الى شهداء الحرية والسلام

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 03:58
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة التفجيرالذي حصل في مدينة الحرية والذي كان ولازال أكثر ضحاياه
من الكسبة العمال البائعين والمتسوقين نساءاً وأطفالاً شباباً وكهولاً .. نسأل
الجناة الجبناء ماذا سيحصدون غير الذل والعار وهل سيرحمهم التأريخ ..؟؟
إن شهداءنا الأبرار لن يموتوا ولن يرهبهم القتلة المارقين , وانما هم أحياءٌُ
يعيشون في أحشاءنا ويزيدونا تحدياً وإصراراً لبناء عراقنا الحبيب وسيكونوا
اللبنة المقدسة لبناء صرح العراق العظيم .. وأما الجبناء في أسفل المزبلة .

أول دم لجل الحريّه
سال.. اتحقق بي تحرير
هذا التاريخ او ماضيّه
******** اشكَد بي أحداث اوتصوير
شعب اليهوه العِز والخير
متهمّه .. اخفافيش الليل
نمشي .. اوميتعِّبنه السير
لو زخَّت.. سجِّيل او سيل
مانغفل .. ونخلّي الغير
تلعب .. ونصيرلهم ذيل
إدرس احنه موش اشويّه
حب الوطن ابدمنه ايصير
والشاهد.. نصب الحريّه
******* شاهق ميخاف التدمير
نسأل بعض الميليشيه
عوفوه اسلوب البعثيّه
شفتوا القايد .. بالحفريّه
اشكَد حاول قتل الوطنيه
اوشفتوه الفذ السخريّه
اوشفتوا عاقبته او تاليّه
أبناء النازي .. الفاشيّه
ايخوّفكم اسم الحريّه!!؟
نبقه احنه الشمس المضويّه
******** او شمعة بغداد .. الحريّه

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات