أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف المنيّر - أسئلة الإنتخابات الأميركية وغياب ال -لا - النقدية














المزيد.....

أسئلة الإنتخابات الأميركية وغياب ال -لا - النقدية


عبد اللطيف المنيّر

الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في قراءة للمشهد الإنتخابي، من كل عام في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تجري المنافسة في ذلك الشهر بين المرشحين، على المستويين السياسي والإداري، للوصول الى مقاعد مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب التصويت على بعض القوانين ليتم العمل بها بعد نيلها أغلبية الأصوات، في كل ولاية على حدى.

وبعد أن انتهت حمى هذه الإنتخابات بعاصفة استقالة وزير الدفاع الأميركي رامسفلد، تعبيرا عن مدى مواجهة المستجدات السياسية التي توجت بفوز ساحق للديمقراطيين على مجلس النواب، وأغلبية حاكمية الولايات، وقد يسيطرون على مجلس الشيوخ لاحقا، وكما نوه عنه الرئيس الأميركي نفسه جورج بوش في كلمته التي أعلن فيها عن اتفاقه مع رامسفيلد على استقالته وانتقال القيادة في البنتاغون إلى وجه جديد هو روبرت غيتس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية : سي آي إيه.


وكوني مواطن عايش التجربتين الانتخابتين، العربية والأميركية، تجدني ابتسم مستغربا حينا، وينتابني الحزن واألأسى أحيانا. وتعصف في ذاكرتني جملة من الأسئلة والمقارنات السريعة ، ودون استباق لإجابات، أجدني أتساءل:

- ماهو سر شفافية الإنتخابات في الولايات المتحدة الأميركية؟
- لماذا يقف المرشح الخاسر ويهنىء منافسه أمام عدسات التلفزة، ويصافحه متمنيا له النجاح؟
- لماذا لا تختلق الاتهامات لمنافس الرئيس، أو يودع السجن، قبل أو بعد الإنتخابات؟
- لماذا دورة الحاكمية السياسية والإدارية والقضائية محدودة في فترة زمنية قصيرة نسبيا؟
- لماذا لا حراسة ولا حراس أمام منزل حاكم الولاية، والذي هو بمثابة رئيس جمهورية؟
- لماذا القضاء هو المعيار الحقيقي والفيصل الحسم في هرم الدولة الأميركية؟
- لماذا الشعب هو الذي يصنع القانون ويصوغه ويقدمه للتصويت ( والقانون ليس"منزلا" من الأعلى الى الأسفل)؟
- لماذا تُعتمد منظومة مكننة السياسة والقضاء(System) في إدارة الدولة؟
- لماذا يستطيع الكونغرس الأميركي أن يرفض قرارات الرئيس الأميركي؟
- لماذا هناك لجنة من الكونغرس تشكّل فورا حين الحاجة لتقصي الحقائق؟
- لماذا يحاسب المسؤول من قبل السلطة الرابعة (الإعلام) ويُسأل عن أخطائه بوضوح وشفافية؟


وعن الطرف الآخر من الكرة الأرضية، وفي الشرق الأوسط تحديدا، أتساءل ايضا:


- ماهو سر الرقم" 99" في المائة في نتائج الإنتخابات؟
- لماذا البرلمانات العربية هي بمثابة أجهزة متممة وتوافقية للواقع "التجميلي" لوجه الدولة؟
- لماذا لايستطيع أي برلمان عربي أن يرفض أي من قرارات رئيس الجمهورية؟
- لماذا المواطن يساءل من قبل الأجهزة الأمنية، ولا يحاسب دستوريا في ظل القانون؟
- لماذا دورة الحكم والرئاسة في الشرق الأوسط من المهد الى اللحد؟
- لماذا لا يوجد لجان تقصي حقائق عن أداء اجهزة الدولة والرئيس؟
- لماذا أسقطت الـ (لا) النقدية من قاموس الممارسات السياسية العربية؟
- لماذا الإعلام هو "حصرا" مرآة للحكومات العربية؟
- لماذا لا تمارس حرية الرأي في الوطن العربي، وسجناء الفكر يملؤون السجون والمعتقلات؟
- لماذا يسمح للأجهزة الأمنية تطوير اساليب تعذيبها للسجناء، بينما لا يمكن تطوير فكرة إصلاح سياسية واحدة؟
- لماذا لم تنفذ الدول العربية اية اتفاقية وقعت فيما بينها، بينما يستثنى من ذلك الإتفاقات الأمنية، وتكون اجتماعات وزراء الداخلية هي الأكثر نجاحا؟


أسئلة كثيرة والحكومات العربية، وحدها، تتقن فن " فبركة" أجوبتها.!



#عبد_اللطيف_المنيّر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناضلو الجبهة: الإخوان كارامازوف
- لو كان ديكارت..!
- الجزام السياسي
- ستة أشهر في قبضة الجبهة
- لعبة الوقت.. رقصة الحرب
- أبطال خارج التاريخ
- الاقتصاد السوري بين الانكماش والعافية


المزيد.....




- يريد الانتهاء منها لكنه يواصل إثارتها.. إليك آخر تبعات قضية ...
- بفيديو طريف.. بسنت شوقي تنفي شائعة حملها
- بعد قصف دمشق.. نتنياهو: سنواصل التصرف حسب الضرورة واتفاق الس ...
- الطائرات المسيّرة: سلاح أوكرانيا الأمثل لإعاقة تقدّم القوات ...
- عيادة خصوبة بريطانية تنجح في ولادة 8 أطفال أصحاء من أمهات حا ...
- كنائس تهدم في السودان.. عودة الاضطهاد الديني؟
- بلجيكا: محكمة تصدر أمرا لحكومة الفلمنك بوقف عمليات نقل المعد ...
- السجائر الإلكتروتية.. ما هو ضررها على الصحة؟
- سوريا: ما هو مخطط إسرائيل؟
- قصف إسرائيلي استهداف عناصر تأمين قوافل المساعدات في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف المنيّر - أسئلة الإنتخابات الأميركية وغياب ال -لا - النقدية