أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدي المولودي - تلخيص جراح قديمة















المزيد.....

تلخيص جراح قديمة


سعيدي المولودي

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 10:57
المحور: الادب والفن
    



مدينة غامضة تأكل أحداقها وتجلس في سفر قاحل يمتد من الخيط لرأسه، وتصرخ في مداه، تعانق الليالي الهاربة نحو الغروب، ولا تأتي من غيابها، وتنسج خطاها كالصبايا الغريرات يجرجرن أذيالهن في العراء.هكذا تبدو، ترتعش وتغرق أنيابها في الطريق الموحل، الداكن، القادم من سنين الانكشار...أكان لها صيفها، أم جاءها المخاض. لا شيء في العمق يذرو عنها غبار الصمت الدائم، أو يستنفر أغلالها، ويغلق أذيالها. هي، هكذا تحيا وتموت، وتشرب جرحها العريق...

قال الحائط القديم:
أيتها الفوضى الغامضة، السماء المخضوضرة، إني أترقب عهود الألغام. من برودة الصمت لبريته أخرج، أضع أثقالي على الصدر، وأستسلم لهذه الرغبة الكاسحة للانهيار، واعتناق الرحيل.. إني أشد باطني لغابات الطين، أتحرك إليك، من أجل أن أنام أو أغرق في سبحة السرير، يا امرأة قادمة تنتابني...أنا من تعاتبه السنان الذاهبة في عمق الأطراف ( لا أطراف )...إني ولا ريب كوة العالم نحو الفناء، أبكي هذا الحنين الساقط يشرب نخبه على شاطيء قدميك، ويضحك على الشفق الذي لا يفيق... من زمان قررت أن أتعب وأضع حافري حتى بطن الأرض، وأواسيك بالمرة يا خليجا من القبور، يتنفس صدع الغبار، ويمضغ هوادته بلا رجعة. تماما كأني أحبك أو أبوح بسر الألفة، أبيح صوتك للريح وأنا أرقب سوطك..

قالت الريح:
كالعادة تستيقظ المرأة القادمة من ضحاها، تفتح نوافذها الصغيرة، وتلملم فستانها الشفاف الغريب، تفرك قبر عينيها، ثم تتمسح أفنانها، تستعين بالمشط، وتفكر في البعيد، البعيد، بينما تتجه ضفائرها نحو عبور النافذة، تحدق في الدرب العتيق، وتملأها الدهشة، تضع ذراعيها البضين على الحافات الخشبية وهي تتأمله، بينما يولول داخلها، ويعاكس مدارات الشمس التي تتكوكب على مرمى الشرفات الممدودة كالخواء.. تدمع عيناها من فرط الهواء، تمسح ندف الدمع، وتتيمم عجيزتها بكلتا يديها، ثم تغيب في غمد بيتها حيث الفراغ يعشوشب كالغابة... فإلى أين ترحل يا سيدي العشب؟

قالت الغابة:

ها أنا أقف عارية، تمتد ذراعي لريح قادمة تنشر أجنحتها على الرصيف، وأندب حرارة الطريق. كان الدرب صغيرا، يتدحرج على أفق من النار، ويسير بخطى صاخبة أو هائلة نحو شجرة تتلألأ على مدارات جرح يفتر دما، يتوالد في حواشيه الصديد كوجوهنا تماما، وما بيني وما بين الشجرة ألف ألف عام من حبال الود والمطارق والرافعات الخافضات تتداول الجرف وتشيد أسوارا من الحنين يشدني إلى نسغ الشجرة، ويشد الشجرة إلى نشوة الأغصان، والأغصان لبراءة الثمر. من يلعب ضد من؟
في الدرب جرح مغلق يتطاول فيه الغموض. امرأة غريبة تلبس تاريخا من الكوابيس، تستقر فيه لواعج حائضة، تنبت على مصراعيها كأوراق التين، بينما تتساقط على شفتيها أعراق خريف مثخن بالجراح. تنفض المرأة الغريبة الغبار عن سقف ملامحها، وتخطو نحو رحبة الدرب الممتد حتى نهاية الأعناق، تتحرك في صمتها الغريب، يسقط ثوب التاريخ من أعلاها، ينسدل بعض شعرها، تهز كتفيها، يولول الشعر، تمتد ذراعاها نحو الفراغ الأعلى، تخرج فوهة الحزن العريق من صلبها، وترتد الأشياء، تتصدع الجدران كأروقة الذهول، بينما الشجرة كانت ترتعش من خوذة البرد المنسكب كالظلام في عانة السماء... في أقصى الدرب يظهر طفل يوقظ المجهول، قدماه البنيتان ترتفعان نحو الخطو والعناق، مثلما طائر كانت جناحاه ترفرفان، وتنتفضان، يهرب أو ينهار، ثم ينهض من صغره، يضرب تلك الكرة بقدمه اللينة، ترتفع الكرة في السماء، وتبتعد قدماه في استنفار تترقب فرصة القذف المضاعفة، يذرع الدرب قليلا، تتراءى له المرأة الغريبة، يقف على مشارف قمامة تعانق الدرب، وتسقط الكرة في تلك الأثناء في بهو الجيران، يسمع وقعها، فيقفز من تابوت براءته مذعورا، يحدق في الصدى المتلاشي الذي كان يحاوره...

قالت الشجرة:
كنت نائمة كتاريخ الفقراء، سقطت تلك الكرة كقطرة من مسام البرودة في رحبة الجيران، خرجت للتو من غموضهم المرأة القادمة، وهي تشتعل غضبا، كأنما تحرك ثارات حرب قديمة، وحين سمع الطفل صرصرة الباب الغامض، هرب بجلده، ودلف إلى رأس الدرب حيث غابت عيناه عن الالتقاط، ومرات كان رأسه الصغير يطل من الزاوية في حذر كبير، يسمع ويضحك داخله، كأنما يساوره الخوف.
شمخت المرأة القادمة في هواء الدرب الفارغ، حدقت ذات اليمين وذات الشمال، ولم تقع عيناها إلا على المرأة الغريبة، حيث كانت تتأمل في عناء خواء الدرب. أرغت المرأة كالسيل، أزبدت، أطلقت شتائمها ذات الشرق وذات الغرب، والمرأة الغريبة تسمع أو ترى ولا تحرك إلا سواكن أنفاسها، التي

تتصاعد كالبخار... وكان الطفل جاثما، يصله الصدى الكبير في هدوء... تعبت المرأة القادمة، ظلت صيحتها كأنما في الوادي، تقدمت قليلا أو كثيرا، بخطى عاتية، اقتربت من حدود المرأة الغريبة، صرخت في وجهها فجأة أرعدت كالزلزال:
ـ أنت.. أيتها القذارة.. تكلمي، أيتها الأفعى.. الأتان، من علمك اللعب بالكرات، يا جيفة خالدة تمشي على قدميها..
بصقت في وجهها. قالت، لولا الحياء لفعلت فيها الكثير.
صمدت المرأة الغريبة أمام العداوة، كانت أنفاسها تتماوج صعودا وهبوطا، وعيناها جاحظتان، أحست بدبيب الغربة يسري في مفاصلها المتعبة، ويركض على حافات نبضها، ولكنها تجملت، تأملت ملامح المرأة القادمة، ودون أن تكلف نفسها وسع الكلام، قالت في داخلها: أيها الغراب الأسود، من تكون؟

قال الغراب:
خرجت من المحطة، محطة ثانية تسير على القدمين، مسحت عن عيني بعض الضباب الذي راودها في برج الزحام، ودلفت لأول شارع يمتد من المحطة يسارا، في اتجاه لا أعرفه. اعتدلت كالعادة في سيري، حتى تتوازى ريح القامة مع دقات الحذاء المثقوب الذي يحملني وبدأت أتوغل في جلد الشارع الذي أخذتني جاذبيته بعناد. لم أكن أفكر في شيء محدد تماما، كجغرافية البلد المجاور مثلا، لكن مثانة الدماغ كانت تنتفخ، وأحسست وكأنها امتلأت، تتواجه فيها قبائل وشعوب، وتجوبها قوافل رائحة، غادية، من الأسماء والأحداث تؤرقني، وتتآكل مثلما الملح يباغته الماء..
كان الشارع الغامض يمتد، وكأنما أخطو للوراء، الواجهات المسمرة على شفتيه لم تستهوني لدرجة كبيرة، كنت أسرق اللمح أحيانا إلى الزجاج المسخر للإغراء، ولا أتبين ما بداخله، أتماسك من ضيقي، وألامس الأفق الغائب من ثقب البنايات أتنفس عبره زرقة السماء وعبير هواء يمتزج برائحة العطور وخريف الأجساد المعصورة، وندى الأقدام المتهالكة التي كانت تدك أسنان الرصيف..
كان التعب يلفني كالرضيع، يتصاعد في غابة الأعراق، من آخر إصبع في خابية الحذاء لآخر شعرة نافرة تداعبها ريح العابرين، أتمالك أو أحتمل، لكن الانهيار يعصرني، يأخذ باختناقي كدخان شتوي هجين...
ماذا يفعل النهر حين يربوه التعب؟
وقفت حينها، أسندت رأسي لشجرة حائط تتدلى في عنق الشارع، ركبني دوار غامض، وداهمتني الرغبة في القيء، وضعت إصبعي في مغارة الفم، وتقيأت كناشا قديما، وبقايا ممحاة، ودروسا ميتة من تاريخ زائف، ودما بدا لونه كلون أحجار النفط الجميل، ثم استأنفني الخطو، أخرجت منديلا ومسحت دموعا تهالكت على مرعاها، وأشلاء لعاب ظل يخاتل شفتي، ثم خالجتني أنسام يقظة مشربة.. اندلعت كبالون صغير لأول زقاق يحاذيني، اتكأت من جديد على سدة الحائط، واسترجعت فلول الاحتمال للجسد المهلوك، وخطوت..

على رأس الدرب استهوتني الحانة القديمة، وسرت نحوها بنفس الثبات الهارب. كانت على عكس الخارج تطفح باللغات، بورصة ساخنة، تتقاذفني فيها ألوان العتاب والسباب، والكلام المحظور. اتكأت على الحاجز وأعلنت حجة الشراب، واختمرت القليل أو الكثير. تنبهت إلى دورة الزمن، فرأيت أن طقوس الليل بدأت تباشر سلطتها في المدينة، وقررت أن أواصل غيابي حتى آخر الرمق، مرات كنت أتسلل إلى المرحاض، أتقيأ الكثير من عقيق الزيتون الرث الذي التهمته، وأعود متماسكا كالقصبة، أفتل خيط الشراب..

من يملك هذه الغابة التي تحجبني؟

زمانا بدأت كتائب البورصة تندحر اندحارا، وأنا أدرك أن ساعتي آتية لا ريب فيها، لذلك باغتتني الجشاعة، والظمأ التالد، وبدأت أجد متعجلا في متعة الاستهلاك، أساهم في اقتصاد البلاد..

قالت سيدة الضفة الأخرى:
ـ أنت بئر قديم..
قلت لها:
ـ أنا من ذرية صحراء مهتوكة..
حدقت في تقاسيمي المبتورة، حدقت فيها كالسائل المحروم، ثم انصرفت، بطلا في وزن الريشة أميل حيثما تميل الريح...
آه من جوعك، يا وطنا أدمى قدمي.
مسالك مخبوءة، عدت أتدردف فيها، كورق الخريف، حانة ثانية خرجت من الحانة، وتمسحت الدروب ككلاب آخر الليل، لا داخل يرحمني، ولا خارج يعرفني، قواي خائرة كالهواء، ومع ذلك كانت الدروب تسرقني، أثقب صمتها كذبابة طائشة تستريح على صدر الظلمات... في ذلك الدرب، أحسست بغموض مفاجيء يأكلني، يضغط على صدري كحمار الليل، حاولت المقاومة جاهدا، لكن جبالا يائسة كانت تهبط على كتفي.. ( بئس شراب يبدأ بالجوع وينتهي للجوع ).. في الطرف الآخر من ذلك الدرب، تتحرك أصوات غريبة، تتداخل كشجر الغاب، ركام بشري غامض ينصهر في ريح من سعار، أو مغيبة الجنون: النساء والأطفال، والكلاب والقطط الصغيرة... رذاذ من الأنفاس والدمع، والغضب يتطاير، ويمسح كل الوجوه والممرات والأبواب المتقابلة.. وقفت كهيكل عتيق، أشتم رائحة البذور المشاكسة، تناثرت الكلمات كأسواق الهجاء..امرأة، امرأتان، رجل ،رجلان.. قبضات تعانق الهواء، انهمار الجموع للهنا والهناك، وحرائق الكلام كانت تشتد، وأنا أغمض عيني التارة، والتارة أفتح أبوابها على مقالع الهجوم، والبكاء، وأشتات العويل.. كانت الأسئلة تعبر الأفق كصدى حرب مغولية:
ـ هي التي كانت تلعب. من كان يلعب الكرة.. تلك الكرة... تفو..
ـ أولاد الحرام... أولاد الكلاب.. أولاد الزنا... من كان يلعب...
كان الجمع حامي الوطيس، وحين بدا أنه اقترب من الانفضاض، سرحت في ساحة الدرب سيارة للشرطة، وداهم الذهول كل الأجساد الشاخصة. انقضت السيارة على الجمع، وتراجعت الكلمات النابية، عدا ما كان ينشره رجال الشرطة من رعب مصاحب بألوان من السباب، وكانوا قد هبطوا على حين الغرة، وعاثوا في الجمع حصادا، وظل الغموض وحده طليقا يذرع الدرب شرقا وغربا. والطيور على الأشباه تقع...

قالت الجارة الغريبة:
كنا قد دخلنا هذه المقبرة القديمة، جلوسا كنا، النساء المحجبات، الأطفال، الحجارات،.. عيون مسمرة على السقف الثاقب، ووجوه بيضاء، تسود دفعة، وتحمر من فرط السكون الذي كان يتهادى بين الأجساد، وأغصان العرق المخنوق في درة الأعناق.. كانت الأقدام تتداخل كأشواك السدر أو تتشابك، والصفوف الولهى تطفح برائحة الغوث.. في الجهة المقابلة كانوا ( هم ) يجلسون أو مفروض أن يجلسوا، المقاعد الوثيرة خاوية على عروشها، تحدق في فراغها، وتنسج ظلالا لهم، حيث من حين للآخر سيصعدون، كأنما من باطن الأرض، وتتصاعد في حواشينا أنهار من الرعب والخوف الثقيل..
كان الظل الخشبي، على حائطالأهبة، وسرعان ما دوى صراخه الوثني في قاع المقبرة:
ـ محكمة..
وبدأ الأربعة يدخلون كالطواويس. وقفنا كالأوثان، استراحوا على هواهم، وعادت أجسادنا المنهوكة تفترس ملامحهم، وتداري بقايا جرح قديم يسكن مداها...
1989



#سعيدي_المولودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربة
- سبعة ( رجال )
- بلاد
- باب انقلاب الحال
- باب-عبس وتولى-
- باب التلقيح
- ساعة ألم مضافة للزمن المغربي
- ديموقراطية في سبيل الله
- مثل الدجاجتين
- باب الفتنة
- باب القران
- باب العداوة
- ذكر ما جاء في باب التفويت
- باب التدشين
- لماذا تأسيس نقابة بالتعليم العالي
- بصدد الجدل الدائر حول الإطار النقابي للتعليم العالي: -إصابة ...
- في أن تحويل إطار نقابة التعليم العالي إلى -جمعية- أمر مقصود ...
- في حضرة الإمام مولانا الغلاء
- في الحاجة إلى تأسيس نقابة للأساتذة الباحثين بالتعليم العالي
- رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدي المولودي - تلخيص جراح قديمة