جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:49
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
منذ قرون مضت حيث تعاقبت الحكومات بإختلاف اطيافها وانتماءاتها السياسية
والطائفية .. لم تنتبه يوما الى وجود الكورد الفيلية التي تمتد اصولهم وجذورهم
العراقية الاصيلة الى قرون بعيدة .. فنظرة ليست بعيدة نرى فيها مواقف وطنية
بطولية مشهودة في النضال ضد الحكومات الرجعية والاستعمارية والاستبدادية
ومنها الموقف النضالي الشريف الذي عاصرناه في الماضي القريب ابان تسلّط
دكتاتورية البعث التي سلّطت نواب العرفاء في الجيش والشرطة من ابناء العوجه
على شعبنا العراقي وما جرى من ظلم رهيب على هذه الشريحة العراقية من
شعبنا العراقي - الكورد الفيلية - ولا ننسى ماقدّموه من تضحيات تمثلت بالتشريد
والتهجير والاعتقال والكثير من الشهداء الذين شملتهم احكام الاعدام والمقابر
الجماعية .. وذلك بسبب انتماء اغلب شبابهم الى التيارات اليسارية والعلمانية
أولاً وثانياً بسبب كونهم من الطائفة الشيعية - الرافضية - وثالثاً رفضهم المعلن
لكل انواع التفرقة والظلم الاجتماعي .. لأجل ذلك فقد تعرضوا الى انواع القهر
من عدّة جبهات إقليمية وطائفية وقومية .. لا ننسى حين تم تهجير الكثير منهم
عبر حقول الالغام اثناء الحرب العراقية الايرانية وما تسبب من ضحايا كثيرة
ولحد هذه اللحظة لم نعرف اين هم المغيبون بالرغم من التغيير الجديد بعد تسعه
نيسان 2003 لم نرى اي تغيير جديد من اجل رفع الغبن والمعاناة للكرد الفيلية
حيث نرى اغلبهم لحد الآن يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة المأساوية
في مخيمات اللجوء على الحدود بين العراق وإيران او الذين عادوا ليروا إن
بيوتهم واموالهم قد احتلت من قبل الآخرين .. اضافة الى بحثهم المضني عن
شبابهم أين هم وما حصل لهم ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مجرد تساؤلات الى حكومتنا الموقرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ماهو موقع الكورد الفيلية من الواقع العراقي الجديد
- اين الدولة من الدفاع عنهم اسوة بالمهجرين في سوريا والاردن
- هل ثمة من ينصفهم ويفكر في رفع المعاناة عنهم في عراقنا الجديد
اترك هذه التساءلات الى كل الشرفاء في عراقنا الديمقراطي الجديد ان ينصف
اخوتنا - الكورد الفيلية - لأنهم عراقييون اصلاء ويكفي العذاب فإنهم اهلنا
*********************************
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟