أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مصطفى محمد غريب - الانتخابات العمالية النقابية وتغيب عمال القطاع الحكومي














المزيد.....

الانتخابات العمالية النقابية وتغيب عمال القطاع الحكومي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


حسبما أشير مؤخراً عن وجود اعتراضات واسعة النطاق مما تناقلته البعض من وسائل الإعلام بخصوص إعلان الحكومة العراقية نهاية 2007 عن تشكيل لجنة لمراقبة الانتخابات النقابية في العراق وحددت موعداً لإجراء الانتخابات العمالية النقابية في حزيران 2008 ( حسب وسائل الإعلام والحكومة لم تنف أو تؤيد الخبر واكتفت بالصمت ) وعلى ما يبدو أن الموعد المذكور الذي حدد لقضية مهمة جداً بدون دراسة وتمحيص وبدون الاتفاق عليه من قبل ممثلي العمال في النقابات وإصرار اللجنة المشرفة التي تشكلت بقرار حكومي آثار استغراب الأواسط العمالية والقوى التقدمية والحركة النقابية باعتبارها انتخابات بدون وجود قانون عمل جديد والاعتماد على القوانين المجحفة التي أصدرها النظام السابق وهي بادرة خطرة تنطوي عن تدخل مباشر في شؤون العمال من جهة وعدم وجود قانون عمل مثلما أشرنا له ثانياَ فضلاً عن وجود العديد من القوانين التي أصدرها مجلس قيادة الثورة المنحل التي كانت بالضد من إرادة العمال والتدخل الفض في شؤونهم النقابية والهيمنة على النقابات وفي مقدمتها قانون ( 150 ) الذي الغي بموجبه الطبقة العاملة في قطاع الدولة واعتبار العمال موظفين وهي خدعة استخدمها النظام السابق كذريعة لإلغاء نصف الطبقة العاملة في القطاع الحكومي ومنعهم من تشكيل نقابات خاصة بهم أو الانضواء في النقابات العامة ثم حرمانهم من حقوقهم النقابية خارقاً بذلك الاتفاقيات الدولية رقم 87 لسنة 1948 ورقم 89 لسنة 1959 وهما يؤكدان حق التنظيم وحمايته ، وحق التجمعات العمالية وكذلك الاتفاقية العربية الخاصة بالحقوق والحريات النقابية ومما جعل هذا القرار على ما أتذكر وكنت اعمل في المجال النقابي سخرية ظهرت من خلال تفسيرات وتبريرات راس النظام ضمناً : عندما يذهب العامل لخطبة إحداهن يكون مقبولاً إذا سألوه عن عمله فيقول موظف لأنه إذا قال عامل يرفضون طلبه ولهذا نحن أكرمنا العمال بصيانة كرامتهم!! فكيف يمكن أجراء انتخابات نقابية عمالية والقرار ( 150 ) ما زال يُفَعّل عند المسؤولين الحكوميين والوزارات ودوائر الدولة ؟ وكيف يمكن إجراء انتخابات ونصف الطبقة العاملة العراقية تقريباً مغيباً وملغى دورها النقابي العمالي؟ وكيف يمكن نسيان الأمس القريب قيام وزير النفط الحالي ووزارة النفط والصناعة والنقل بتهديد عمال البصرة وعدم شرعية نقابتهم مستندين على القانون ألصدامي ( 150؟ )
إذا ما صح حول قرار الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات في حزيران 2008 وهو قرار متسرع مثلما أشرنا إلى العديد من المثالب والنواقص والتجاوزات فيجب أن تكون الانتخابات النقابية العمالية وفق معايير القوانين التي سنتها منظمة العمل الدولية والعربية ولجان الحقوق والحريات النقابية ومنها الاستماع للقيادات النقابية العمالية والتنسيق من اجل نجاح الانتخابات وحق جميع العمال بالتمتع بالحرية الكاملة في اختيار ممثليهم ونقاباتهم ووفق مبادئ الديمقراطية النقابية وليس بالقرارات الحكومية مثلما كانت الحكومات السابقة تفعله وتقرره وبخاصة خلال سلطة البعث العراقي وبادرة الإعلان عن أجراء انتخابات نقابية بواسطة الحكومة وبدون التشاور مع النقابات وممثلين العمال وبوجود إجحاف بحق تكامل الطبقة وقوانين قرقوشية تعتبر تجاوزاً على الحقوق والحريات النقابية وحق التنظيم وكان المفروض أن تلغى تلك القوانين الظالمة وتسن قوانيناً بدلاً عنها والكف من التدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون النقابية العمالية ويعد هذا التدخل خرقاً آخر لسياسة وبرامج الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحادات النقابية الدولية وكل الذين يعملون في المجال النقابي العربي والعالمي، الحقيقة لم نطلع مع شديد الأسف على مواقف الاتحادات والمنظمات النقابية العرقيm بهذا الخصوص وعلى الأقل ومن باب الحرص ندعو هؤلاء جميعهم من اتخاذ موقف ايجابي يخدم الحركة النقابية والطبقة العملة العراقي واستقلاليتها النقابية ويدفعنا إلى طلب توحيد جهودهم من اجل أن يسود الساحة النقابية علاقات رفاقية عمالية ومسؤولية تجاه حقوق العمال وتحقيق مكاسب لهم بدلاً من الاستقطاب الذاتي وهيمنة الأحزاب على هذه الاتحادات وجعلها تابعة كأي منظمة حزبية فتوحيد جهود النقابات والاتحادات سوف يزيد من لحمة الطبقة العاملة العراقية لتتصدر النضالات الوطنية والمطلبية في الوقت الراهن...



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الضروري رفض استغلال اسماء الرموز الدينية ودور العبادة في ...
- الحل الدستوري القانوني هو الأنسب لقضية كركوك وليس الحل السيا ...
- مواقع الانترنيت الالكترونية وتشويه وعي المتلقين
- الانتخابات النيابية القادمة مركز انتخابي واحد لا عدة مراكز
- من الضرورة إنهاء مرحلة التحالفات الطائفية المستوردة
- مشكلة حل المليشيات المسلحة السرطانية
- أولا الكلبة تُبَع
- البطالة والفقر والآفات الاجتماعية قديماً وحديثاً أساس البلاء
- أول أيار عيداً أممياً لشغيلة اليد والفكر
- الحديث عن أي وحدة لليسار العراقي ووفق أي عينات؟؟
- الهاجس الأمني وراء السعي للحصول على السلاح النووي
- خرق حقوق الإنسان لطالبي اللجوء في السويد والنرويج
- نشأت الدولة ووظائفها ليس بالخدعة او من خلال اصطدام سيارتين
- الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات على الساحة العراقية
- الكرد الفيليون بين المواطنة والحقوق المغتصبة
- مواقف التحالف المتناقضة
- القمة العربية الاعتيادية العشرون وماذا بعد؟
- جزر الإمارات العربية تطابق بين موقفين
- حزب شيوعي عراقي طائفي بعد 74 عام
- كركوك وتفجير العراق


المزيد.....




- “بعد الزيادة” سلم رواتب الموظفين الجديد العراق 2024 وطريقة ا ...
- زيادة عاجلة على رواتب المتقاعدين.. “الحكومة الجزائرية” تزف ب ...
- WFTU Statement on the World Day for Safety and Health at Wor ...
- بيان اتحاد النقابات العالمي بشأن اليوم العالمي للسلامة والصح ...
- إطلاق وزارة المالية العراقية رواتب المتقاعدين لهذا الشهر في ...
- المرصد العمّالي يطالب بتعزيز آليات الرقابة على السلامة والصح ...
- “بضغطة زر واحدة” تجديد منحة البطالة بالجزائر 2024 كل 6 أشهر ...
- The WFTU General Secretary attended and addressed the 50th A ...
- “توزيع الان 50 مليون دينار عاجلة”!! مصرف الرافدين يُعلن خبر ...
- رابط تجديد منحة البطالة بالجزائر 2024 والشروط المطلوبة للحصو ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - مصطفى محمد غريب - الانتخابات العمالية النقابية وتغيب عمال القطاع الحكومي