أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سليم سوزه - الحوار -المُتعفّن- وليس -المُتمدّن-














المزيد.....

الحوار -المُتعفّن- وليس -المُتمدّن-


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 09:27
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


جلسنا نتسامر الحديث ونتجاذب حلو الكلام فعرّجنا على الكتابة وما يصاحبها من مشاكل ومعاصي وآثام قد تدفع بصاحبها ان يكون بطلاً قومياً ورمزاً وطنياً كبيراً، او ان يكون مجرماً وكافراً وخائناً، وكل ما حوى قاموس الرذيلة من الفاظ .. وحين بدأنا نتعرّض للكتابة الالكترونية ومواقع النشر الانترنيتية، جاء ذكر عزيزتنا صحيفة (الحوار المُتمدّن)، فانتفض زميلي المُسامر واشتدّ غضبه عليّ، ليصف الموقع ب(الحوار المُتعفن) .. بصراحة دخلت في غيبوبة فكرية امدها ثواني بسيطة، علّي اجد مبرّراً لهذا الهجوم من قبل صديقي الكاتب والشاعر والمثقف الذي كنت احسبه من محبّي (التمدّن) .. لكني لم استطع ان التمس عذراً لما عفنه لسان صديقي الكاتب وما صاحبها من كلام، لا يقل عفونة ً او قسوة ً على الموقع ومحرّريه بل وكتابه ايضاً.

حاولت ان ارطّب الاجواء واكسر حالة التشنّج التي سيطرت على مجريات الحوار لدقائق معدودات، لأقول له بأنني لا ارى اي تعفّن في وجوه الكتّاب خصوصاً جميلاته .. فالصور الجميلة التي بجانب كل مقال لا تدل الاّ على طيب المظهر والاناقة سواء كان رجلاً ام مرأة .. واستشهدت ببعض كتاب الموقع الذين احترم كتاباتهم بقطع النظر عن اختلافي معهم في التوجّه .. حتى انني ذكرت اسماء الكثير منهم امامه وقلت له بربّك، أهذا (معفن) ام هذه (معفنة)؟
لكنها كانت محاولة بائسة لم تستطع تليين موقف زميلي الشاعر قيد انملة، فاصبح الجد سيد الموقف حينها، وبدأت اتفقد فعلاً سبب غضبه من الموقع باصرار شديد، لاُصعق صعقة ً اخرى كانت ربما الاشد حينما قال بأن الموقع موقع كافر ينشر (لحثالات) الكتاب المُشكّكين من امثال، كا..... و وف..... و.... طبعاً ذكر عدداً من الكتاب الذين يخالفون هواه، ثم سألني مستفهماً؟ ابن سوزه، ما رأيك في كتاباتي؟ فأجبته عن قناعة تامة طبعاً بانها رائعة، قال اذن لماذا لا تنشرها صحيفة الحوار المتمدن حينما ارسلت عدداً منها؟ فأستغربت وقتها، وقلت له بانها تنشر لكل التوجّهات، فما المشكلة معك!!

لا اعرف ما السبب في عدم نشر مقالاته كما اخبرني، مع انني اعرفه كاتباً مُتمكّناً، لكني هدّأت من روعه، وقلت له حينما وصفت انا كتاباتك بالرائعة، ذلك لا يعني بانها رائعة للجميع، فالاختلاف ضرورة من ضرورات الحياة، وما يكون رائعاً لنا قد يكون سخيفاً للآخرين، فليس كل الناس على فكرٍ واحد، وانت اعلم مني بذلك.

عموماً لا ادري لماذا يصر بعض الاخوة على خلق جدار فاصل بينه وبين الآخر ويضع نفسه في قارورة الانعزال والقطيعة مع كل ما لا ينسجم مع فكره وتطلّعاته .. ان لم يكن (الحوار المُتمدّن) مستقيماً مع فكرنا ومنهجنا، فهو لا يعني بانه اصبح متعفناً، بل هو الاختلاف بعينه، ونحن لسنا الاّ مواداً في هذا الاختلاف شئنا ام ابينا.

الف تحيّة (لتعفن) الحوار المُتمدّن من احد مدمني هذا (التعفن) على رأي شاعرنا المثقف.



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يقولون ادعياء القومية اليوم عن مفاوضات سوريا واسرائيل
- ماذا لو كان هذا القرار في العراق
- حرب الحزب الاسلامي العراقي
- عندما تكون الميليشيا اقوى من السلطة
- هل اصبح البعث الممثل الوحيد لسنّة العراق
- كيف تنهض امتنا .. جواب على تعليق الاخت سلمى المختار
- اغتيال الصحافة
- التجنيد الالزامي .. ماله وماعليه
- المشروع العراقي الجديد في مواجهة ايران
- الاسلام والليبرالية
- -اسلامي الهوى .. ليبرالي الميول- يقبل بالحوار يا عبد العالي ...
- تخرّصات الظواهري
- نعم انهم متمدّنون حقاً
- كللللللللش،التوافق عادت
- الاسلام اللّيبرالي ازعج اليسار التقدّمي
- هل غادر الشيوعيون من متردّم ؟
- لماذا نخاف من وفاء سلطان ؟!
- التاسع من نيسان عيد العراقيين الثالث
- قمّة سوريا والمواجهة العربية الايرانية
- صعاليك الفريدام


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - سليم سوزه - الحوار -المُتعفّن- وليس -المُتمدّن-