد كعشتار الحبّ
- الانتخابات الأمريكية القادمة ما بين التكتيك والاستراتيجي
- الرئيس الإيراني على طريقة - لا تفكر لها مدبر - بالظهور**
- الوكالة الدولية ومخاطر برامج الإسلحة الإسرائيلية والإيرانية
- الانتخابات العمالية النقابية وتغيب عمال القطاع الحكومي
- من الضروري رفض استغلال اسماء الرموز الدينية ودور العبادة في ...
- الحل الدستوري القانوني هو الأنسب لقضية كركوك وليس الحل السيا ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - الانتخاتبات الأخيرة لنقابة الصحافيين العراقيين