أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد اللطيف المنيّر - اشكالية العلاقات اللبنانية السورية















المزيد.....

اشكالية العلاقات اللبنانية السورية


عبد اللطيف المنيّر

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"نص المحاضرة التي القيت في جامعة ميرلاند الأميركية بتاريخ 14 تشرين الثاني/ اكتوبر 2006, لطلبة خريجي الدراسات العليا – قسم اللغة العربية"
بحثت المحاضرة في ثلاث محاور رئيسية هي:

العوامل المحيطة
لمزيد من التفهم لهذه العلاقة، علينا في البداية أن نقرأ العوامل المحيطة كافة مثل: الجغرافيا، اجتماعياً، اقليمياً، وسياسياً.

مراحل هذه العلاقات
مرت العلاقات بين لبنان وسوريا بمراحل ومنعطفات كثيرة، سنذكر الأهم والأبرز منها، وسنقف عند بعضها، ونوجز في البعض الآخر. مثل: مرحلة الحكم العثماني، التقسيم حسب معاهدة سايكس بيكو، استلام حزب البعث السلطة في سوريا، الحرب الأهلية اللبنانية وأسبابها، اتفاق الطائف، دخول قوات الردع العربية إلى لبنان، اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقضية التحقيق الدولي، واخيرا انسحاب الجيش السوري من لبنان وقرارات الأمم المتحدة.
مصالح سوريا في لبنان بشكل خاص، وفلسطين والعراق بشكل عام

العوامل المحيطة:

الجغرافيا
كما ترون على الخارطة أن سوريا تحتضن لبنان من ثلاثة أطراف، ولولا الخط الحدوي لما استطعت ان تفرق بين البلدين، لكن الانتداب الفرنسي هو الذي رسم تلك الحدود، بعدما كانتا بلدا واحدا قبل وخلال فترة الحكم العثماني، ووقتها لم تكن هناك أمم متحدة. لكنها انشأت كمنظمة عالمية ضمت في عضويتها جميع دول العالم المستقلة تقريبا، بتاريخ 25 أكتوبر 1945 بمدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تبعا لمؤتمر دمبارتون أوكسDumbarton Oaks الذي عقد في العاصمة واشنطن. ومن 1919 إلى 1945 كانت توجد منظمة شبيهة بمنظمة الامم المتحدة تدعى عصبة الامم، إلا أنها فشلت في مهامها خصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى نشوء الأمم المتحدة بعد انتصار الحلفاء وإلغاء عصبة الأمم.
وللبنان فقط منفذان حدوديان، وهما البحر وسوريا، اما الحدود اللبنانية الاسرئيلية فهي مقفلة بسبب الحرب لعدم ابرام اتفاقية السلام مع اسرائيل، حيث سوريا ولبنان اتفقتا على وحدة المسارين السوري ولبناني في تحديد مجرى السلام مع اسرائيل.

اجتماعيا
من هذه الجغرافيا المتصلة، لابد ان تكون هناك علاقات اجتماعية مميزة، على سبيل المثال، هناك اقارب وعوائل تتقاسمها البلدان، وصلات زواج، اي هناك تمازج اجتماعي واضح، ولأنه كما ذكرنا انفا كانتا بلدا واحدا. وحتى اقتصاديا، اذ كان هناك انفتاح تجاري بين البلدين، لأمر بسيط، ذلك أن سياسات الداخلية وقتها كانت متشابهة لحين استلام حزب البعث الحكم في سوريا في بداية الستينات، وسنفصل أكثر عندما نأتي على ذكرهذه المرحلة.

اقليميا
سوريا تعتبر بوابة الشرق الى أوروبا، ومعبر تجاري مهم الى الشرق كالعراق، وشبة الجزيرة العربية، ولكن سوريا لم تستفد من هذه الميزة، ولاسيما أثناء حكم البعث الحالي. ومن مناخ التجارة الحرة في لبنان وحاجتها لنقل بضائعها الى الخليج وأوربا، جاءت أهمية سوريا لدى لبنان، فحافظت الأخيرة على علاقات ودّ وصداقة مع سوريا، لكن استغلتها سوريا لمرات كثيرة وكانت تقفل الحدود لآقل المشاكل بينهما، وتحرم لبنان من هذه الميزة! الأمر الثاني، تواجد المنظمات الفلسطينية على الأراضي اللبناني بعد حرب الايام الستة في حزيران يونيو 67 وانطلاق العمليات الفدائية من لبنان الى اسرائيل.
انقلاب المعادلة بعد الحرب الاهلية اللبنانية وإخراج المنظمات الفلسطينية من لبنان أثناء الإجتياح الإسرائيلي الأول للبنان في الثمانينات وعلى رأسهم ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وقتها، وتحويل الصراع من الأيادي الفلسطينية، الى مشروع المقاومة الطويل الأمد بقيادة حزب الله اللبناني واستعماله كورقة بيد سوريا ضد اسرائيل.

سياسيا
لا يختلف اثنان على أن العلاقات السورية - اللبنانية هي علاقات مميزة في بعدها التاريخي، وهي مميزة في واقعها الحالي، وكلاهما أمر يقود إلى التنبؤ بتميز هذه العلاقات في المستقبل. وأسباب التميز في العلاقات السورية - اللبنانية، لأنها لا ترتكز في أساسها إلى المعطيات الجغرافيا البشرية والتاريخية فقط، بل لأنها تستند إلى الاحتياجات الاقتصادية والمصالح المشتركة للبلدين على السواء، وايضا لإستنادها للمعطيات الجيوستراتيجية وبخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي الذي ما زالت سوريا ولبنان تمثل قاعدة المواجهة السياسية فيه، بعد أن ذهبت كل من مصر والأردن، والفلسطينيين في اتجاه التسوية السياسية مع إسرائيل، وتوقيع اتفاقات سلام معها.
لقد ترتب على أهمية وتميز العلاقات السورية - اللبنانية، أن تم وضع ملف العلاقات بين البلدين في مستوى اهتمام أول في السياسة السورية، وحصر ملف العلاقات بأيدي أصحاب أعلى المناصب السورية منذ ثلاثين عاماً مضت، فكان الملف في يد الرئيس الراحل حافظ الأسد، كما كان موضع المتابعة الأولى من نائبه وزير خارجيته الأسبق عبد الحليم خدام، قبل أن ينتقل هذا الملف إلى يد نجل وخليفة الرئيس السابق، الرئيس بشار الأسد.
ونستطيع ان نقسم هذا الشق الى مرحلتين قبل استلام حزب البعث السلطة في سوريا، ومرحلة حزب البعث نفسها. قبل البعث كان البلدان يتمتعان بجو سياسي متشابة بالديمقراطية ولكنه مختلف في الأداء كون الطائفية في لبنان هي التي تحكم هناك، ذلك أن المجتمع اللبناني على ضآلة مساحته الجغرافية تقطنه طوائف دينية وإثنية مختلفة.
وتمثلت الرئاسة في لبنان كونها حصيلة توافق بين المسلمين الجانحين الى «العرب» والمسيحيّين الجانحين الى «الغرب». ذاك أن «العرب» لم يعودوا ضدّاً لـ «الغرب»، فيما انتقلت الضديّة تلك الى طرف عربيّ وحيد (سوريا)، والمتحالفة مع طرف إقليميّ قويّ نسبيّاً (إيران).فجائت حاجة سوريا الملحلة في الكسب والسيطرة على لبنان، وتكون لبنان حليف عربي وورقة سياسية بيد سوريا .

مراحل العلاقات اللبنانية السورية:

مرحلة الحكم العثماني
خضعت بلاد الشام (الأردن سوريا فلسطين ولبنان) للحكم العثماني من 1516- 1918م ، وكان استقلال هذه البلاد فعليا في عام 1920 وسميت هذه المرحلة بالعثمانين نسبة الى السلطان عثمان الأول (عثمان بن أرطغل).

التقسيم حسب معاهدة سايكس بيكو
بعد عزل السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1908، وبسبب الفساد والرشوة في الإدارة العثمانية، كانت الدوائر الأوربية ترسم الخطط السرية، فيما بينها، لاقتسام الدولة العثمانية، والتي كانت مظاهر تدهورها وانهيارها بادية للعيان. وهكذا، فقد توصلت كل من بريطانيا وفرنسا في 16 من أيار/ مايو 1916، إلى عقد معاهدة سرية لاقتسام المشرق العربي فيما بينهما. وجاءت هذه المعاهدة التي عرفت باسم معاهدة سايكس ـ بيكو، نتيجة محادثات دارت بين ممثل بريطانيا سير مارك سايكس، وممثل فرنسا مسيو جورج بيكو.

استلام حزب البعث السلطة في سوريا
بعد استقلال سوريا ولبنان، وخروج فرنسا منهما عام 1922 – 1945، كانت العلاقات على مستوى الاحترام المتبادل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، لكن لم ترتقي هذه العلاقة الى اقامة تبادل العلاقات الدبلوماسية، اقتقادا من كلا الدولتين أنهما اقوى بكثير من مستوى التثميل الدبلوماسي.
اختلفت هذه العلاقة تماما بعد ما استلم حزب البعث مقاليد الحكم في سوريا، تبعه فيما بعد، استلام حزب البعث المنشق عن الجناح البعثي السوري مقاليد الحكم في العراق أيضا، واصبح لبنان ساحة صراع بعثي سوري وبعثي عراقي، وتمثل هذا الصراع فعليا على شكل حرب أهلية في لبنان.
اما اقتصاديا، فقد انتقل النشاط المالي والاقتصادي لجزء كبيرمن رأس المال السوري إلى لبنان، حين حاصرت الإجراءات والشعارات الاشتراكية والثورية في سوريا، حركة الرساميل وأوقفت العديد من نشاطاتها. وكان لبنان المناخ الحر للتجار السوريين لتبقى اعمالهم مستمرة ومما ساعد وقتها، وأثر ايجابا على تحسن الاقتصاد اللبناني وارتفاع أسعار صرف الليرة لبنانية مقابل الليرة السورية.

دخول قوات الردع العربية إلى لبنان
صاحب تواجد هذا الصراع البعثي البعثي على الأراضي اللبنانية، تواجد المنظمات الفلسطنية بعد حرب حزيران يونيو 1967 مما اجج اتون حرب اهلية طائفية قادمة لا مفر منها، وكانت الشرارة الاولى عندما انفجرت حافلة نقل فلسطينيين في ساحة طيونة في لبنان، لتظهر خفايا صراع عربي عقائدي ويمتد الى جميع فئات لبنان. على اثرها وبناء على اجتماع في الجامعة العربية، تقرر دخول قوات ردع عربية لكبح جماح هذه الحرب في تاريخ 12 حزيران يونيو 1976.

اتفاق الطائف
هو إتفاق تم التوصل اليه في 30 سبتمبر 1989 في الطائف في المملكة العربية السعودية نتيجة اجتماع المؤتمر الوطني اللبناني وانهى هذا الاتفاق الحرب الأهلية اللبنانية ، حضره 62 نائبا لبنانيا من أصل 73، 8 من الذين لم يحضروا الاجتماع لم يرتبط تغيبهم بأسباب سياسية، وارتبط اسم 3 نواب بالمقاطعة لأسباب سياسية، وهم ريمون اده وألبير مخيبر وأميل روحانا صقر. ومن أهم هذه بنود اتفاقية الطائف هي:
توزع المقاعد النيابية بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين، ونسبياً بين طوائف كل من الفئتين.
نسبياً بين المناطق. زيادة عدد أعضاء مجلس النواب إلى (108) مناصفة بين المسيحيين والمسلمين،
وبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية .
تقوم حكومة الوفاق الوطني بوضع خطة أمنية مفصلة مدتها سنة، هدفها بسط سلطة الدولة اللبنانية تدريجياً على كامل الأراضي اللبنانية بواسطة قواتها الذاتية، وتتسم خطوطها العريضة بالآتي:
الإعلان عن حل جميع المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية خلال ستة أشهر تبدأ بعد التصديق على وثيقة الوفاق الوطني وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وإقرار الإصلاحات السياسية بصورة دستورية. وأهم هذه البنود جاءت في الفقرة الرابعة عن العلاقات السورية اللبنانية والتي تقول:
“إن لبنان الذي هو عربي الانتماء والهوية، تربطه علاقات أخوية صادقة بجميع الدول العربية، وتقوم بينه وبين سوريا علاقات مميزة تستمد قوتها من جذور القربى والتاريخ والمصالح الأخوية المشتركة، وهو مفهوم يرتكز عليه التنسيق والتعاون بين البلدين وسوف تجسده اتفاقات بينهما في شتى المجالات، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين في إطار سيادة واستقلال كل منهما.
استناداً إلى ذلك، ولأن تثبيت قواعد الأمن يوفر المناخ المطلوب لتنمية هذه الروابط المتميزة، فإنه يقتضي عدم جعل لبنان مصدر تهديد لأمن سوريا وسوريا لأمن لبنان في أي حال من الأحوال.
وعليه فإن لبنان لا يسمح بأن يكون ممراً أو مستقراً لأي قوة أو دولة أو تنظيم يستهدف المساس بأمنه أو أمن سوريا، وإن سوريا الحريصة على أمن لبنان واستقلاله ووحدته ووفاق أبنائه لا تسمح بأي عمل يهدد أمنه واستقلاله وسيادته ".
وكانت هذه الفقرة هي التي استندت عليها سوريا بعد انسحاب قوات الردع لتبقى قوات السورية ولمدة 29 عام في لبنان. وايضا حسب اتفاقية بين لبنان سوريا، فى مايو عام 1991, سميت بإتفاق العلاقات الاخوية التعاونية والتنسيقية بين سوريا ولبنان. على اساسها ووفقا لمطلب الرئيس اللبنانى تبقى القوات السورية فى وادى البقاع حتى تباشر حكومة لبنان حقوقها الوطنية فى كل البلاد وتنسحب اسرائيل من جنوب لبنان.

اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وقضية التحقيق الدولية
فى عام 2000انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان. وارتفعت بعدها الأصوات المطالبة بانسحاب القوات السورية، وتطبيع العلاقات السورية اللبنانية، والحفاظ على علاقات الود والصداقة وكان الحريري داعما لهذه الأصوات، إلى أن اغتيل في فبراير شباط 2005.
وباغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري تعرضت العلاقات السورية - اللبنانية إلى هزّة عنيفة، ودخلت مرحلة من التعقيد والتأزم لم تكن بحاجة إليها، نظراً لتراكم الممارسات الخاطئة التي أرساها النظام السوري، وللتوظيفات السياسية في لبنان. وتم تشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الأمم المتحدة، حيث اشارت هذه اللجنة وكما نوهت في تقاريرها الدورية، والتي رفعتها إلى الأمم المتحدة اصابع الاتهام إلى قوى خارجية دون تحديد أسماء، لكن مجمل التكهنات الإعلامية وأوساط التحليل السياسي
تقول سوريا هي المتورطة في عملية الاغتيال.

انسحاب الجيش السوري من لبنان، وقرارات الأمم المتحدة
بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري تم انسحاب الجيش السوري كاملا من الاراضي اللبنانية وتم اصدار قرار 1559 والمؤرخ 2 سبتمبر 2004، والذي ينص على:انسحاب جميع القوات الأجنبية المتبقية من لبنان، ودعا إلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها، أيد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع أراضي لبنان، وأعلن تأييد عملية انتخابية حرة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها، يلتزم فيها بقواعد الدستور اللبناني وبدون تدخل أو نفوذ أجنبي.

اخيرا، مصالح سوريا في لبنان بشكل خاص، وفلسطين والعراق بشكل عام
أهمية لبنان الى سوريا انها ورقة رابحة بيد سوريا، وسيطرتها على الرئاسة والحكومة، لاستمرار التوافق السياسي بين البلدين، واطلاق شعار وحدة المسارين في مباحثات السلام بين سوريا ولبنان من جهة واسرائيل من جهة اخرى، ذلك بعد انفراد مصر والأردن بأتفاقيات سلام مع اسرائيل، والأمر نفسه في فلسطين، في دعمها لمنظمة حماس وتواجد قياداتها في سوريا والعاصمة دمشق. وتشكيل ورقة ضغط اخرى على اسرائيل، ذلك من شأنه، الحصول على الحد الأدنى من الحقوق السورية في هضبة الجولان، والثاني، السيطرة على الإقتصاد اللبناني، والذي تمثل في خفض سعر الليرة اللبنانية، من جراء اغراق لبنان في مديونية دولية، وتهجير أكبر عدد من مسيحيي لبنان، وابدالهم بعدد أكبر من الطائفة العلوية والموالين لنظام الحاكم في سوريا، وتجنسيهم بالجنسية اللبنانية، في عملية تبديل ديموغرافية للتشكيلة الطائفية في لبنان، في محاولة لجعل الأكثرية أقليه. ونجحت سوريا في الأخيرة تماما عندما اصبح لتلك الطائفة أي العلوية، مقعدان نيابيان في البرلمان اللبناني، وذلك في علم 1990 اثناء فترة تواجد النظام السوري في لبنان.!

[email protected]







#عبد_اللطيف_المنيّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان السياسي
- -رغيف- الدمار الشامل
- ثمانية أخطاء سياسية
- العودة إلى الجذور
- الحس المعرفي لمفاتيح اللعبة الدولية
- الانفصاليون الجدد: مائة عام من العزلة
- المعارضة السورية عجزت عن تحقيق شعاراتها الرنانة وتحويلها إلى ...
- التغيير في سوريا بين الخداع البصري والمشروع البديل
- الذات الرئاسية : حسني مبارك نموذجاَ
- بين فكيّ الترسانتين: المائية والنووية
- بيت المال- والتسّول السياسي
- -صح النوم- ياعرب !
- تعديل الدستور أم إعادة كتابته؟
- موت أمّة وفرار يقظة
- الأموال العربية هل تُستثمر سياسيا؟
- بلقيس.. والمسافة من المرأة اليوم
- إعلان دمشق وخطوطه الحمراء
- أسئلة الإنتخابات الأميركية وغياب ال -لا - النقدية
- مناضلو الجبهة: الإخوان كارامازوف
- لو كان ديكارت..!


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد اللطيف المنيّر - اشكالية العلاقات اللبنانية السورية