أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار تدهور الظروف الحياتية للمشردين واللاجئين العراقيين














المزيد.....

استمرار تدهور الظروف الحياتية للمشردين واللاجئين العراقيين


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زال مئات آلاف العراقيين المشردين، نتيجة الاحتلال، يكافحون للحصول على حاجاتهم من الطعام، المأوى، والخدمات الأساسية مثل الماء الصالح للشرب والرعاية الطبية، حسب تقرير منظمة الهجرة الدولية IOM الصادر يوم الثلاثاء. ومع انخفاض عدد من يهربون حالياً من ديارهم، فإن حوالي 2.8 مليون عراقي ممن شُردوا أصلاً من ديارهم، ما زالوا يُعانون من استمرار تدهور أوضاعهم الحياتية.
بحدود ثلثي هذا العدد من المشردين بقوا محرومين من الحصة الغذائية الشهرية التي يعتمدون عليها، بينما لا يحصل ثلثهم على الأدوية التي يحتاجونها، مقابل 14% من هذا العدد لا يحصلون على أية رعاية صحية.
أضاف التقرير بأنه رغم الانخفاض الحاد لهروب الناس من بيوتهم، وعودة بعض المشردين إلى ديارهم، إلا أن المشردين، بعامة، متخوفون جداً من اتخاذ قرار العودة إلى بيوتهم بسبب قناعتهم من احتمالات تعرضهم مرة أخرى لهجمات المليشيات. ذلك أن العديد من العائدين إلى بيوتهم، واجهوا نفس الظروف اليائسة التي عانوها أثناء تشريدهم. حاول حوالي 40% من المشردين العودة إلى ديارهم، ليجدوا أن منازلهم مشغولة أو مُدمّرة. "بعضهم يواجه إيجارات متصاعدة، بينما يحتل آخرون مباني عامة، وفي خوف دائم من إجبارهم على إخلائها، وهناك من يعيش في أكواخ طينية رثة."
من جهة أخرى، وفي ظروف اليأس الشديد التي يواجهها العراقيون اللاجئون في بلدان الجوار: (البطالة، نفاد المدخرات، غياب الرعاية، تجاهل حكومة الاحتلال في بغداد لمعاناتهم أو تخصيص حصة من عائدات النفط لمساعدتهم، علاوة على إهمال المجتمع الدولي لمأساتهم..) كل هذه الظروف تلح وتفرض على اللاجئين البحث عن الاستقرار في الغرب، ومن ثم الوقوع في حبائل عصابات المافيا المتاجرين بتهريب البشر.
فهذه سوزان وابنتها آية (14 عام) تصب الغازولين على نفسها وعلى ابنتها للتخلص من هذه الحياة حرقاً، لولا تأثرها برجاء وعويل ابنتها، والتخلي عن ارتكاب هذه الجريمة في اللحظة الأخيرة.
سوزان- مصففة شعر- هربت من منزلها في بغداد بعد أن واجهت تهديدات المليشيات الإسلامية المتطرفة الفاسدة.. اضطرت أن تدفع 18 ألف دولار لمافيا المهربين من أجل تهريبها وابنتها من تركيا إلى اليونان. ولكن مع وصولهما إلى الحدود اليونانية، اختفى المهربون، وعادت سوزان وابنتها إلى البطالة في استانبول بعد أن فقدت مدخراتها!
مممممممممممممممممممممممممممـ
Displaced Iraqis struggle for food, services: IOM, )Reuters), uruknet.info, July 18, 2008.
Iraqi refugees duped by smugglers promising Europe, (OMAR SINAN, Associated Press Writer), uruknet.info, Sat Jul 19,2008.



ترجمة: عبدالوهاب حميد رشيد



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلوجة تنتظر هجوماً آخر!
- السلاح الأكثر فعالية ضد القوات الأمريكية
- عودة العنف للانبار بعد أشهر من الهدوء النسبي
- عهر الإمبريالية العالمية
- العراق يبزغ كطريق عالمي لتجارة المخدرات
- هل أحمدي نجاد في طريقه إلى خارج السلطة؟
- كان الدافع هو النفط.. على طول الخط
- المشردون العراقيون المُغيَبون.. ضحايا مأساوية لحرب إمبريالية
- البربرية.. الهمجية
- حياة الجحيم.. في عراق اليوم
- في عراق اليوم.. فُتات العلم/ المعرفة!
- ضربة جوية لإيران؟.. ماذا يمنع الولايات المتحدة؟
- الرئيس اللبناني: لبنان يقترب من تدمير الذات
- إنها حرب العراق المُدَمّر للاقتصاد.. يا غبي!
- العراق.. كثرة كاثرة من الأرامل!
- الكُلْية مقابل الخبز في العراق الغني بالنفط!
- تصاعد أزمة اللاجئين العراقيين في ظروف تجاهل المجتمع الدولي
- العراق- آثار استخدام القوات الأمريكية ل -الأسلحة الخاصة- على ...
- سجون العراق.. ظلم، تعذيب، رشاوى
- العراق ثالث أكثر دولة فساداً في العالم!


المزيد.....




- هل عقوبات -النفط الروسي- ستطال الصين بعد الهند؟.. ترامب يرد ...
- ترامب يؤكد تحقيق -تقدم كبير- في المحادثات الأمريكية الروسية، ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية: تصعيد مرحلي ام قطيعة؟
- السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دا ...
- لبنان.. غارات إسرائيلية على الجنوب والحكومة تناقش الورقة الأ ...
- أزمة مياه خانقة تحاصر 60% من أحياء الخرطوم منذ عامين
- متخذًا قرارات جديدة.. ماكرون: على فرنسا أن تتحرك بمزيد من ال ...
- شبكات تجسس ومسيّرات.. كيف تستعد تركيا للحرب مع إسرائيل؟
- الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم وسط انقسام دولي حاد
- ترامب يعلن تبرعه براتبه لتمويل تجديدات البيت الأبيض: -ربما أ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - استمرار تدهور الظروف الحياتية للمشردين واللاجئين العراقيين