أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال














المزيد.....

الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


يحكى ان ثعلبا كان يسمى فياض فكر ان يحكم قطيعا من الخراف في غابة مليئة بالأعشاب.. كان يسيل لعابه كلما شاهد قطعان الخراف تسرح وتمرح في السهول الخضراء ولحومها وشحومها تهتز من هذا الأكل الوفير..
وما منع الثعلب فياض ان يحكم هذا القطيع هو كلب شرس يدور حول هذا القطيع ويبعد كل من يفكر بافتراس حملا صغيرا او خروفا عجوزا ..
وكان هذا الكلب حمور يقظا ولاتغفو عينيه ولاتنقطع حاسة الشم في انفه الحساس عن متابعة كل شاردة وواردة
ويشم رائحة الذئاب والثعالب والضباع العدوة والغازية من بعد اميال واميال..
فكر الثعلب فياض كثيرا كيف سيحكم الخراف مادام الكلب حمور يلف حول القطيع ويحميه
فخطرت على باله فكرة ان يستعين بضباع السهل فهو كان قد خدم تحت قيادة ضبعين كبيرين مدة طويلة
وكان وفيا لهما وقد مدحاه كثيرا ووصفاه بالثعلب الطيب والمخلص..
كان الثعلب فياض قد كشف للضبعين سرحان بعض الحملان عن قطيع آخر مما وفر للضبعين وجبات كثيرة من ذلك القطيع..
فقال لماذا لايستعين بهما مقابل ان يحكم هذا القطيع الذي يحرسه الكلب حمور
فذهب اليهما ليطلب العون على ذلك.. فقالا له بعد ان اجتمعا على انفراد انهما موافقان وهما يضمران شيئا آخرا واخبراه انهما سيرسلان عشرات الضباع لكي تلهي الكلب حمور وتبعده قليلا عن القطيع
وهذا سيوفر لهما وقتا للهرب بالقطيع وسوقه بعيدا ..
كان الكلب حمور يحب القطيع الضعيف ويعتبر ان حماية حياتهم واجبه.. لذلك كان قد جهز كل الأمور للدفاع عنهم ..وعندما جاءت عشرات الضباع تناوشه ادرك ما يخطط له الثعلب فياض ومعه قادة الضباع فنبح نباحا متقطعا.. فإذا بمجموعة من الكلاب تطوق الضباع والثعلب فياض وتنهش بهم وتفتك بكل ما تطاله بأنيابها القوية..وبعد سماع اهل الضيعة اصوات المعركة الطاحنة بين الكلاب من جهة والضباع والثعلب فياض من جهة مقابلة استنفروا مع الرعاة لمساعدة الكلاب وقتل ما نالته بنادقهم من الضباع ..
ومات الثعلب فياض برصاصة احد الرعاة واتت الضباع في الليل ونهشت لحمه وعظامه ليكون عبرة بان الخير يهزم السرقة والشر.. وان اجتماع الناس على حماية قطيعهم سيهزم الغزاة وثعلبهم الخبيث.. وان الضباع لا توفر لحوم من يخدمها



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة العربية وصناعة التخلف؟
- رسالة سركوزي لرئيس غيتو- اسرائيل- النازي؟
- اسواق الانتيكا: والزمن ينقص او يزيد؟
- الأكثر رواجا والتحولات المستقبلية
- لماذا غاب المشروع الانساني المشترك؟على هامش احدى حلقات -الات ...
- جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟
- الحكيم والملك المغرور? حكاية للأطفال
- استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه الم ...
- كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir
- خاتمة لحوار الشاعر احمد صالح سلوم
- في حوار عن الشعر العربي والغربي ومكانتهما و صناعتهما:شعراء ا ...
- بنك روتشيلد وتمويله للارهاب الصهيوني الدولي؟
- لماذا -الاتجاه المعاكس- وال - بي بي سي- و-القدس العربي-؟
- الفرعون والطفل عتيق؟..حكاية للأطفال
- الحاوي الفتحاوي وفلسفة العربجية؟
- اسئلة عن الفن التشكيلي والاقتصاد والمخيم والشعر
- الديمقراطية والحداثة والعالم العربي الاسلامي؟
- اين تقع دوائر مجدي خليل ووفاء سلطان الدعائية عن الحريات؟


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال