أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باتر محمد علي وردم - أمنية العام الجديد: تحرير صدام وتنصيبه زعيما على الأمة العربية!














المزيد.....

أمنية العام الجديد: تحرير صدام وتنصيبه زعيما على الأمة العربية!


باتر محمد علي وردم

الحوار المتمدن-العدد: 703 - 2004 / 1 / 4 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ربما تكون السنة الجديدة دائما هي موسم مناسب للحلم بتحقيق مطالب غير واقعية ولا يمكن أن تحدث، ولكن على الأقل يمكن التخيل فهذا يبقى موسم بابا نويل وهدايا السنة الجديدة.
وإذا كان لي أن اتقدم بأمنية لهذا العام فهي قيام مجلس الحكم العراقي والقوات الأميركية والبيت الأبيض بتحرير صدام حسين من  معتقله، إضافة إلى سبعاوي وبرزان ووطبان وطارق عزيز وطه ياسين رمضان وعلى الكيماوي وكذلك الصحاف ، ولو يمكن أيضا استنتساخ عدي وقصي لكان هذا جيدا لاكتمال "فريق الأحلام" وتسليم هؤلاء قطعة أرض غنية بالنفط والموارد لتصبح دولة نموذجية وتنصيب صدام زعيما على الأمة العربية باستثناء العراقين!
وبالطبع فإن صدام يحتاج إلى شعب في دولته الجديدة هذه وهذا الشعب يجب أن يكون كل الذين يخرجون في الشوارع العربية للهتاف له، ويتضمن ايضا كل قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية والمثقفين والإعلاميين المؤيدين لصدام والذين يمكن أن يصطحبوا عائلاتهم ويعيشوا تحت حكم الرئيس القائد في دولة بعثية قومية نموذجية بشرط أن يكون هؤلاء مواطنين عاديين لدى صدام لا قيادات بعثية بامتيازات مطلقة.
وهكذا يمكن مثلا لعبد الباري عطوان إصدار جريدته من دولة صدام وكذلك مصطفي بكري،  ويمكن لنقيب المحامين الأردني وبقية المحامين المتطوعين للدفاع عن صدام أن يرحلوا مع عائلاتهم ليكونوا رعايا لدى صدام، وأن تنتقل كل الأحزاب البعثية والقومية والإسلامية في العالم العربي لتمارس المعارضة السياسية في كنف أبي عدي الحنون.
أما الذين يخرجون في الشوارع ويهتفوا "بالكيماوي يا صدام" فيمكن لهم جميعا أن يذهبوا إلى دولة صدام ليصبحوا جنودا لديه عندما يغزو الدول الأخرى ويموتوا بدون داع في ساحة قتال عبثي، وأن يصبحوا ضحايا بالمقابر الجماعية والغاز الكيماوي إذا ما مارسوا المعارضة السياسية.
وليذهب كل المؤيدين لصدام من المطالبين بالديمقراطية في الأردن وسوريا ومصر والسودان والسعودية وغيرها من الدول ليطالبوا بالديمقراطية في دولة صدام، وليذهب ممثلين عن الشعب الفلسطيني ليقارنوا بين جرائم شارون وجرائم صدام ويعيشوا كمواطنين عاديين يطالبون بالديمقراطية أمامه.
مشكلة كل هؤلاء الذين يؤيدون صدام أنهم إما يتلقون منه الرشاوى وإنما مخدوعون به، والمشكلة الحقيقية هي ليست مع متلقي الرشاوي لأنهم سيسكتون عندما يتأكدون أن ضخ المال قد توقف وسيبحثون عن مصادر أخرى للرشوة بل مع المخدوعين من ملايين العرب الذين يعتقدون بأن صدام هو زعيم يستحق الاحترام ويعتبرونه بطلا يتحدى الغرب.
هؤلاء لم يعيشوا يوما تحت حكم صدام، ولم يواجهوا المآسي التي واجهها الشعب العراقي، ولو أنهم لمرة واحدة في حياتهم حكموا ضمائرهم وتعرفوا على الكارثة التي سببها صدام للشعب العراقي لما تجرأوا يوما على الهتاف له ولكانوا أول من ضرب صورته بالنعال ولكن هذا يتطلب عقلا واعيا وضميرا يقظا يتعاطف مع معاناة الشعب العراقي لا مع الشعارات الكاذبة.
ولهذا كله أتمنى تحرير صدام وتسليمة كل هؤلاء الذين يهتفون له ليحكمهم لمدة سنة واحدة فقط، إذا بقي منهم أحد في نهاية المطاف!!



#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نتخلص من نظرية المؤامرة ونصارح أنفسنا بالواقع؟
- القضايا العشر التي تحدد مستقبل التنمية في العالم
- بوش وبلير والديمقراطية الليبية!
- ما هي الدولة العربية الناجحة؟
- كارثة الإنفاق العسكري في العالم العربي
- زعيم العصابة الأكبر إذ يصفي منافسيه!
- مواطنون عراقيون...لا شيعة ولا أكرادا!
- إلى نقابة المحامين الأردنية: هل قرأتم لائحة الاتهام؟
- الشعوب العربية تريد الديمقراطية لنفسها والدكتاتورية للعراقيي ...
- العرب والمسلمون: معايير مزدوجة في تقدير قيمة الحياة الإنساني ...
- ردا على ناهض حتر: الخطأ ليس في مضمون رسالة الحزب الشيوعي الع ...
- ضد الاحتلال الأميركي، ودكتاتورية البعث معا!
- فاجعة للثقافة العربية
- العالم في 11 سبتمبر 2003
- كانكون: ولادة مجموعة الثلاثة وعشرين في مواجهة العولمة
- الفيتو الأميركي: واشنطن تخسر وعرفات يكسب
- توجهات الموقف الأردني من العراق ( 3 من 3): المعيار القومي
- توجهات الموقف الأردني من العراق ( 2 من 3): المعيار الوطني
- الموقف الأردني من العراق ( 1 من 3)- المعيار الأخلاقي
- لو كانت أنا ليند عربية!


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باتر محمد علي وردم - أمنية العام الجديد: تحرير صدام وتنصيبه زعيما على الأمة العربية!