قصص قصيرة جدا ... من الشارع العراقي

جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2267 - 2008 / 4 / 30 - 08:59
المحور: الادب والفن
    

- تخلص من كآبته , رمى الآخرين بالحجارة .
- أراد العودة للعراق , طلبت زوجته الطلاق .
- ترك حساب النجوم , انتقل لعد الطائرات .
- شاهد حاجز للشرطة , اخرج الهوية الشيعية .
- استغرب الجذر صلابة التربة , كانت عبوة.
.... ... .. ..

- اختفت الأزهار , امتصت النحلة قطرات الدم .
- رمى نفسه بالحفرة , سقط فوق كلب .
- الساعة الثالثة صباحا , موعد انطلاق الكاتيوشا .
- سالت البصرة عبادان , أن تخلع الشادور .
- أصبح الحقل مجنون , بعد قطع ساقه .

---------------------------------------------

- ضرب الجفاف كردستان , بعد تدفق البترول .
- احتمى قره يولان بموضعه , فاحترقت الشجرة القديمة .
- كتب أشعار حماسية للوطن , ثم تزوج .
- تساقط شعرها بعد الحجاب , وبقي الرأس .
- خفف شاربه , وأطلق لحيته ,للضرورة أحكام .

------------------------------

- جن الرجل !,مشى ليلا , بشارع الرشيد .
- قرب جميلة , شم رائحة , مطبخهم القديم .
- خادم الشعب , اختار الخدمة , بوزارة خدمية .
- عراقي دخل موسوعة غينس , وأحرز اللقب .
- قبل زوجته , وأطفاله , وأمه , وأغمض عينيه ؟ .
-----------
جميل محسن

#جميل_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات