أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي الحمداني - الجذور التاريخية لمفهوم حقوق الإنسان















المزيد.....

الجذور التاريخية لمفهوم حقوق الإنسان


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:56
المحور: حقوق الانسان
    


(حـقـوق الإنسان) كلمـة، تركيبها اللفظي يدل على مفهوم يتألف من مفهومين هما (الحــق) في صيغة الجمـع، و(الإنسـان) في صيغة المفـرد. وإذا ماكان لكل مفهوم جذوره، ومرجعياته التاريخية، التي تنتمي لمجتمع ما، ولغة ما، فأن مفهوم (حقـوق الإنسـان) يأخذ صيغة تجـريدية، لانتمائه الى جميع المجتمعات البشرية، لأنه يخص الإنسان ككائن، وكجنس، منذ ان وجد على هذه الأرض والى يوم زواله عن وجهها.
صحيح إننا نستطيع أن نجد جذور هذا المفهوم في الأديان، باعتبار ان الأديان كلها تكرم الإنسان وتفضله على غيره من الكائنات الحية، وتقر جميعها بالحرية والمساواة، وتأمر الإنسان، وبالتالي الحاكم والسلطة، بالعـدل والإحسان، إلا أن بعض الباحثين يجدون الإسراع في إيجاد مرجعيات تاريخية لحقـوق الإنسان في الأديان ماهي إلا محاولة اصطناعية، قسرية، لتفكيك المفهوم ونسفه من الداخل بإحالته الى الدين وتفسيره بالنوايا والتوجهات الأخلاقية الطيبة، لأن مفهوم (حقوق الإنسان) الذي يتناوله المفكرون والساسة والمنظمات الإنسانية العالمية لا يدل على المفهوم نفسه الذي نفهمه قانونيا اليوم.
باسم (حقوق الإنسان) قامت الحروب وارتكبت المجازر، واجترحت المظالم، وسفكت الدماء، وشرعت الجرائم. وباسم (حقوق الإنسان) خاض الإنسان في الشرق النضال وقدم الضحايا بالملايين، لكنه رغم ذلك ظل يعاني من الانتهاك الصارخ لحقوقه الطبيعية. ورغم أن حقـوق الإنسان في الجوهر هي قديمة وطبيعية، إلا ان الوعي بها وتشكيلها كمفاهيم فكرية وأخلاقية لم يتم بين ليلة وضحاها، وحسب الرغبات والنوايا الطيبة.
النصوص الأولى التي ظهرت فيها عبارة (حقوق الإنسان) هي النصوص السياسية الثورية في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وهذه النصوص جاءت على شكل إعلانات وتشريعات. وقد كان أول إعلان هو (الإعلان الانكليزي) الذي صدر عن البرلمان سنة 1689 على اثر الثورة البرجوازية ضد الأرستقراطية، والذي ضمن الحـرية الشخصية للمواطن وحرم إيقـافـه وسـجنه دون سند قانوني.
ثم جاء (إعلان الحقوق لولاية فرجينيا virginie في 12 حزيران من العام1776 ، ثم في (إعلان استقلال الولايات المتحدة الاميركية) في 4 تمـوز من العام 1776. وبعد ذلك في (الإعلان الفرنسي لحـقـوق الإنسان) فـي 26 آب من العام 1789.
ورغم ان عبارة (حقـوق الإنسان) جاءت متفرقة في الإعلانات الأميركية، إلا ان اقتران كلمة (حقوق) بكلمـة (الإنسان) مباشرة جاءت في أدبيات الثورة الفرنسية، وبالتحديد في الإعلان الفرنسي الذي كان عنوانه أصلا هو (إعـلان حقـوق الإنسان والمـواطن). ومرة أخرى نقف عند الأسس الفلسفية والفكرية التي أرتكز عليها هذا المفهوم وكانت هي مرجعياته الأولى.
بعض المفكرين يرون ان الفيلسوف (جـون لــوك ؛ 1632-1704) هـو المنظـر الأول لحقوق الإنسان، لا سيما حينما خصص لها كتابين، صدر الأول في سنة 1690 تحت عنوان (دراستان تحول الحـكم المـدني)، الذي أكـد فيه على الحقوق الطبيعية للإنسان، أي حقـه في الحيـاة، والحـرية، والمسـاواة، والمـلكيـة. وكـذلك كتـابه (رسـالة في التسـامح)الذي أكد فيه مبـدأ الحرية الذي لتم يحصره في حـرية الـرأي والفكر والتعبيـر فحسب، وإنما أيضا في حـرية العـقيــدة والتعبـد، معتبـرا ان الـدين يقـوم عـلى الأيمــان وليس على الإكــراه، ومن هنـا ، ولضمـان حـرية العقيـدة والمعتقـد والتعبـد، دعـا الى وجـوب فصـل الـدين عـن الدولـة، أي ما يسمى ب(العلمانية) في أدبياتنا السياسية والدينية والفكرية حاليا. ولـم يكـن (جـون لـوك) قد دعا الى محاربة الدين أو ما شابه، فقد كان مدافعا جريئا من اجل ضمان حرية التعبد والمعتقد للإنسان، ولم يكن في هذا أي إساءة للـدين، وإنما للإكراه الـديني وضد التعصب، ف(لا إكـراه في الـدين)، كما جاء في القرآن الكريم.
الفيلسوف الفرنسي (مونتسكيو؛ 1689-1755) تأثر بأفكار (لـوك)، إلا أن واصل بحثـه في هذا المجال فتوصل الى نظـرية تقـوم على إرسـاء النظم الإدارية والسياسية والقانونية التي تضمن الحقوق الطبيعية للإنسان التي منحهـا اللـه له، وذلك بترجمتهـا الى حقوق ووضعية تتجسـد مـن خـلال (دولـة القـانون والمـؤسسات). وقـد وردت معظـم أفكـار(مونتسكيو) الأساسية في كتابه الخالـد والشهير (روح القــوانيـن)، الـذي صـدر في مدينة جنيف في العام 1748، والذي يدرس حاليا في جميع الجامعات وكليات القانون والعلوم السياسية في العالم.
الفيلسوف الأكثر جرأة هـو الفرنسي (فـواـتير؛1694 - 1778)،فقـد عاش حياة سياسية عاصفة إذ أعتقـل، وأودع في سـجن الباستيل الشهير، لأنـه نـدد بالاستبداد السياسي الذي تمارسه السلطة والاستبداد الدينـي الذي تمارسه المؤسسات الدينية، ودعـا الى حـرية الفـكر والمعتقــد، وحـارب التعصـب، كـل أشكال التعصـب، باعتباره المـولد الحقيقي للتعسـف والظـلم والاستبداد السياسي، والديني، والاجتماعي، والعائلي.
رغـم تأثير (فولتيـر) على الفكر الأوربي في هـذا المجال، إلا أن الفيلسوف الأبرز في مجال (حقوق الإنسان) هو الفرنسي (جـان جـاك روسـو؛1721 - 1778) الذي كـان، بسبب جذوره الشعبية، الأكثر ثورية من كـل فلاسفة (التنـوير)الذين سبقوه بشكل عام. وقـد جسـد (روسـو) أفكـاره في كتابه الشهير (العقـد الاجتماعي)، الذي صـدر في العام 1762، والذي وضـع فيـه أسس مفهـوم (المواطنة) على ضـوء القـوانين الطبيعية التي تقـر(حـقـوق الإنسـان) في الحـرية، والمسـاواة، ممـا يستوجب إقـامة النظـام الـديمقـراطي الذي يكـون الشـعب فيه صاحب السـيادة، إذ كتب (إن الإرادة الجمـاعية تستطيع وحـدها تسيير دواليب الـدولة. ولا يمـكن أن يخضـع الشـعب لقـوانين لا يسـنها بنفسـه. إن السـلطة التشـريعية هي مـلك الشـعب، ولا يمكـن أن تكـون لغيـره، وكـل قـانون لا يصـادق عليه الشـعب بنفسـه يعتبـر مـلغى، أو بالأحـرى لا يعتبـر قـانونا). وقـد كـان كتـابه (العقـد الاجتماعي) هـو المـرجعية الأساس الذي استمدت الثـورة الفـرنسية منه قـوانينهـا في العام 1789، أي بعـد أحـد عشر عام من مـوت (روسـو).
فـي ألمـانيا، الإقطـاعية آنـذاك، تأثر الفيلسوف الألمـاني(عمونئيل كـانت؛ 1724 - 1804) بفلسفة التنوير في فرنسا، وبالثـورة الفرنسية، إلا أنه تجاوز طروحات فلاسفة التنوير، فقـد كان يعتبـر (حقـوق الإنسان) هـي غـاية بحـد ذاتهـا، فهـي ليسـت قـانونا طبيعيـا فحسب، وإنمـا هي تعـود الى (القيـم الأخـلاقيـة) التي هـي أساس التقـدم والحضـارة.
الثـورة الفرنسية، وإعلانها الصريح عن (حقوق الإنسان والمـواطنة) ومبادئها التي تقـوم على تحـرير الإنسان من جميع القيود، لاقت صدى عميقا لدى المثقفين والمبدعين الأوربيين، وكذلك لدى الشرقيين. لكن انتصار هـذه المباديء لـم يتحقـق فعليـا في فرنسا وبقية العالـم إلا بصفـة تدريجيـة. فلقـد صدرت الثـورة الفرنسية من خـلال أشهر أبنائها (نابليون بونابرت)، فيما بعد، هذه المبادئ الى البلدان التي احتلتها، كبلجيكا، وهولنـدا، ألمانيا، وايطاليا، وأسبانيا، وروسيا، والنمسا، وغيرها.
ورغم ان شعوب هذه البلدان قاوموا(نابليون)، وثاروا على نظامه، وأرجعوا أنظمتهم القـديمة، إلا أن الأفكـار الجـديدة التي تقـوم على حقوق الإنسان والمواطنة، ظلت باقية الى يومنا هذا. علما ان أوروبا نفسها تنكـرت لمثل هـذه الحقـوق مـرارا، وخاضت أبشع الحروب فيما بين دولها، إلا أن البشرية، وعـلى رأسها أوروبا، توجـت(حـقـوق الإنسـان) حينما أقـرت (الأمـم المتحـدة) في15 كانون الثاني من العام 1948 (حقـوق الإنسـان) كقـانون دولي، وكايدولوجيا عالمية مشتركـة، تقـر بها جميـع الـدول، بل وطـورت هـذه الحقـوق، فأنتقـلت من (حقـوق الإنسان) الى (حـق الشعـوب في تقـرير مصـيرهـا).
ولم تؤثر هذه الحركات التاريخية التي امتدت على مـدى أربعة قـرون في أوروبا، والتي كانت وراء تطورها الحضاري المعاصر، على كل بلدان العالم، فهناك بلدان ظلت سادرة في نومها العميق، ومن هذه البلدان كان المشرق العربي، وكل البلاد العربية التي كانت تحت هيمنة الخلافة العثمانية، تغط في نوم مليء بالكوابيس، ففي منتصف القرن التاسع عشر أ أُرسلتُ البعثات الدبلوماسية، والعسكرية، والجامعية، والتجارية العربية الى أوروبا، لتبحث عن أسرار نجاحها التكنولوجي والعلمي والحضاري بشكل عام. وكلنا يعرف اليوم إن الطلبة ألعرب عادوا منبهرين، ليس من التقدم العلمي فحسب، بل ومن شكل أنظمتهم السياسية وبناء دولهم من الناحية الإدارية والقانونية، فقد تأثروا بمسالة حرية العقيدة والتعبير، رغم إنهم أستثنوا من إعجابهم حرية المرأة. إلا أن جهودهم ظلت عاجزة من أن تحرك المجتمعات العربية، فظلت مسألة (حقوق الإنسان) في البلدان العربية، حديث النخبة المثقفة، وموضوعا للمزايدات والمساومات السياسية، وحجة لضمان المصالح الحزبية الضيقة، وحقلا لإبراز البراعة الخطابية، ولـم يتعـد خطاب الحرية وحقوق الإنسان، الذي أمتـد على مـدى عشرات السنين من الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، سوى السطح من الفكر العربي، ولم يؤثر، ولو تأثير البعوضة على جسد السلطات العربية المتتالية. بل وعلى وعي الإنسان العادي في البلدان العربية0
فسياسة معظم الأنظمة العربية، إذا لم نقل جلها، تسخر من مسألة (حقوق الإنسان)، وتعتبرها مؤامرة ودسيسة سياسية ضد الأمـة والإسلام، وان كل دعاتها هم عملاء مأجورين للغرب الذي يحاول أن يسلبنا هويتنا، ويبث الفرقة والتناحر فيما بيننا، وان عاداتنا وتقاليدنا كفيلة بحماية (حقوق الإنسان والمواطنة) في البلدان العربية، لذا فليس من حل للقضاء على هذه الفتنـة المشبوهة، والمخطط الإجرامي، والدعوات اللاخلاقية، سوى القمع والملاحقة ، والمطاردة حتى ولو هرب دعاة (حقوق الإنسان) الى جزر(الواق واق).
ومن هنا فان هذه الدول هي دول أمن وبوليس، أكثر منها دول قانون، رغم إنها جميها تنتمي للأمم المتحدة التي تقر مبدأ (حقوق الإنسان). إنها دول تمارس العنف بشكله القانوني، أي من خلال القوانين العادية والاستثنائية عبر أجهزة الشرطة، وبشكله الفعلي، السري، من خلال أجهزة الأمن والمخابرات، وعبر الاعتقالات السرية، والتصفيات الجسدية، والتعذيب، والتهديد، والاختطاف بدون رجعـة، وفي الدفن الجماعي، وغير ذلك من الأساليب!!

إن البحث في موضوعة (حقوق الإنسان) في البلدان العربية تضعنا أمام أسئلة مقلقة، أين الخلل؟ هل ان (حقوق الإنسان) بضاعة غربية فعلا كما تدعي الأنظمة العربية؟؟ أليست مفاهيم : الإنسان، الطبيعة، العقـل، الحـرية، المساواة، هي مفاهيم حاضرة في المأثور والتراث الديني للإسلام؟ فلماذا سلب الإنسان في البلدان العربية حقوقه؟ ألم ينص القرآن الكريم على تفضيل وتكريم الإنسان (لقد كـرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)- الإسراء-الآية70، فلماذا تمتهن كرامة الإنسان في بلداننا من قبل السلطات العربية!!وجميع الدساتير العربية نص عى إن القرآن لكريم هو المصدر الرئيسي لتشريع ألم يعرف تاريخنا الإسلامي فيلسوفا مثل الفارابي الذي جعل (الحرية) إلزامـا في (المدينـه الفاضلـة)؟؟






#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى البيت الابيض
- نظفوا العراق
- اليورو والانتخابات العراقية
- زيادة الرواتب
- من يحتاج الاتفاقية نحن أم أمريكا؟؟
- الديمقراطية بين اللفظ والممارسة
- تصورات العرب حول الديمقراطية
- الديمقراطية التي يخشاها البعض
- هل تسرع حزب الله
- إدارة الصراع باستخدام العنف
- العراق والعرب قراءة الواقع الحالي
- بين نشيد موطني ووصايا القائد
- الجوار العراقي والدور لمطلوب
- التاسع من نيسان
- عراقيو الخارج
- الرغيف مقابل التصويت
- في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل
- الدعم العربي للقمة العربية


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسين علي الحمداني - الجذور التاريخية لمفهوم حقوق الإنسان