أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه














المزيد.....

هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل غادر الشيوعيون...لا, ولن يغادروا المكان!
رد على السيد سليم سوزه على ما كتب في الحوار المتمدن في 17/ نيسان حول الحزب الشيوعي وسياسته.وهذا لا ضير فيه فلكل انسان وجهة نظره الخاصة في امور كثيرة وقد يُتفق معه ام لا ,وهذا حق شخصي لا مجال للشك فيه.الا ان السيد سليم ناقض نفسه بنفسه دون تدخل احد في كثير من سطوره , ويسمح لي ان ابين وجهة نظري فيما كتب وارجوه ان يعرض ذلك على السيد والده, لا بسبب انه سوف يقف معي وانما فقط للاطلاع.
تريد, السيد سليم, ان تبين واقع حشع وحجم تأثيره في المجتمع ,"ان كان له تأثير فعلاً".لنفترض انه ليس تأثير, فلماذا انت مهتم بسياسته او تأريخه اذن, وانت الذي لاتميل لا للفكر ولا للحزب.عليك ان تفرح في اسوأ الحالات لان هذا الحزب"العريق" كما اسميته لا تاثير له في الساحة.
هل اعلن الحزب انه بدل الفكر الماركسي بالفكر الاسلامي من خلال دعم الايجابيات ولو انها قليلة جداً , ليصبح حسب زعمك او زعم احد اصدقائك"الصعاليك" بأنه حزب شيوعي اسلامي. وان كان كذلك ,حسب دراستك,فعليك ان تفرح بأن حشع لايُخيف الاسلاميين الاقحاح بعد هذا الوقت.
مع كل هذا ترجع وتقول "ان السياسة تقتضي ذلك",اذن اين الخطأ,يا اخي,نرجو ان تتضمن دراستك هذا الجانب الذي خفى على القارئ.وانت "تعرف حجم محبة الشيوعيين عند الناس" لان الحزب تعامل بواقعية مع الاحداث, فهل هذا خطأ؟حزب يحبه الناس بغض النظر عن بعض الاحداث هنا وهناك وربما اخطاء ,قل, قاتلة ايضاً فما هي المشكلة ؟
ان حجم المعلومات القليلة عند البعض الشيوعي قد تكون قليلة حسب ما تدعي , وقد تكون على حق حيث ان معلوماتك قد تكون ادق , وهذا شيئ جيد, ونحن في زمن السباق من اجل الحقيقة,اقول هذا البعض يعتقد انهم سوف يكتسحون الانتخابات القادمة, ما هو البأس بهذا الاعتقاد لو نظرنا الى ما حصل بالعراق من ارهاب و سرقة واختطاف وقتل وتدخل دول الجوار ومن كافة الجهات,وترنح الحكومة من جراء الضربات السياسية الشبه قاضية بين الفترة ةالاخرى,وشلل الحكومة واستمرار رضوخها لابتزاز التوافق وما لف لفهم من سياسيين قدامى وجدد نزلوا للساحة منذ 2 الى 5 سنوات
وفقدان كل الخدمات وقد استخدموا الصور والعمامات والدين وتحذير من لم يتنخبهم فهو له قصاص خاص والمحرمات التي لها بداية وليس لها من نهاية,بعد كل هذا لاتريد ان يتفائل الناس بقدوم بديل آخر يحقق الافضل,وقد يكون الشيوعيون هذا البديل الافضل, من خلال ما يطرحوه الان ومستقبلاً, لاسيما والناس تحبهم محبة كبيرة , كما تفضلت .هذا لايعني انهم غير مطالبين بأن يحسموا اموراً كثيرة مهمة.
انت ليس الاول او الاخير الذي سوف اخذ او يأخذ منحى سياسي آخر غير ما اعتقد به ابيه.وليس عيباً ان تفكر بطريقة أخرى عما يفكر بها ابيك.كثير من ابناء الاقطاعين في العراق كانوا شيوعيين وبأصرار لا بل كانوا من المؤيدين للاصلاح الزراعي الذي سنه الشهيد عبدالكريم قاسم وهم يعرفون انهم سوف يفقدون التأثير المالى والعشائري جراء ذلك.وكان من بين الشيوعيين ممن انحدروا من عوائل دينية صرفة ولذلك انك ابن لشيوعي بار ومازال يؤيد حزبه وانت تسير على مسار آخر,فلا غرابة في ذلك ,لكن اُزيدك ان هناك عضو لجنة مركزية ولفترة طويلة ابنه ذهب الى مكة وادى فريضة الحج.
لكن والدك ,اطال الله في عمره,نقاشه غير هادئ او يشمعه حتى الطرشان,من شدة عصبيته, وانهم قادمون, فلتكن الانتخابات حرة وديمقراطية حقاً, ولكن اشك في ذلك ومن الآن,وسوف ترى.ان الشيوعي في الثمانينات, ليس خرفاً ,فالندع الآخرين ان يحكموا بينه وبينك انت الاسلامي الهوى واليبرالي الميول.هنا استوقفك,الاخ سليم,كيف سوف توفق بيني وبينك , ولا اقول مع والدك, ان يسمح الاسلاميون ان اذهب انا لاحتسي كأس بيرة في احدى المقاهي التي تقع في طريق عودتي الى البيت من العمل؟كيف ستوفق مع بنتك التي تريد ان تلبس كزميلاتها في العمل او الجامعة؟وقتها قد تكون وصلت الى الثمانينات او اقل وقد تقول بنتك يومها كيف اُوفق مع هذا العجوز,سليم, ورغباتي اليومية؟
الشيخ الطاعن في السن ليس خرفاً بعد لتتهكم فيه, وسوف تصل هذا السن,عاجلاً ام آجلاً.
وترجع مرة اخرى لتقدم ,في دراستك,ان حشع انكفأ على نفسه, وربما "خش بالغسيل" في حين ترى منذ قليل ان حجم محبة الناس له كبيرة جداّ.عند سقوط الاتحاد السوفيتي, شرع الغرب الفرح بالحدث, وكان يجب ان يحدث ليكون هناك غربالا للانتهازيين, بالقول ان الشيوعيين الروس لم يبقى منهم غير "كهلة الشيوعية" لكن سرعان ما انظم الشباب اليهم, ولكن هذه المرة بوعي وهم بعيدين عن السلطة,فلا تستعجل الاحداث, سيد سليم, ولو كنت في العراق في اول احتفال لثورة 14 تموز الخالدة 2003 لرأيت بأم عينيك منهم الشيوعيون واي الاعمار كانوا من ضمن المظاهرة مع الكهلة,الذي لم يستطع ان يكسر شوكتهم النظام السابق, وقد التقيت احد هؤلاء الكهلة, كما تسميهم انت, وقد استفسرت منه حباً في الاستطلاع عما اذا جاء من الخارج مثلي, قال,بقيت في العراق وفصلت من العمل وها انذا باق كما كنت,ومعي الاحفاد هنا في المظاهرة,وقد رأيت الشباب من بُهرز لكل الاعمار .فحزب كهذا لايفنى.
اما ان تريد ان يعيد النظر في سياساته وبرامجه ووو فلم يبقى ان تقول ان يتبنى دولة الفقيه لتكثر انت من التشكيك فيه وصديقك الصعلوك,ويصبح كما يراد له وحتى يأتي المتربصون فيه ليغمدوا سيوفهم فيه اعمق.خرج حشع من القائمة العراقية ليثبت انه مُصّر على استقلاليته وليس تابعاً لحزب آخر.واوجه سؤال واحد لو اتجه الحزب,لاسامح الله, الى الطريق الذي تريده"ان يسلخ جلده" ليكون حسب المقاس ,فهل تصوت له في الانتخابات القادمة؟
حزب يحبه الناس,وله تأريخ عريق ويعمل من اجل استقلال الوطن و يتبى ويدافع عن شعبه وسعادته, لا يمكن ان يُغادر الساحة,فهو باق كنخيل العراق.
×ما كُتب بين" " مقتبس من نص مقالة السيد سليم سوزة في 17/نيسان.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها
- هل يتوحد اليسار... الشتائم؟
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه