|
العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:04
المحور:
كتابات ساخرة
تأجيل زيارة الملك الاردني الى العراق والتي كان من المُزمَع القيام بها ، يوم الاربعاء 9 / 7 / 2008 . - الجانب الاردني قال في الساعات الاخيرة قبل موعد الزيارة ، بأنها تأجلت " لأسباب أمنية محضة " ، وقالت مصادر اردنية اُخرى بأن سبب التأجيل هو " إرتباط جلالة الملك بمواعيد اُخرى " ! . وحتى ان بعض الصحف الاردنية قالت : " ان العراق هو الذي أعلن عن الزيارة وموعدها ، وان الاردن لم يُعلن ذلك مطلقا . وان الجهات الاردنية المعنية ، كانت تُفّضل ان تتم الزيارة بدون إعلان مُسْبق لضرورات أمنية " ! - المسؤولين العراقيين صرحوا بأنهم " لا يعرفون السبب في تأجيل الزيارة " ! - كان العراق قد أعلن بأن رئيس الوزراء التركي " رجب طيب أردوغان " سيقوم بزيارة رسمية الى العراق يوم الخميس 10 / 7 / 2008 . وفعلاً وصل " أردوغان " الى بغداد صباح اليوم ، واستقبله " نوري المالكي " ونائبه ومجموعة من الوزراء ، بالأحضان والقبلات ! - العراق مُحاط بدولتين " غير عربيتين " ، وأربع دول عربية " شقيقة " . قام الرئيس الايراني " أحمدي نجاد " بزيارة ناجحة الى العراق ، كان قد أُعْلِن عنها مُسبقاً ، ( رغم الوضع الامني الهش ) . وهاهو رئيس الوزراء التركي في بغداد لتعزيز العلاقات بمختلف وجوهها بين البلدين الجارين ، ( رغم المحاذير الامنية ) ! - أثبت الرئيسان الايراني والتركي ، بأنهما [ أكثرُ شُجاعةً ] من سليل الاسرة الهاشمية الشريفة العريقة ! - يبدو ان ايران وتركيا أكثرُ حِرصاً على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية مع العراق ، من الاردن وسوريا والكويت والسعودية ، وهذا دليل على ان " الأُخوة الاسلامية " أقوى من " الأُخوة العربية " ! - لكل من ايران وتركيا ، سفارة مهمة ومفتوحة في بغداد ، وفي نيتهما فتح قنصليات في كل من الجنوب والشمال ، لزيادة تعزيز العلاقات التجارية مع العراق ، مما يعود بالفائدة على الجميع . بينما ( كانَ ) في نية جلالة الملك عبدالله ان " يستصحب " معه في زيارته المُفْتَرضة السيد " نايف الزيدان " السفير الاردني المُعّيَن في بغداد ، وكأنه يحمل معه " هَدِية عظيمة " للعراق ولشعب العراق ! - لنتخلص تدريجيا من مشاكلنا ، لنتهيأ لإنتخابات مجالس المحافظات ونُعطي درساً في تداول السلطة السلمي ، لنُعزز الوضع الامني أكثر ونطرد بقايا الارهابيين والعصابات ، لكي يُتاح لنا ترتيب علاقة متحضرة مع الولايات المتحدة وتفعيل السيادة العراقية الحقة ، لنقضي على الفساد بكل أنواعه ، انه الوقت لبدء علاقات ديمقراطية صحيحة فيما بيننا نحن العراقيين . عندها " سيهرع " الآخرون " عَرباً وأجانب ، لفتح سفاراتهم عندنا ! - أتمنى كمواطن عراقي ، ان يكف المسؤولون العراقيون ، بمختلف مستوياتهم ، ان يكفوا عن " إستِجداء " العلاقة مع اية دولة ، عربية وغير عربية . وان يكون التكافؤ والمصالح المشتركة ، هو المعيار فقط ! - كما في كل بلدان العالم ، أدعو الى ان يكون " شعارنا " هو : العراق أولاً ... العراق أولاً !
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
-
أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !
-
أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
-
هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
-
حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
-
السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
-
عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
-
لَقطات برلمانية !
-
اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
-
آنَ الأوان .. في كردستان !
-
حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
-
السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
-
زئير الأسد في صولة الحَقْ !
-
يومٌ عراقي عادي !
-
ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
-
وعود !
-
نساءٌ مفخخات !
-
لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
-
متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
-
( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
المزيد.....
-
6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
-
فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
-
قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
-
أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال
...
-
بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون
...
-
السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621
...
-
ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر
...
-
أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
-
ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت
...
-
عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|