أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - باتر محمد علي وردم - أهم أحداث العلوم والتكنولوجيا للعام 2003















المزيد.....

أهم أحداث العلوم والتكنولوجيا للعام 2003


باتر محمد علي وردم

الحوار المتمدن-العدد: 716 - 2004 / 1 / 17 - 04:42
المحور: الطب , والعلوم
    


بدأ العام 2003 بكارثة وانتهي بإنجاز كبير في مجال الفضاء، وبين هذين الحدثين حدثت تطورات مدهشة في دنيا العلوم تماما كما كانت هناك إخفاقات وكوارث ومشاكل. وما بين انفجار المكوك كولومبيا لدى عودته إلى الأرض في شباط 2003 وما بين وصول المركبة الفضائية سبيريت إلى سطح المريخ ظهر مرض السارز في الصين وانتشر إلى العديد من دول العالم مخلفا وراءه 120 قتيلا وآلاف الإصابات وتوقف بشكل مفاجئ مع توقع العلماء بعودته قريبا. وفي هذه السطور حصيلة أهم الإنجازات والأحداث العلمية في العام 2003 للذكرى والتوثيق


سارز..في انتظار الموجة القادمة:
كانت أهم الأحداث الصحية في العام 2003 ظهور وانتشار مرض السارز من الصين ليصيب آلاف الناس في قارات العالم الخمس نتيجة لحركة النقل الجوي وبقاء هذا المرض لمدة شهرين مصدر قلق لجميع سكان العالم والمؤسات الصحية قبل أن يختفي بشكل مفاجئ تماما كما ظهر. ومع ذلك فإن معظم العلماء والباحثين في الشؤون الصحية يؤكدون بأن مرض السارز لم يختف تماما بل أنه سيعود مرة أخرى لأن الكثير من آليته ليست مفهومة بعد ومن الممكن أن تكون هناك وسائل أخرى لانتقال المرض وليس بالضرورة أن يظهر من الصين في المرة القادمة.
موجة عام 2003 التي أعلنت ظهور المرض بدأت بشكل سريع وعشوائي في مقاطعة جوانجدونج الصينية وتسربت الأنباء إلى العلم متأخرا بعد أن حاولت الصين إخفاء المعلومات عن المرض ومحاولة حصره داخل الأراضي الصينية قبل أن ينتشر إلى كندا في آذار الماضي. منظمة الصحة العالمية التي تحركت بسرعة بعد ظهور المرض وجهت لوما للصين والتي بدورها قدمت اعتذارا وقامت المنظمة بجهود حثيثة لمعرفة اسباب ومصادر ظهور وانتقال المرض حتى توصلت بعد شهر إلى معرفة تركيب الفيروس المسبب للمرض لتكون بالتالي الخطوة الأولى لمحاصرة الانتشار.
واعتبرت العديد من المؤسسات الصحية أن حالة مرض السارز شكلت تجربة هامة جدا لتقييم مدى استعداد العالم ككل لمواجهة انتشار مرض سريع في القارات الخمس وأثبتت طريقة وفعالية المعالجة والإجراءات المتخذة في العالم أن الاستجابة كانت ايجابية في الكثير من التفاصيل آخذين بعين الاعتبار أن المرض ينتقل بطريقة سهلة جدا وهي الهواء والعطس وأن الوقاية تطلبت اتخاذ سلوك مزعج وهو ارتداء كمامات واقية ولكن غالبية الناس في العالم استجابوا لهذه الإجراءات.
وبناء على حالة ظهور السارز كثفت منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الطبية في العالم من أبحاثها في أنواع الجراثيم المسببة لأمراض الجهاز التنفسي (الشبيهة بالانفلونزا) في قارة آسيا وفي المناطق الجنوبية منها تحديدا حيث تتكاثر فيروسات الجهاز التنفسي كما تتكاثر في إفريقيا قيروسات أمراض الدم.


اكتشاف جزئ دقيق لا يخضع لقوانين المادة والطاقة!
اكتشف علماء جزيئا دقيقا للغاية لا يخضع لنظريات وقوانين المادة والطاقة المعروفة حاليا. وتوصل إلى الكشف الجديد باحثون من منظمة أبحاث أجهزة تسريع حركة الجزيئات والذرة ذات الطاقة الفائقة بمدينة تسوكوبا اليابانية. وتم رصد الجزيئات الغامضة الجديدة التي أطلق عليها الاسم الكودي "إكس 3872" في أحد أجهزة تسريع حركة الذرات. وأطلق عليه العلماء اسم آخر ألا وهو "الميزون الغامض."
وأوضح فريق العلماء اليابانيين أن دراسة هذا الجزئ الجديد تحتاج إلى إجراء تعديلات على النظرية القياسية التي تشرح الطريقة التي تكون بها الكون. وتم العثور على الجزيئات الجديدة في بقايا ميزونات منحلة يتم انتاجها بأعداد كبيرة في "مصنع الميزونات" بمعامل تسوكوبا. وتقارب الجزيئات المكتشفة في وزنها وزن ذرة الهليوم وتظل موجودة لمليار جزء من تريليون جزء من الثانية لتتحول بعد ذلك إلى جزيئات متعارف عليها ذات عمر أطول.
إطلاق مسبار فضائي لدراسة التاريخ المبكر للكون

أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مرصدا فضائيا تبلغ تكلفته ملياري دولار يستطيع أن يدرس التاريخ المبكر للكون. ويأتي هذا الجهد ليسلك نفس الطريق الذي سبق أن سلكته ثلاثة مراصد شهيرة أخرى هي مراصد "هابل"، و"تشاندرا" و"كومبتون".
ويقوم المرصد المعروف باسم، "جهاز التلسكوب الفضائي العامل بالأشعة تحت الحمراء"، بالتقاط طاقة الأشعة تحت الحمراء (الحرارة) التي تصدرها النجوم، والمجرات والكواكب. وبفضل هذا المرصد الجديد سيتمكن علماء الفلك من دراسة أشياء بعيدة مختفية وراء حجب من الغازات والغبار والتي لا يمكن التقاطها بواسطة التلكسوبات التي تلتقط الضوء المرئي. وتكتسب النجوم الصغيرة التي ظهرت من المجرات المغبرة التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون نحو ثلاثة مليارات عام أهمية خاصة في هذا الإطار.
اكتشاف أقدم جماجم للإنسان
شهد العام 2003 إنجازا كبيرا لدراسات الأنثروبولجيا وعلم تطور الإنسان من خلال قيام علماء في إثيوبيا باكتشاف ثلاث جماجم بشرية تعتبر الأقدم في التاريخ وتعود إلى حوالي 160 ألف سنة. وقد وجد العلماء هذه الجماجم إضافة إلى مجموعة من العظام البشرية المتناثرة في وادي يعتبر من أثرى مناطق اكتشاف العظام البشرية في العالم.
ووجدت إلى جانب الجماجم والعظام أدوات بدائية لقطع اللحم مما يدل على وصول هؤلاء البشر إلى مرحلة استخدام الأدوات وتطور الذكاء وعمل الدماغ، كما أن هذا الاكتشاف يعزز بشكل كبير من نظرية الأصل الإفريقي للإنسان والتي تفيد بأن الأفراد الأوائل لجنس البشري قد نشأوا في إفريقيا قبل 150 ألف إلى 200 ألف سنة تقريبا وخرجوا منها وانتشروا بعد ذلك في كل أرجاء العالم وتفوقوا على إنسان النياندرثال البدائي واحتلوا كل المواقع وحازوا على الموارد في أوروبا التي كانت مهد إنسان النياندرثال البدائي.
زيادة شراسة فيروسات الكمبيوتر في العام 2003

تميز العام 2003 بزيادة كبيرة وملحوظة في كمية وتأثير هجمات فيروسات الكمبيوتر وقدرتها على إحداث التدمير والأذى لعطط هائل من المعلومات. فقد أوضحت شركة "سيمانتك" لبرامج مكافحة الاختراق والفيروسات في تقريرها السنوي أن المخترقين والمتسللين أصبحوا يجدون ثغرات أمنية في الشبكات والبرامج بصورة أسرع من قبل.
كما أشار التقرير إلى أن طرقا جديدا في نشر الفيروسات ظهرت على السطح، علاوة على ظهور مزيج من البرامج الفيروسية وثغرات البرامج لتخريب الشبكات والأجهزة. ونبه محللون إلى أن ذلك التقرير لابد أن يكون جرس إنذار للشركات لاتخاذ مزيد من الاحتياطات الأمنية لحماية أجهزتهم وشبكاتهم.
وذكر التقرير أن ما يعرف باسم "التهديدات المزدوجة" التي تجمع ما بين استخدام برامج الفيروسات واستغلال ثغرات البرامج المختلفة تعد من أكبر التهديدات التي واجهتها الشركات هذه العام. فقد أصب فيروس "سلامر" العديد من الأنظمة والأجهزة في جميع أنحاء العالم في فترة لا تزيد عن ساعات.
كما أصاب فيروس "بلاستر" نحو 2500 حاسب في أقل من ساعة الأمر الذي كلف الشركات مليارات الدولارات بسبب الضرر الذي لحق بأجهزتها أو الخسائر التي أحيقت بأعمالها من جراء الإصابة.

تطوير طريقة رخيصة لإنتاج طاقة الهيدروجين:
يعتبر الكثير من العلماء أن الهيدروجين سيكون هو الطاقة المستقبلية الأكثر استدامة وأهمية بسبب توفره الدائم وعدم انتبعاث غازات ملوثة من استخدام طاقة الهيدروجين ولكن المشكلة دائما كانت في ايجاد مصدر رخيص لطاقة الهيدروجين يمكن استخدامه ضمن إطار تجاري. وقد اكتشف علماء في جامعة وسكونسن الأميركية طريقة جديدة لإنتاج غاز الهيدروجين من الكتلة الحيوية (نباتات) للاستخدام في السيارات التي تحرق الهيدروجين وتنتج بخار الماء لاحتراق المحرك.
وقام العلماء بفحص أكثر من 300 مادة للحصول على مادة كيماوية يمكن أن تعمل كمحفز على تحويل الهيدروكربون من الكتلة الحيوية النباتية إلى غاز هيدروجين مؤهل لاستخدامه كمصدر للطاقة. ومن المتوقع أن يتم العمل على تطوير هذا المصدر لإنتاج طاقة هيدروجينية للاستخدام في السيارات والبطاريات وبعض المعدات العسكرية في المرحلة الأولى ومن ثم يمكن استخدامه في بعض الصناعات الكيماوية. وتتكون المادة التي تعمل كمحفز لتحويل الكربون إلى هيدروجين من 90% نيكل و10% ألمنيوم ويعمل بشكل مشابه للبلاتين والذي كان حتى الآن المادة الوحيدة التي يمكن أن تحفز هذه العملية الكيميائية ولكن بسعر باهظ غير مجد اقتصاديا. 
اكتشاف نظام شمسي يشبه النظام الشمس للأرض!

اكتشف علماء الفضاء نظاما شمسيا يشبه مجموعتنا الشمسية حيث يوجد كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم يشبه الشمس في مدار يماثل إلى حد ما المسار الذي يدور فيه المشترى حول الشمس.
ويعد هذا النظام الشمسي الأقرب في الشبه إلى مجموعتنا من بين 100 نظام شمسي أو أكثر معروف لدى العلماء. ويتوقع الباحثون أنه ربما يضم هذا النظام عوالم أخرى متمثلة في كواكب صخرية أصغر مثل كوكب الأرض تدور حول النجم أو تتخذ لنفسها مدارا حول الكوكب الذي يتشابه مع المشترى.
ويحمل نجم تلك المجموعة اسم "إتش دي 70642". وتصعب رؤيته بالعين المجردة لأنه خافت بدرجة كبيرة، إلا أنه يمكن رؤيته في السماء الجنوبية باستخدام نظارة معظمة.
ويذكر أن الكوكب الذي تم رصده يدور حول النجم "إتش دي 70642" ليس أول كوكب يشبه المشترى ويدور حول نجم آخر يتم اكتشافه. فقد عثر في جميع المجموعات الشمسية التي تم اكتشافها حتى الآن على كواكب غازية عملاقة تشبه المشترى.

إنتاج بويضات من  خلايا المنشأ
لأول مرة نجح فريق من الباحثين الفرنسيين والاميركيين فى انتاج بويضات انطلاقا من خلايا المنشأ لدى فئران ذكور واناث تطورت حتى المراحل الجنينية الاولى ما يشكل سابقة مهمة للغاية فى الابحاث المتعلقة بالخصوبة والاستنساخ.
وهذا اول اختبار يجرى على خلايا المنشأ فى انبوب اى على قدرتها فى انتاج جميع انواع الخلايا فى مختبر بما فى ذلك خلايا التناسل كما ذكر الباحثون. وقد نشرت نتائج الابحاث على موقع مجلة "ساينس" الاميركية على الانترنت.

وحتى الان كانت خلايا المنشأ المطورة فى انبوب تعتبر قادرة على انتاج جميع انواع الخلايا باستثناء تلك التى تشكل البويضة والحيوانات المنوية. وسمحت هذه الابحاث بعزل خلايا المنشأ المنتجة لجينة محددة من اصل بزرى وتابع الباحثون تطورها فى ظروف تسمح لهم بانتاج مجموعة من الخلايا التناسلية.
ثم وصلت هذه الخلايا الحية الى مرحلة الانقسام النصفى المدرجة فى عملية انتاج الخلايا التناسلية وواصلت تطورها حتى اولى المراحل الجنينية رغم غياب عملية تخصيب البويضة.


العثور على أقدم أنواع الحامض الأميني النووي
تم العثور في العام 2003 على أقدم حمض نووي على الإطلاق محفوظا في الجليد في سيبيريا والعينات التي ضربت الرقم القياسي في القدم هي من نباتات عاشت في هذه المنطقة منذ 400,000 عام مضت. وأغلب الظن أن المادة الجينية أقدم بثلاث أو أربع مرات من أي حمض نووي قديم وجد على كوكب الأرض.
والتربة المتجمدة في الجليد وجد في قلبها أيضا شظايا من الحمض النووي لحيوانات ضخمة من مرحلة ما قبل التاريخ ، تشمل الماموث ذا الصوف و إيل الرنة و ثور المسك. و قد تم تقدير عمر مراكز الجليد التي استخرج منها الحمض النووي لما بين 300,000 و 400,000 سنة.
يعطي الكشف علماء الآثار القديمة مدخلا جديدا إلى الماضي مما يخلق صورة مفعمة بالحيوية للتنوع النباتي والحيواني في آن واحد. وكانت قد ظهرت ادعاءات كثيرة حول أقدم حمض نووي على الإطلاق منها تلك التي استخرجت من بكتيريا قديمة وحتى تلك التي استخرجت من عظام ديناصور. و لكن التقارير دائما ما أتت مثيرة للجدل وكان السبب دائما احتمال أن تكون العينات مشوبة بآثار من حمض نووي حديث.


تطوير حاسوب محمول يعمل على الكحول!
كشفت شركة توشيبا النقاب عن نموذج أولي لخلية الوقود التي تأمل أن تصبح مصدر الطاقة الأساسي للكمبيوترات المحمولة في المستقبل. وتقوم خلية الوقود بتفكيك الميثانول (الكحول) لتوليد الطاقة، وتقول توشيبا انها ستوفر ما يكفي من الطاقة لتشغيل الجهاز لحوالي خمس ساعات.
ولكي تعمل الخلية تحتاج الى الوقود الكحولي الذي يأتي صعبا من خراطيش صغير سعة 50 سنتيمتراً مكعبا، وتنوي توشيبا ان تطرح خلية الوقود الى السوق في مطلع 2004 حيث يمكن معرفة مدى قدرة هذا الحاسوب السكران على تنفيذ الأوامر المعطاة إليه!
ويدور الحديث منذ فترة على خلايا الوقود التي تستخدم التفاعلات الكيميائية لتوليد الكهرباء بتفكيك مواد مثل الهيدروجين باعتبارها مصدر طاقة رفيق بالبيئة للمستقبل، لا سيما للاستخدام في السيارات والمركبات الخفيفة. وتقول شركة توشيبا انها اختارت الميثانول بدل الهيدروجين لانه اكثر سلامة.


تطوير شريحة سليكون لمحاكاة الذاكرة
طور العلماء أول جزء صناعى فى المخ وهو عبارة عن رقيقة من السليكون تحاكى المنطقة التى تحتوى على الذاكرة والحالة المزاجية والادراك .
والشريحة التى ابتكرها باحثون فى جامعة جنوب كاليفورنيا بلوس انجليس مصممة لاداء وظيفة المنطقة التى تعرف باسم هيبوكامباس أو قرن امون وقد تستخدم فى المستقبل لمساعدة من يصابون بتلف فى المخ. ومن المتوقع أن تتم تجربتها لمساعدة من تعرضوا لاصابة بالمخ جراء الاصابة بالسكتة الدماغية او الصرع أو ألزايمر في العام 2004.
 وحذرت المجلة التي نشرت الخبر من انه نظرا لان الشريحة تؤثر على الذاكرة والحالة المزاجية وهما جزء لا يتجزأ من الهوية فانها تثير تساؤلات حول اخلاقيات الممارسات الطبية. وتساءلت المجلة قائلة "اذا كان شخص ما غير قادر على الاحتفاظ بذكريات جديدة فكيف سيعطى موافقته على زرع هذه الشريحة

 

صيف 2003 بداية عهد الحرارة في أوروبا

كانت حالة الحرارة الشديدة التي شهدتها أوروبا في العام 2003 وخلفت وراءها 20 ألف قتيل هي أكبر كارثة طبيعية تمر على القارة الأوروبية منذ عدة سنوات ولكن الأسوأ انها مؤشر على السنوات القادمة حيث أفاد علماء سويسريون قبل نهاية العام  بأن الموجة الحارة التي اجتاحت أوروبا قد تكون بداية سلسلة من فصول صيف حارقة ستجتاح القارة الأوروبية في الأعوام القادمة.
ويرى الباحثون أن درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها أوروبا قد تكون نتيجة تقلب جوي نجم بدوره عن تغير مناخي. وأوضح العلماء في دورية "نيتشر" أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون سبب ارتفاع درجات الحرارة في العام الماضي. ويعتقد العلماء أن الغازات المنبعثة قد لا ترفع درجات الحرارة فقط بل أيضا تتسبب في زيادة قوة التقلبات الجوية.
وأشار كريستوف شار ومجموعة من زملائه بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيورخ إلى أن الموجة الحارة التي اجتاحت أوروبا في صيف 2003 كانت غير طبيعية، بالرغم من أن هناك ارتفاعا ثابتا في درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم منذ عام 1850.
وقال فريق العلماء السويسريين في مقالهم: "قد يشهد المناخ الصيفي الأوروبي تقلبات قوية بمرور السنوات نتيجة لتعاظم أثر ظاهرة الاحتباس الحراري التي قد تكون تفسيرا لذلك الصيف غير العادي الذي شهدته أوروبا في عام 2003، لذا فإنها قد تتسبب في مزيد من الموجات الحارة والجفاف في المستقبل."
واستخدم الفريق العلمي نماذج إلكترونية لمحاكاة التقلبات المناخية لمعرفة ما إذا كانت ستتزايد بالتوازي مع درجات الحرارة. وخلص العلماء من خلال أحد السيناريوهات التي توقعوا حدوثها خلال الأعوام القادمة إلى أنه بحلول نهاية القرن الحالي سيكون الصيف في أوروبا بصفة عامة ملتهب وجاف كما كان الحال في الصيف الماضي.



#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذه الأسباب لن اشارك في مسيرة تأييد المقاومة العراقية في عم ...
- العولمة وتدمير البيئة
- أساليب النفاق والخداع التي يستخدمها الإسلاميون في قضية الحجا ...
- التركيب البيوسايكولوجي لعقل الإنسان يرفض كل النظريات الشمولي ...
- التركيب البيوسايكولوجي لعقل الإنسان يرفض كل النظريات الشمولي ...
- مؤسسة رامسفيلد السرية لاستفزاز الإرهابيين!!
- مفاعل ديمونا...محرقة الشرق الأوسط النووية القادمة
- ثورة المعلومات تغير أنماط العمالة في العالم
- أمنية العام الجديد: تحرير صدام وتنصيبه زعيما على الأمة العرب ...
- متى نتخلص من نظرية المؤامرة ونصارح أنفسنا بالواقع؟
- القضايا العشر التي تحدد مستقبل التنمية في العالم
- بوش وبلير والديمقراطية الليبية!
- ما هي الدولة العربية الناجحة؟
- كارثة الإنفاق العسكري في العالم العربي
- زعيم العصابة الأكبر إذ يصفي منافسيه!
- مواطنون عراقيون...لا شيعة ولا أكرادا!
- إلى نقابة المحامين الأردنية: هل قرأتم لائحة الاتهام؟
- الشعوب العربية تريد الديمقراطية لنفسها والدكتاتورية للعراقيي ...
- العرب والمسلمون: معايير مزدوجة في تقدير قيمة الحياة الإنساني ...
- ردا على ناهض حتر: الخطأ ليس في مضمون رسالة الحزب الشيوعي الع ...


المزيد.....




- شاورما الدجاج وثومية المطاعم ملكة الوجبات السريعة حضروها بطع ...
- طبيبة: عدم تناول الوجبة الصباحية يزيد من خطر الإصابة بالجلطة ...
- انقطاع الاتصالات والإنترنت في مناطق واسعة من قطاع غزة
- NEW Vice City|… خطوات تظبيط إعدادات اللعبة Gta 5 + طريقة تحم ...
- ثبت الان.. تردد قناة سبيس تون الجديد 2024 على جميع الاقمار ا ...
- منظمة الفضاء الإيرانية تستعد لإطلاق 5 إلى 7 أقمار صناعية ال ...
- فيتامين دي قد يحارب السرطان
- باحثون يطورون آلية لرصد الاتجار المحظور بعاج الفيلة
- المركز الخليجي للوقاية من الأمراض يعقد اجتماعه الثالث لشبكة ...
- إليك بعض العادات الصحية التي ستجعلك صديقًا للبيئة بشكل أكبر ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - باتر محمد علي وردم - أهم أحداث العلوم والتكنولوجيا للعام 2003