طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 06:10
المحور:
الادب والفن
وابْتَسَمَتْ لي ..
ومضتْ ماشيةً في الدَرْبِ
تاركةً رائحةَ التُفّاحِ ..
تُسافرُ في ثوبي
قلتُ لها : مهلاً !
والنظراتُ تُلاحقُها ..
فتهادتْ والتَفَتَتْ صَوْبي
وأجابتْ : لا تَقْلَقْ أبداً ..
لا تَقْلَقْ ..
فَغَداً ..
سوفَ تراني بالغيبِ !
ومضتْ في الأُفْقِ على عَجَلٍ ..
حتى نَسِيتْ ..
في الأرضِ بِطاقَتَها ..
قُرْبي
فَفَرِحْتُ بها ..
وتَفَقَّدْتُ قميصي ..
وقَذَفتُ ..
بذكرى الحبِّ إلى جَيْبي
وحَلَفْتُ ..
بأنْ أنساها أياماً ..
كي تَبْقى ..
أَقْرَبَ من عَيْنَيَّ إلى قلبي
#طارق_قديس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟