أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - هوايتي جمع القبلات














المزيد.....

هوايتي جمع القبلات


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


هوايتي جمع القبلات منك ومن كل أطرافك ومن كل ممرات جسمك الضيقة والواسعة ومن حدقات عينيك ومن مقلتيك .
هوايتي أن أتكسر كلوح زجاج فوق صدرك .
وهوايتي أن (أتطعج) كقطعة معدنية بين أصابع كفيك .
وهوايتي أن أتقطع كخيط قماش بين يديك وبين طواحين فمك العاجي .

يا وردتي الجميله ويا قبلتي الأولى والأخيرة ...ويامن تمرين من جنبي زلازلا وبراكينا , ويامن تنامين في عيوني ليلة صيف هادئة ويامن تتساقطين على خدودي كما تتساقط خصلات شعر رأسي .
أحبك أنت ولا أعرف كيف أعيش بعيدا عنك يا طفلة مدللة ويا نجمة تظهر في كل ألف عام مرة واحدة...
ونحن نجوم, خلقت نجوما وعاشت كواكب أرضية ...فيا لسخرية القدر .

الآن بلغنا من العمر تقريبا ما يجعلنا نفكر بطريقة أكثر هدوءا وأكثر عقلانية.
فتعالي لنحسب عمرنا بعدد أيام الضياع أو بعدد حبات النجوم التي عشنا ونحن نحسب بها وهي تحصد بنا .
تعالي لنحسب عمرنا بعدد القطارات التي فاتتنا ومرت من جنبنا وتركتنا شريدين على السكة الحديدية .

نحن اليوم في أوج الصيف وحرارته تشبه حرارة حبنا فتعالي لنأخذ حماما سوية ننسى به السياسة والثقافة والإعلام والدعاية الثقافية .
حماما ننسى به كل هواياتنا ونحترف به هواية جديدة وهي هواية ...هواية : جمع القبلات تحت ضوء القمر .
عمري اليوم 37 عاما .
الهواية : جمع القبلات .
وأنت عمرك : 37 عاما .
وهوايتك إعطاء القبلات .
يعيبون عليّ تمسك بهواك ويقولون لي : كن رجلا جامدا ولا تتبع إمرأة .
وكيف أجمد أمامك كقطعة جليد؟ وحين أراك أسيح وأنساب من بين مسامات جلدك الأبيض .
كيف يقف لساني متحجرا بفمي ؟وحين أراك ينطق لحبك بالشهادتين .
كيف أحرقك كفراشة تدنو من قميصي المشع باللغة الجنسية ؟
كيف أموت ثم أحيا ثم أموت ثم أحيا ثم أحيا بك مليون مرة وأموت بك مليون مرة ؟ وأنا أتمنى في كل مرة أن أذهب في رحلة بعينيك بلا رجعه؟!



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحيي المعاني إذا ماتت ؟
- رائحة إبط الرجل تنظم الدورة الشهرية للمرأة
- الإستعمار للمواطن العربي أفضل
- العبقرية ليست للعرب
- الثقافة التي تطعمنا الخبز أو خبز المسيح
- بابلوف في المخابرات1
- هل سيبقى بوش حمارا؟
- هل سيبقى بوش حمارا ؟
- دعوة لفتح ملفات الأدب الجاهلي والمسكوت عنه
- العمل الثقافي المقدس
- الرجل يقف على قدمين والمرأه على قدم واحده
- المثقفون ملح الأرض
- عشقي للجمال في الحوار المتمدن
- القوانين العراقية أرست قواعد الديانات التوحيدية .
- خذوا حذركم عند كل عربي
- الخليفة المعتصم المثمن
- شكرا أمريكيا وإسرائيل
- الجريمة تدل على نوعية المجرم
- العقاب
- تطور الإنسان


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - هوايتي جمع القبلات