أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ثائر الناشف - ضياع المعارضة السورية بين الحقيقة والحرية














المزيد.....

ضياع المعارضة السورية بين الحقيقة والحرية


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 03:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أمام استقواء المعارضة السورية على نفسها الضعيفة، مضطرون أن نصدق مقولات النظام السوري بأنه لا يوجد ما يسمى (معارضة) وإن وجدت بغير ما يشتهي النظام، فإنها لا تصلح إلا في نصب الكمائن والأفخاخ عند كل منعطف وزاوية، وحفر الأنفاق الطويلة التي لاتنتهي إلا بسقوطها جميعاً مع أحلامها وأمانيها في الحرية والحقيقة .
لا توجد معارضة على وجه الأرض تشبه المعارضة في سورية، الكل يبغض الكل، ويتمنى في قرارة نفسه إقصاء ما يمكن إقصاءه من أناس حقهم في المعارضة كحقهم في الحياة، وحقهم في الحياة يفترض حقهم في السلطة، ربما المعارضة العراقية (السلطة حالياً) التي تبرع في تدمير بلدها الآن بما تملكه من ميلشيات طائفية حاقدة في البصرة والصدر، أفضل أداء من نظيرتها السورية قبل إسقاط صدام حسين .
أيعقل أن يكون تأثير النظام شخصن المعارضة وجعلها طائفية أكثر من الطائفيين أنفسهم، أم هي تربية النظام التي عودت كل سوري على الولاء المطلق والرأي الأوحد ؟ يوجد شيء من هذا القبيل لا يمكن حجبه عن أعين الجمهور.
من قلب هذا الجفاء القابض على عقول بعض السوريين، إما بسبب الشهية المفتوحة على حب المناطقية وتقديس الطائفية أو لأنانية الذات العمياء، نستفيق فجر كل يوم على بازار (وطني) جديد فيه ما فيه من أخبار تقشعر لها الأبدان، أخبار ما أنزل الله بها من سلطان، تنفرد في نشرها مواقع لا حصر لها، يجمعها القدح ليس ضد النظام بل ضد نفسها بأي ثمن التي يفترض أن تكون معارضة .
على أن المسألة ليست في ما يسوقه نيوف والبيانوني وخدام وغيرهم من تشهير يطاول شخص أي منهم، إنما أصبحت عرفاً دارجاً عند معارضي المعارضة، لا عند معارضي النظام، بكل ما ينطوي عليه هذا التشهير الرخيص من دروس قمة في الأخلاق المعدومة .
ثمة سؤال بشقين الأول للسيد خدام وجبهة الخلاص والثاني للسيد نيوف ومجلس الحقيقة، هل تصلح هذه المعارضة للمعارضة، أم أن عذابات بعضها المقدسة كعذابات اليهود تستوجب دفع الثمن باستمرار ومن دون أن يعرف المقدار؟.
الحقيقة والحرية صنوان وعدوان، فما أجمل من الحقيقة إلا الحرية، وما أجمل من الحرية إلا الحقيقة، فأيهما نصدق؟.



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن الرديء (1) قلوب شتتها الحروب
- استباق سوري لآتٍ أعظم
- يداً بيد مع إسرائيل
- حوار العميان في لبنان
- لماذا الخوف من المحكمة ؟
- الاستقتال على الحقيقة
- لغز المناورات الإسرائيلية
- معارضة (علوية) مزيفة
- معارضة علوية مزورة
- تجار الحرية في سورية
- تعالوا لنرحل إلى إسرائيل !!
- هاتف صدام بلا ثمن
- أحاجي إيرانية - إسرائيلية بدون حل
- أين وصلت القومية العربية ؟
- براءة إسرائيل من دم العرب
- خفافيش ولصوص وعلق في سورية
- عصر الانبطاح السوري
- هل يمكن إلغاء لبنان؟
- دموع المعلم على العرب
- نجاد في حضرة الشياطين


المزيد.....




- البرتغال تخطط لطرد نحو 18 ألف مهاجر غير شرعي من البلاد
- -التحالف الدولي- يجري تدريبات ومناورات في محيط أكبر قواعده ب ...
- استطلاع: ثلثا الألمان يعتبرون حزب -البديل من أجل ألمانيا- مت ...
- الاحتلال يعتدي على فلسطينيات بأريحا والمستوطنون يصعّدون عدوا ...
- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ثائر الناشف - ضياع المعارضة السورية بين الحقيقة والحرية