أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فؤاد النمري - الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله















المزيد.....

الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في السادس والعشرين من يونيو حزيران عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي اجتماعاً قيل أنه ناقش فيه الوضع في لبنان واقترح حلولاً للأزمة !! الظاهر من قرارات المكتب المنشورة في الصحف أن المكتب لم يناقش حيثيات الأزمة في لبنان واستعاض عن ذلك باستعراض الخطاب الأخير لحسن نصرالله فصادق على كل ما جاء فيه وجسّد كافة محاوره في قرارات مكتوبة له وكأن المكتب السياسي للحزب الشيوعي هو نفسه المكتب السياسي لحزب الله، حزب ولاية الفقيه .

وراء حسن نصرالله وكالعادة، حذر الحزب الشيوعي من الهجمة الإمبريالية الأميركية الصهيونية على لبنان . حسن نصرالله ينفذ أمر ولاية الفقيه خامئني، ويتوعّد بهزيمة أميركا في لبنان ولذلك تسمعه صبحاً ومساءً يحذر من الهجمة الأميركية ومن العدوان الصهيوني وهما المبرر الوحيد للتجييش والتسليح ضد أميركا وإسرائيل، وقد بدا واضحاً أن حزب الله على استعداد لأن يبيع لبنان والشعب اللبناني بقضه وقضيضه لقاء استمرار حيازته لما يسميه " سلاح المقاومة " . يتحدث اللبنانيون عن الخبز فيتحدث حزب الله عن المقاومة وسلاح المقاومة، يتحدثون عن وقود التدفئة فيتحدث عن سلاح المقاومة، بل يتحدثون عن الشفاعات يوم الحساب فلا تسمع من حزب الله سوى الحديث عن سلاح المقاومة ! كل الحزبلاويين مبرمجون بذات البرنامج من قبل الباسدوران، الحرس الثوري الإيراني . لكن لماذا يدير الحزب الشيوعي اللبناني نفس الأسطوانة، اسطوانة نصرالله ؟ الجواب الوحيد لهذا الأمر هو افتقاد الحزب الشيوعي لأية قضية شيوعية، لذلك تراه دائماً وراء حزب الله يلتقط ما تساقط منه على الدرب . السياسة الأميركية في لبنان تتجسد في أمرين لا ثالث لهما، هما حماية لبنان من التدخلات الخارجية، من النظامين السوري والإيراني تحديداً، ثم حماية الحدود الإسرائيلية مع لبنان من تجاوزات التنظيمات المسلحة وأولها حزب الله. في حدود هذين الأمرين لا يمكن الإدعاء بأية هجمة أميركية على لبنان، بل إن أميركا هي التي تطالب بإيقاف الهجمة اللبنانية على ربيبتها إسرائيل . يصيح المسؤولون الأمريكان " إرفعوا أيديكم عن لبنان " فيرد حزب الله والحزب الشيوعي " لماذا تتدخل أميركا في الشؤون الداخلية للبنان ؟ " !! يهزأ هؤلاء بذكاء اللبنانيين، لكن، ليعلموا أن اللبنانيين هم الذين يهزؤون بذكائهم إن كان لديهم بقية من ذكاء .

وحرفياً، كما الببغاء، يردد الحزب الشيوعي تخرصات حسن نصرالله وحزب الله فيزعم أن الفتنة تُترجم بتفجيرات متجولة ذات طابع مذهبي، وهو الإتهام الذي يوجهه اليوم حزب الله لتيار المستقبل بأكثريته السنية . ويدعم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني مثل هذا الإتهام السخيف بالقول أن الأزمة في لبنان ناجمة عن " عجز النظام السياسي ذي المرتكز الطائفي عن توفير الصيغة السليمة لحفظ وجود وسيادة واستقلال ووحدة لبنان واللبنانيين " !! كيف لحزب شيوعي أن يدّعي أن النظام السياسي في لبنان قائم على تفتت اللبنانيين إلى أديان ومذاهب مختلفة ؟ كيف لشيوعيين يتبوأون مقاعد في المكتب السياسي يجهلون أهم حقائق الفكر الماركسي والتي تقول أن البناء الفوقي بكل أشكاله ومنها البناء السياسي تتأسس على قاعدة واحدة هي علاقات الإنتاج بغض النظر عن عرق ولون ودين المنتجين . يبدو في الحالة اللبنانية أن الدين لم يؤَفين الحزبلاويين فقط ـ مع التحفظ حيث أن غالبية أعضاء حزب الله يقبضون ثمن مواقفهم بالدولار ـ بل أفيَنَ أيضاً أولئك المحسوبين على الشيوعية حتى قالوا أن النظام السياسي اللبناني يقوم على التوزيع الطائفي والمذهبي .

الحبل السري الذي يربط الحزب الشيوعي اللبناني بحزب الله جعل من هذا الحزب بوقاً من ماركة " صوت سيده " المشهورة عالمياً . خطب حسن نصرالله مؤخراً وأيد ما سماه المقاومة العراقية كما أيد حماس بانقلابها على السلطة الشرعية والرئيس محمود عباس ـ ولا ننسى هنا أن المقاومة العراقية اليوم كما حماس في غزة مرتبطتان بالباسدوران والحرس الثوري الإيراني . الغلالة الرقيقة لم تستر مواقف المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الذي تجاوز بفظاظة مستهجنة الحزب الشيوعي العراقي وحزب الشعب الفلسطيني ودعا ما سماه " القوى الحية " في الشعب العراقي إلى التوحد حول " المقاومة " من أجل عراق موحد وديموقراطي، المقاومة التي ليس من أهدافها غير تقتيل المدنيين العراقيين بالجملة ومحاربة الأمريكان لأنهم ليسوا مسلمين بل كفاراً ونصارى أو لأنهم حرموا عصابات الدكتاتور السابق من الإمتيازات الكبيرة التي تمتعوا بها في السابق. المقاومة التي يؤيدها حزب الله والحزب الشيوعي اللبناني لا تعمل لا لعراق موحد ولا لعراق ديموقراطي . الحقيقة التي تفري عيون حسن نصرالله وخالد حداده وأعضاء مكتبيهما السياسيين هي أن أمريكا هي التي ضحّت بدماء أبنائها وبأموالها لبناء عراق موحد وديموقراطي وقد جرى تحت حرابها أول انتخابات شفافة ونزيهة وديموقراطية في تاريخ العراق وكان نتيجتها فوز أعداء الولايات المتحدة الأميركية نفسها من جماعة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة وهم من المتعاونين مع السلطات الإيرانية ويشكلون السلطة الحاكمة اليوم في العراق، ومثلهم الجماعة الصدرية التي تهرّب الأسلحة الإيرانية لتقتل بها الجنود الأمريكان . صحيح أن للأمريكان أهدافاً أخرى غير الحرية والديموقراطية في العراق إلا أن هذه الأهداف لا تتعلق بالعراق تحديدا وليس هنا مكان بحثها. وحرض الفلسطينيين من جهة أخرى على حكومة محمود عباس بوصفها تثق بالمخططات الأميركية . أليس مثل هذا التحريض الوقح هو دعوة الفلسطينيين للالتفاف حول حركة حماس وحكومتها الانقلابية " الطراطورية " في غزة ؟ كيف يدرأ هكذا شيوعيين وجوههم من كل ما في هذا من خزي وعار ؟!

أنا لا أعلم حقيقة كيف يستقبل الشيوعيون اللبنانيون قرارات مكتب حزبهم السياسي . أما إذا ما وافقوا على اقتراحاته في حل الأزمة في لبنان فستكون عندئذٍ الطامة الكبرى حيث لا يعني ذلك إلا أنه لم يعد هناك من شيوعيين في لبنان . يخجل أي حزب بورجوازي أن يعرض رؤاه على هذا الشكل الوضيع إذ يقترح المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني حلاًّ للأزمة العامة في لبنان يتم بخطوتين صغيرتين أولاهما تتمثل بتعديل قانون الإنتخابات العامة، وثانيتهما تكون بتوسيع دائرة الحوار المقترح لتضم ممثلاً للحزب الشيوعي . من الجلي والواضح أن أعضاء المكتب السياسي نظروا في حل أزمة حزبهم، الحزب الشيوعي اللبناني، وليس الأزمة العامة في لبنان، فطالبوا بالانتخابات على أساس النسبية عل نائباً أو نائبين عن الحزب يصلان إلى الندوة النيابية كما طالبوا بأن يكون خالد حداده موجوداً على طاولة الحوار . والسؤال الكبير هنا هو .. هل يتوقع اللبنانيون أن ترتخي وسائل عيشهم بوجود نائبين شيوعيين في المجلس النيابي ووجود خالد حداده على طاولة الحوار ؟؟ الجواب القطعي هو " كلاّ " بالطبع، بل لعلها تشتد أكثر إذ أن ذلك سيقوي من شوكة حزب الله فيزداد أنصاره في البرلمان وعلى طاولة الحوار نصيراً جديداً، وحزب الله هو سبب الأزمة بصورة رئيسية، وهو الذي يحول دون قيام الدولة وتكاملها لتتمكن من القيام بوظائفها الدستورية وتجهد في تحسين وسائل عيش اللبنانيين . طبعاً حزب الله لا تشغله الأمور المعاشية للشعب اللبناني، ما يشغله في كل لحظة وفي كل حين هو الاستعداد للحرب وتطوير القدرات العسكرية .

من الشعارات السفيهة التي يرفعها حزب الله وسائر النتوءات الملحقة به، ومعهم الحزب الشيوعي، هو اتهام قادة 14 آذار بالعمالة لأمريكا وقيام حكومة السنيورة بتنفيذ السياسة الأميركية في لبنان . حزب الله يعلم تماماً قبل غيره أن هذا الإتهام هو باطل وسفيه لكنه يضطر إلى الإختباء خلفه وتكراره بمناسبة وبغير مناسبة كستار يخفي عمالته لملالي إيران فمنهم يستمد خبزه اليومي ومنهم يستمد كل صنوف أسلحته ومنهم وبهم فقط يبني قوته في لبنان ؛ عمالته للنظام الإيراني أمر معروف ومعلن رسمياً ولا ينقصه أي برهان بل هو شرف لحزب الله كما أكد على ذلك حسن نصرالله في خطابه الأخير . لكن لماذا لا يترك خالد حداده مناسبة تفوته إلا ويشير إلى أمر موالاة 14 آذار لأمريكا بالتلميح تارة وبالتصريح تارة أخرى . اللبنانيون ليسوا بحاجة لمن يؤكد لهم أن الحزب التقدمي الإشتراكي كان دائماً من المتقدمين في الدفاع عن لبنان في وجه المشاريع الإستعمارية القديمة في المنطقة ؛ وهم يعرفون معظم رموز تيار المستقبل وتاريخهم كيساريين ومقاومين في الجبهة ضد إسرائيل، ومن المعيب حقاً اتهام حركة اليسار الديموقراطي بالعمالة للولايات المتحدة .

لن يفوتنا أن نسأل المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني عن سياسة " التجويع " المذكورة في قراراته التي تنتهجها الحكومة اللبنانية ! نسأله كيف ولماذا سياسة التجويع ؟ هل يتم تجويع اللبنانيين لصالح الرأسماليين في لبنان ؟ أم لصالح الإمبريالية الأميركية كما قد يجروء حسن نصرالله وخالد حداده على الزعم؟ ثم لنفرض أن الحكم في لبنان آل للسيد حداده فما عساه يفعل ؟ ألن يستدين بالفائدة من البنوك ليصرف رواتب موظفي الدولة والجيش ؟ ألن يراكم الدين على الدين ؟ أما أن يطلب المكتب السياسي من النقابات القيام بتحرك شعبي فمعروف أن النقابات المخترقة من قبل أزلام نبيه بري والمخابرات السورية تتحرك فقط بهدف أغراض سياسية تدميرية وخالد حداده خير من يعلم ذلك حق العلم وما حركتها في الخامس من أيار إلا توطئة لاجتياح بيروت الهمجي من قبل حزب الله، فهل يدعو الحزب الشيوعي لاجتياح بيروت من جديد من قبل مجندي حزب الله والحرس الثوري الإيراني خاصة وأن خالد حداده سبق له أن برر غزوة حزب الله لبيروت؟!!

من الغريب حقاً أن يطنب مكتب خالد حداده في الحديث عن التدخلات الأميركية في لبنان دون أن ينبس ببنت شفه عن التدخلات الوقحة للنظامين السوري والإيراني بأخص خصوصيات الشعب اللبناني وفي أهم رموز السيادة اللبنانية مثل انتخاب رئيس الجمهورية الذي لم يتم إلا بعد حصول أمير قطر على [OK]موافقة إيران وسوريا عليه، وهذا أمر لا يجهله بالطبع خالد حداده ورفاقه في المكتب السياسي . أليس عيباً عليهم أن يتجاهلوا مثل هذه التدخلات الفجة والعلنية في شؤون الشعب اللبناني ؟ أبعد هذا يمكن الحديث عن أمانة تمثيل هؤلاء القادة في الحزب الشيوعي اللبناني للشعب اللبناني ولقوى التقدم فيه ؟ الجواب برسم الإجابة من الشيوعيين اللبنانيين .

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01





#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين العمل البرجوازي والعمل الشيوعي (Individual production ...
- الحرية في الجوهر
- في حوارٍ ماركسي
- في المعتقدات الصدئة
- إلى الذين استبدلوا الماركسية اللينينية بالسياسات الوطنية الب ...
- في الحوار غير الماركسي
- إساءة إستخدام قوانين الديالكتيك (ما لا أزال مختلفاً فيه مع ا ...
- الهدّامون من الشيوعيين سابقاً
- لغز التسلح السوفياتي !
- ما زال في أيتام خروشتشوف نَفَس يتكلم !
- الأمين العام خالد حداده .. نصيراً للشيوعية !
- المرتدون عن الماركسية
- في تقادم - المسألة الوطنية -
- قضايا محورية في المرحلة الطارئة على التاريخ - مناقشة مع الرف ...
- أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !
- من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين
- غواية السياسة ضد العمل الشيوعي
- لا لوحدة اليسار! نعم لاتحاد الشيوعيين!
- قانون القيمة البضاعي هو قيد عبودية المرأة
- ماذا يوحد الشيوعيين ؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فؤاد النمري - الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله