أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين















المزيد.....

من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة أفكار علكتها طويلاً ألسنة المعادين للماركسية وللإشتراكية أخذت تغزو مؤخراً، وخاصة بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، عقول أعداد كبيرة من الشيوعيين من أنصاف الماركسيين. وأخطر فكرة مطروقة من بين هذه الأفكار هي تلك التي طرحها أحدهم موافقاً عليها ومتفقاً معها، وتقول .. " لقد جددت الرأسمالية نفسها باستمرار وخاصة بعد الثورة العلمية التقنية والتي طورت الإنتاج بشكل لا مثيل له في السابق من ناحية الكم والكيف " ؛ وأردف بالقول .. " وتم تحول في تركيبة الطبقة العاملة التي أصبحت تضم العاملين بأيديهم وأدمغتهم والذين يتعرضون للاستغلال الرأسمالي " . وعبّر آخر منهم عن شعور بالخيبة مشيراً إلى أن مصانع تويوتا للسيارات في اليابان كانت تشغّل مئات ألوف العمال في الخمسينيات والستينيات أما اليوم فلا تشغّل إلا عشرات الألوف القليلة وقد حلّت التكنولوجيا الحديثة محل الآخرين؛ واستنتج من ذلك أن المعلوماتية أخذت تحل محل عمل البروليتاريا في رسم مسار المجتمعات الحديثة؛ وهو ما يعني أن السيادة المطلقة في النهاية هي للطبقة الوسطى التي تنتج المعلومات وليس للبروليتاريا التي تنتج السلع.

مثل هؤلاء الشيوعيين من أنصاف الماركسيين يستبدلون الأوراق الرابحة بأيديهم بأوراق خاسرة من أيدي الأعداء. بل إنهم بهذا يجهلون تماماً أهم ما جاء به ماركس وهو تطور التاريخ بسبب تطور أدوات الإنتاج. ما يدفع بالمجتمعات، وعلاقات الإنتاج التي تحملها، إلى التقدم هو بالقطع تطور أدوات الإنتاج. فالقول بأن الرأسمالية جددت نفسها عن طريق الثورة العلمية التقنية هو قول يتناقض تماماً مع الفهم الأولي للماركسية الذي ينطلق من حقيقة تقول أن تسارع التطور لأدوات الإنتاج من شأنه مباشرة أن يقصّر من عمر النظام الرأسمالي لا أن يطيله مثلما كان هذا قد أنهى النظام الإقطاعي والنظام العبودي من قبله.

أنصاف أو حتى أرباع الماركسيين اعتقدوا أن كارل ماركس لم يتعرض لمثل هذا الموضوع طالما أن الثورة التقنية قد حدثت بعد زهاء قرن من وفاة ماركس. لم يتسن لهؤلاء، على ما يبدو، معرفة ماركس على حقيقته. فقد كتب ماركس في باب " المكننة والصناعات الحديثة " وهو من أوسع الأبواب في كتابه " رأس المال " يقول .. " الصناعة الحديثة لا تنظر إلى، أو تتعامل مع، أشكال العمليات القائمة كأشكال نهائية. القاعدة التقنية لتلك الصناعات هي ذات طبيعة ثورية قياساً لكل أنماط الإنتاج السابقة باعتبارها جوهرياً محافظة " ويشير كارل ماركس في هذا السياق إلى أن كل تجديد في تقنيات أدوات الإنتاج لا بدّ وأن يرافقه تقسيم جديد للعمل. ثم يؤكد أن .. " ليس ثمة من شك في أن مثل هذه الخمائر الثورية التي من نتائجها في النهاية إلغاء التقسيم القديم للعمل تتعارض تماماً مع نمط الإنتاج الرأسمالي والوضع الإقتصادي للعامل فيه" .

لم يعنَ أحد من علماء الإقتصاد أو علماء التاريخ بتطور أدوات الإنتاج وتحسن تقنياتها كما عني كارل ماركس إذ رآها الإطار الذي يتمرحل فيه التاريخ ؛ بل أكثر من ذلك فقد رأى أن فعل الأنسنة يتقدم مرافقاً لتطور أدوات الإنتاج وما كانت الحيوانات الشبيهة بالإنسان لتفترق عن مملكة الحيوان من غير الاهتداء إلى استخدام الأداة في إنتاج الحياة من حيث أسبابها (sustenance)، وبكلمة فإن جوهر الماركسية هو أن تاريخ الإنسان هو نفسه تاريخ أدوات الإنتاج منذ البدء وحتى انتهاء الحياة البشرية على الأرض.

لا يتجلى الاشتباك الوثيق بين التاريخ وأدوات الإنتاج، بين علاقات الإنتاج من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى، بمثل ما يتجلّى في النظام الرأسمالي. العرض الشامل والدقيق للنظام الرأسمالي بالتفصيل الماركسي الشامل يبين أن التنافس في السوق يدفع بالرأسمالي إلى تحسين التقنيات في المكننة الفاعلة في مؤسسته كيما يتمكن من السبق في المنافسة من خلال تحسين الإنتاج كماً وكيفاً. لكن مثل هذا التطوير في التقنيات من شأنه أن يضيف إلى رأس المال الثابت في المصنع أو المؤسسة على حساب رأس المال المتغيّر. ولما كانت الأرباح أو فائض القيمة (Surplus Value) يتحقق نسبياً من رأس المال المتغيّر فقط دون الثابت، فإن معدل الربح يميل إلى الإنخفاض بنفس النسبة التي يتزايد بها رأس المال الثابت من خلال متابعة تحديث أدوات الإنتاج وتطوير تقنياتها. فلو فرضنا أن رأس المال الموظف في مؤسسة رأسمالية كان 100 وحدة نقدية منها 60 وحدة رأس مال ثابت (عقار وماكينات) و 40 وحدة رأس مال متغيّر (أجور ومواد خام وطاقة) وأن نسبة فائض القيمة أو الربح هي 25% من رأس المال المتغير وهو ما يساوي 10 وحدات نقدية؛ عندئذٍ يكون معدل الربح لمالكي المؤسسة هو 10% من كامل رأس المال. وفي حالة ما أنفق المالك 20 وحدة نقدية لأجل تحسين فعالية أدوات الإنتاج فذلك يعني أن رأس المال الثابت يصبح 80 وحدة نقدية ويصبح رأس المال الكلي الموظف في المؤسسة هو 120 وحدة نقدية وبذلك ينخفض معدل الربح ليصبح 120:10 أو 8.3% عوضاً عن 10%. تحديث أدوات الإنتاج يعزز القدرة التنافسية دون أن يجلب أرباحاً إضافية. من هنا تغدو المنافسة في تطوير تقنيات أدوات الإنتاج ليست في صالح الرأسماليين بعد أن يصل النظام الرأسمالي قمة تطوره وتبلغ قدرة السوق على الاستيعاب حدودها القصوى فيبدأ معدل الربح في الميل إلى الإنخفاض. هنا يبدأ الرأسماليون في الامتناع عن القيام بأي تحديث إضافي لأدوات الإنتاج في مصانعهم وبذلك ينعطف النظام الرأسمالي منحدراً في شيخوخة متسارعة نحو نهايته.

ينطلق أولئك الذين يقولون بتجدد حيوية النظام الرأسمالي من خلال الثورة التقنية من فكرة سخيفة تقول بأن زيادة الإنتاج تنعكس مباشرة في زيادة الأرباح التي من شأنها أن تدفق دماء جديدة في جسم الرأسمالية الشائخة. ليس ثمة من إعتراض على أن الأرباح المجزية هي مبعث قوة للنظام الرأسمالي ؛ لكن ثمة ألف إعتراض واعتراض على أن زيادة الإنتاج من شأنه أن ينعكس في زيادة الأرباح. الأمر يكون صحيحاً في حالة واحدة فقط لا غير وهي أن يزيد الرأسمالي من أعداد العمال العاملين في مؤسسته دون أن يتجاوز الإنتاج قدرة السوق على الاستيعاب. لكن الموضوعة المطروحة هي العكس تماماً من هذه الحالة، المطروح هو إحياء النظام الرأسمالي عن طريق التطور التقني الذي ينعكس في الاستغناء عن أعداد كبيرة من الأيدي العاملة وزيادة كبيرة بالمقابل في كمية الإنتاج ونوعه.

من يطرح مثل هذا الطرح السخيف ليس له أدنى علاقة بعلوم الإقتصاد. الأزمة الدورية في النظام الرأسمالي تنجم أصلاً من زيادة الإنتاج لأكثر مما تستوعب السوق. استيعاب السوق محدد بالقدرة الشرائية لمجموع المتسوقين. وما يحدد القدرة الشرائية لمجموع المتسوقين هو محدودية مجموع أجور الشغيلة. فكلما اتسع الفرق بين القيمة الكلية للأجور والقيمة الكلية للإنتاج بفعل فائض القيمة أو الربح كلما تسارعت دورة أزمات الكساد (recession) . يفترض مثل هذا الطرح السخيف أن أسعار مختلف السلع في الأسواق هي دائماً ثابتة أو أنها لا تختلف إلا باختلاف العرض أو الطلب في السوق. معادلة العرض والطلب لها أثر ثانوي في اختلاف الأسعار ضمن هامش محدود. العامل الحدّي في تحديد سعر السلعة، أي سلعة، هو الكلفة الإجتماعية لإنتاج السلعة أو كلفة إعادة إنتاج الشغل الذي تختزنه تلك السلعة، تلك الكلفة التي لا تتحدد مزاجياً أو برغبة من الرأسمالي بل بقانون موضوعي لا أثر لرغبة الأفراد فيه، قانون تصوغه الحالة الإجتماعية السائدة ومستوى تطور المجتمع. تباع السلع دائماً بقيمة كلفة الشغل اللازم لإنتاجها ويلعب قانون العرض والطلب كحارس أمين لصحيح الأسعار. إن زيادة الإنتاج عن طريق تحسين التقنية وتقليل الأيدي العاملة وبالتالي تقليل الكلفة من شأنه أن ينعكس تلقائياً بخفض الأسعار بنفس النسبة دون أن يخرج الرأسمالي بالتالي بأية أرباح إضافية بل العكس هو الصحيح إذ تنخفض نسبة الربح كما بيّنا أعلاه. من السخف مرة أخرى الإعتقاد بأن التكنولوجيا تنتج ثروة، التكنولوجيا تحسن إنتاج الثروة مثلها مثل سائر أدوات الإنتاج التي مرت في تاريخ البشرية، لكنها لا تنتج الثروة. العمل البشري فقط هو ما ينتج الثروة. الرأسمالية بكلمة هي الإتجار بقوى العمل البشرية؛ وأن ينتج الرأسمالي ذات الكمية من الإنتاج بعدد أقل من العمال فذلك لن يؤدي إلا إلى خفض فائض القيمة أو الأرباح.

القناة الوحيدة التي تتقدم عبرها أدوات الإنتاج هي علاقتها الديالكتيكية مع القوى البشرية العاملة بها وعليها وهي البروليتاريا في النظام الرأسمالي. إننا لن نتجاوز الحقيقة إذا ما اعتبرنا أن الثورة التقنية العارمة التي تخوضها البشرية اليوم إنما هي أصلاً من إنتاج طبقة البروليتاريا في المجتمعات الرأسمالية. لعل أقوى سلاح تستخدمه البروليتاريا في معركتها ضد الرأسمالية هي تطويرها لأدوات الإنتاج وهو ما يسارع في التخلص من النظام الرأسمالي ودفنه في مقبرة التاريخ.

ما يذهل أنصاف الماركسيين اليوم هو التكنولوجيا الرفيعة التي تحتل اليوم دوراً عريضاً في حياة الناس وهو ما انعكس في تهميش طبقة البروليتاريا في المجتمعات المتقدمة ونحا الناس فيها إلى التوسع في استهلاك الخدمات دون السلع وبات هؤلاء الناس ينفقون أكثر من 60% من مصروفاتهم على الخدمات وأقل من 40% على السلع بموجب الأسعار الجارية. يذهل هؤلاء لأن نصف ماركس غائب لديهم تماماً فهيأ لهم أن النظام الرأسمالي ما زال قائماً في تلك الدول رغم إقرارهم بأن 70% بالمتوسط من مجمل الإنتاج القومي فيها هو من الخدمات التي لا يمكن أن تكون ذات طبيعة رأسمالية. وما يستوجب وضع حد لذهول أنصاف الماركسيين هو أن هذه الدول " المتقدمة " لم تعد متقدمة إذ تضطر لأن تستدين من أجل أن تغطي إحتياجات الشعوب فيها وقد بلغت اليوم ديونها أرقاماً فلكية الأمر الذي يدعو هؤلاء المذهولين لاعتبار النظام الإجتماعي في هذه الدول ليس رأسمالياً بأي قدر من الأقدار. الخدمات بكل أنواعها من إنتاج الطبقة الوسطى وليس الرأسمالية بحالٍ من الأحوال ؛ كما أن الشرط الأولي للرأسمالية هو أن تديّن لا أن تستدين.

لا يميّز أنصاف الماركسيين بين ذوي الياقات الزرقاء وذوي الياقات البيضاء، بين البروليتاريا من جهة وبين المهنيين والحرفيين من جهة أخرى وهو ما جعلهم يقولون بأن البروليتاريا تحولت من الشغل بالأيدي إلى الشغل بالفكر ! في الفصل السادس عشر من كتاب رأس المال، تحت عنوان " إنتاج فائض القيمة المطلق والنسبي "، شرح كارل ماركس بكل وضوح الفرق بين العامل اليدوي البروليتاري والعامل بالفكر غير البروليتاري وقد رأى فيهما متعاديين مصيرياً (deadly foes). في الإنتاج البروليتاري هناك إلغاء تام لتقسيم العمل وهو ما يعني أن المجتمع بأكمله يشارك في الإنتاج بمراحله المختلفة، ولذلك هو إنتاج بطبيعة شيوعية، بخلاف الإنتاج الفكري حيث يتجسد تقسيم العمل بأبرز صوره ولذلك هو إنتاج بطبيعة بورجوازية فردية؛ ومن هنا اعتبرهما ماركس عدوّين حتى الموت أي أن تطور الإنتاج البروليتاري من شأنه أن يقضي مستقبلاً على الإنتاج الفردي البورجوازي.

كان الرفيق ستالين عام 1923 قد كتب في البرافدا تحت عنوان " ثورة أكتوبر ومسألة الطبقة الوسطى " ليؤكد على ضرورة كسب الطبقة الوسطى لقضية البروليتاريا كسبيل أوحد لانتصار البروليتاريا في البلدان الموازية لروسيا في التطور الرأسمالي؛ فكان الرفيق فهد مؤسس الحزب الشيوعي في العراق أول من طرح في المشرق العربي فكرة وحدة العاملين باليد مع العاملين بالفكر كونهما موضع استغلال من قبل الطبقة الرأسمالية مسقطاً بذات الوقت الإشارة إلى التناقض الأبدي العميق بين الطبقتين الذي لم تفت ستالين الإشارة إليه.

ما لم يكن بحسبان أي من آباء الماركسية هو أن ينهار النظام الرأسمالي لكن ليس لصالح الثورة الإشتراكية التي كانت قد بدأت بالتصدع بفعل انحراف قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي بعد رحيل ستالين. انهارت الرأسمالية لصالح الطبقة الوسطى واقتصادها الخدمي وما يسمى باقتصاد المعرفة من باب التزوير كوسيلة لنهب البروليتاريا بصورة بربرية. العالم اليوم في وطيس معركة وحشية تميل الغلبة فيها للطبقة الوسطى. ولكن لما كان إنتاج الطبقة الوسطى إنتاجاً عاجزاً، لا يخلق ثروة، ولا يطعم أو يكسو، ولا قيمة له معزولاً عن الإنتاج السلعي، فلذلك لا تستطيع ولا ترغب كذلك الطبقة الوسطى في أن تنزل هزيمة ساحقة بطبقة البروليتاريا. الطبقة الوسطى مثلها مثل العلق تتغذى على دماء البروليتاريا وهي تعلم تماماً أن فناء البروليتاريا يعني مباشرة فناءها. وانطلاقاً من هذه الحقيقة الثابتة لا بد أن يكون النصر الحاسم، في يوم قد لا يكون بعيداً، للبروليتاريا.




#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية السياسة ضد العمل الشيوعي
- لا لوحدة اليسار! نعم لاتحاد الشيوعيين!
- قانون القيمة البضاعي هو قيد عبودية المرأة
- ماذا يوحد الشيوعيين ؟
- كيف ولماذا انهار مشروع لينين ! اليسار ليس من البروليتاريا و ...
- الطهر الستاليني مرة أخرى
- أثمة حزب شيوعي جديد مختلف ؟!
- مؤامرة العصر الكبرى
- الطهر الستاليني
- نداء اليسار الأجوف للوحدة!
- ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول (5)
- حول بيان الأحزاب -الشيوعية- في بلدان شرق المتوسط
- الدكتور سمير أمين (الماركسي!)
- الحرية مفهوم طبقي (روزا لكسمبورغ في مواجهة فلاديمير لينين)
- نحو فهم أفضل للماركسية
- في (درس ثورة أكتوبر الإشتراكية)
- ماركسيون يلقون براياتهم في الوحول 4- كاظم حبيب
- من يدافع عن الماركسية؟!
- دور المعرفة في بناء الإنسان
- تقادم أحزاب الأممية الثالثة الشيوعية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين