أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن مجزرة سجن صيدنايا














المزيد.....

عن مجزرة سجن صيدنايا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جديد تبطش قوى الاستهتار بحياة الناس بمن تعتبرهم ضحايا مشروعين لها , تتحدث الأرقام الأولى عن 25 ضحية , سقط هؤلاء في صيدنايا , السجن الرئيسي للمعتقلين السياسيين في سوريا..يفترض النظام ربما أن هوية القتلى الإسلامية ستسهل عملية تغييب دمائهم أو اعتبارها حلالا للقاتل..يفاجئنا النظام باستمرار كل مرة بفظاعة ما يستطيع أن يفعل , إنه يثبت مرة تلو الأخرى أن ما بمقدوره و أن ما يفعله هو أسوأ من أسوأ كوابيسنا و كوابيس ضحاياه..إن عدد الضحايا هنا يحمل دلالة هامة , فهو دلالة على انفلات كامل خارج السيطرة و خارج المنطق في أداء أجهزة النظام..يصنف النظام السوريين جميعا , عدا الفئة المحدودة من أزلامه و حلفائه و جلاديه , على أنهم فاقدي الأهلية لكن المسجونين السياسيين هم في وضعية أشد سوءا , إنهم في اعتباره فئة فاقدة لأبسط حقوقها الإنسانية , فئة يملك هو و أجهزته كامل الحق في معاقبتها بكل قسوة متى شاء أو رأى..لم يكتف النظام باعتقال هؤلاء السوريين أو هؤلاء البشر بل اعتبر أن أي بادرة احتجاج منهم مرفوضة و تستحق الموت العشوائي..لا يحتاج أي كان لتعريف أبعد من هذا , مجرد كونه إنسان , ليتمتع في رأينا بكامل الحصانة في مواجهة أجهزة النظام و أية قوة أخرى على وجه الأرض..إن حياة السوريين ليست ملكا لأي جهاز و لا لأي نظام أو أي حاكم , لا في دمشق و لا في تل أبيب و لا في واشنطن , و في تماه غريب يقف سيطان الولي و غيره في سجون الاحتلال الإسرائيلي على الطرف الآخر من الحدود يمثلون من جانبهم هشاشة الجسد الإنساني , و الوجود الإنساني نفسه أمام قوى القهر , أمام عصا الجلاد , ليكونوا الجزء المتمم من معاناة القهر و الظلم الذي يدفعها الإنسان على هذه الأرض..إننا كسوريين , كبشر , لا نرى في هذا العالم سوى حقيقة واحدة هي الإنسان , نضم جثث الموتى اليوم إلى قلوبنا , إلى صدورنا , و نحلم بالحرية , بفجر لا يموت فيه الإنسان لا بالنار و لا بسوط الجلاد و لا قهرا في عالم لا يعرف حتى اليوم سوى الظلم و القهر عنوانا لحياة الملايين.....




#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين باريس و أنقرة و كاراكاس
- بين الاستبداد و الحرية
- برنامج الاتحاد العام للأناركيين
- بين دوغما الماركسية و المتمركسين و واقع الناس....
- بيروت خيمتنا..بيروت نجمتنا..
- نعوم تشومسكي عن 1968
- من سقوط المراهنة على الخارج إلى المراهنة على الشعب كقوة وحيد ...
- عن إعلان مشروع رؤية سياسية فلسطينية جديدة
- تاريخ مجموعات الألفة affinity groups
- نحو التغيير الذي يعني حرية الناس
- من كتاب الاقتصاد الأناركي : بديل عن عالم في أزمة
- ما يعنيه الكلام عن اليسار العربي الجديد
- من منشورات الأممية الموقفية situational international
- بعد توافق النخب و السلام بين الديكتاتوريات : نحو حرب الناس م ...
- الأناركية بقلم دانييل غورين
- مانيفيستو كو - ريتوس , من منشورات الأممية الموقفية
- التضامن في الحرية : طريق العمال إلى الحرية لميخائيل باكونين
- من أجل إعلام بديل , من أجل فن بديل , شعبي , جماهيري , يومي , ...
- بين بيروت الحريري و نصر الله..لا مكان للفقراء!!
- المنظمة الحمراء لميخائيل باكونين


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - عن مجزرة سجن صيدنايا