أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الزمن الرديء (1) قلوب شتتها الحروب















المزيد.....

الزمن الرديء (1) قلوب شتتها الحروب


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


مقدمة : الزمن الرديء مسرحية سياسية - اجتماعية تعج بالصور التراجيدية , مؤلفة من سبعة عشر مشهداً , كل مشهد يطرح قضية اجتماعية حية , بعضها جديد وبعضها مكرر لم ينل حقه في إجراء المعالجة اللازمة , ولا تخلو المشاهد من شجون السياسة وأحاديثها الساخنة , ضمن قالب أدبي تترابط عقده من البداية حتى النهاية .
الغاية من المسرحية سبر أغوار الواقع العربي , وإلقاء نظرة فاحصة من الداخل , ترصد متناقضاته وتحرض على كسر محرماته , كما وتحاول جاهدة قلب الواقع بالقدر الممكن , ليسهل نقله من حالة الشتات واللامبالاة تجاه الآخر إلى الحالة السليمة التي تتوخاها المسرحية عقب كل مشهد .
بالرغم من تحديد مكان المسرحية في إمارتي دبي والشارقة , فإن حركة شخوصها تمتد من المحيط إلى الخليج , كل شخصية تتحرك بإيقاع بلدها الذي تنتمي إليه , لكن ذلك لا يمنع اتحادها داخل سقف واحد , وحده الهم هو الذي يجمع بين قلوبها ووحده البؤس الذي يشتتها , ولأن زماننا الذي نحياه كل ما فيه رديء , فجميع محاولات إصلاحه محتوم عليها بالفشل , ومن جوف هذا الزمن يموت السلام ويذبل الحب ويتقهقر الفن .
أخيراً ما هي إلا كلمات ثائرة ومشاهد سائرة على درب الآلام , ليسمع الطرشان ويبصر العميان .
* * *
المشهد الأول ...
(يدخل مالك إلى غرفة كبيرة مؤلفة من خمسة أسرة وعلى كل سرير يجلس شخص
وفي وسطها طاولة وثلاثة كراسي)
مالك (لاهثاً): أسعد الله صباحكم , هل السيد صابر موجود ؟
(ينهض صابر من سريره مبتهجاً بمجرد سماعه صوت مالك )
صابر(معانقاً مالك) : ما هذه المفاجأة العظيمة , مالك بظله الطويل يقف أمامي , لا أكاد أصدق ما أرى وأسمع , تلألأت الشارقة بوجودك , لكن ما الذي أتى
بك إلى هنا ؟
مالك (مبتسماً): أولاً وقبل أن أنبس ببنت شفة , الواجب يحتم عليّ إماطة اللثام عن نفسي , ليس لك , إنما لأجل إخوانك , أيها الإخوة الكرام , أنا أدعى مالك , ولا أملك من هذه الدنيا الفانية شيئاً سوى ريشتي , أتيت لهذه البقعة الغنية بالنفط على أمل مغالبة أثقال الحياة ونكدها المر , بعد أن سمعت كثيراً عن ثراء أهلها الفاحش , الذي يتسرب إلى جيب كل مفلس خائر يأتي إليها مهرولاً , فما قولكم ؟.
إسماعيل ( ينفث بالنرجيلة) : قبل أن أجيب على تساؤلك , أود التعريف بنفسي , أخوك إسماعيل من فلسطين , سأجيبك من حيث أنهيت سؤالك , كوني الأقدم بين الإخوة في هذه الديار التي تسميها بالثرية , وبالتالي أنا أعرف بما لها وما عليها , لقد صار لي هنا أكثر من خمسة أعوام , وإذا كنت تملك ريشة , فأنا أحسدك عليها , فهذا جيد , كما ترى بأم عينيك , ليس أمامي سوى هذه النرجيلة , هي كل ما أملك .
مالك (يجلس على الكرسي والقلق مرتسماً على وجهه): لا يعقل ما تقوله يا إسماعيل , أعذرني لا أصدق ما قلت , أين أنفقت مدخراتك كي لا يبقى لك منها سوى ثمن إشعال هذه النرجيلة اللعينة ؟.
إسماعيل (شارداً) : الحياة هنا مكشوفة , أمورها تسير على بساط احمدي , الجزء الأكبر من معاشي يحال إلى عائلتي المقيمة في الأردن , وعما قريب ستعرف من تلقاء نفسك , لما لم أجلب أسرتي للإقامة معي .
صابر ( بحدة ) : بالله عليكم دعونا من هذه الأحاديث المنغصة التي تقطع الرزق ولا توصله .
مالك : بل هي ضرورية جداً , على الأقل ليعرف الواحد منا ما سيخسره وما سيربحه في نهاية رحلته الطويلة , أم تراه يعود من حيث أتى بخفي حنين ؟.
صابر (بخبث ودهاء): اطمئن فأنت ستربح كثيراً في رحلتك هذه , طالما أن ريشتك لا ترحم أحداً من أهل السياسة وطغاتها , الكل سيهرع إليك طالباً رضاك على ألا تشحذ ريشتك ضده .
مالك : وماذا لو حطموا ريشتي أو كبلوها بالأغلال ؟ من سيعوضني حينها ؟ غالباً ما تجري الرياح بعكس ما تشتهي السفن .
الياس : استفساراتك وجيهة وفي محلها الصحيح , لكن من المبكر جداً التكهن بما ستحمله الأيام القادمة لك , عذراً .. أنا الياس من لبنان وأعمل صحافياً .
صابر : حتى الآن لا أعلم كيف استطعت المجيء إلى هنا , الكل يحسب لك ألف حساب , أم تراهم عفو عنك على مبدأ قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق ؟.
مالك (بثقة): أتيت كما يأتي أي شخص , بدون إكراه أو إجبار , ثم من أنا حتى تحسب أنفاسي شهيقاً وزفيراً , وكل خطوة أخطوها طلوعاً ونزولاً , لماذا تريد إشعار الإخوة بأني رسام مشاكس فار من واقع عشته أنت معي وذقته مرارته ؟.
صابر : لكنك لا تستطيع أن تنكر أنك جئت هارباً أو شبه هارب , وقد لا تكون المادة من صلب أولوياتك .
مالك : ( يذرع خطوتان ويقف في منتصف الغرفة) إذا كان يرضيك ما سأقوله , سأقول أمامكم بأني في الجنة الآن , نعم في الجنة , وأظن أن الهروب منها لا ينفع , لأن الدخول إليها ليس كالخروج منها , ولا يتم إلا بعد السير على طريق طويلة , صحيح أن من يدخلها لا يبحث عن المادة , لأن ما فيها أعلى من المادة , فما تراه العين من ثمرات ينسيها المادة , جنتي تعني القفز من واقع إلى آخر أفضل حالاً , طبعاً من ينجح في إنجاز القفزة سيلاقيه واقع جديد لم يدركه قبلاً, وإذا فشل , سيسقط في حفرة واقعه الآسن .
الياس : فضولي يدفعني لمعرفة أي نوع من الرسوم ترسم , لأفهم مغزى ما قصده صابر بأن ريشتك لا ترحم في رسمها أحداً من أهل السياسة الذين يمارسون الانتهازية ضد أهليهم .
مالك : أرسم الكاريكاتير السياسي والاجتماعي , وهو يتمم ما يخطه قلمك , عندها تتكامل صورتي مع نصك , أي رسمي مع كلماتك , فالكلمة تموت بدون صورة تحركها , وحبذا لو كانت الصورة رسماً نابعاً من وجدان راسمها , تماماً كما تخرج الكلمة من رأس كاتبها , أما الصورة الملتقطة بعدسات الكاميرا فهي جامدة , خصوصاً إذا كانت لأحد مسؤولينا على رغم أهيمتها لتوثيق الحدث .
الياس : هل تقصد الفرق بين الصور والرسوم , أن الأولى ظاهرية جمالية والثانية نقدية ساخرة ؟.
مالك (مشيراً بيده): تماماً , هو ما قصدت , حتى الكاريكاتير يريد بعض الحشريين أن يفقدوه بريقه , عبر تحويله إلى صورة تضحك المشاهد دون أن يفهم السبب الذي دفعه إلى الضحك , لأنه لم يعد يفهم أبعاده والمضامين التي يحتويها من سيكولوجية وسياسية واجتماعية فضلاً عن مضمونه الفني الأرقى .
صابر : ما تقوله لا غبار عليه , لكن عليك أن تغير قناعاتك أو تتخلى عنها لبعض الوقت في عملك الجديد , أنت حر في العودة إليها متى أردت , بشرط أن تكون خارج حلقة العمل .
إسماعيل ( محذراً بسبابته): وإلا عليك العودة من حيث أتيت ’ ما تريد أن تقوله أو ترسمه احتفظ به لنفسك ولا تكشف عنه للآخرين , لا أريد أن أدفع بك إلى الإحباط , لكنها الحقيقة المرة التي لا تقبل بما عداها من حقائق .
مالك (بحدة): إذاً هي عقلية واحدة لا تفارق رأس العرب , حكاما كانوا أو محكومين , ألم تقل لي يا صابر أن هذه الديار ترحب بكل المبدعين العرب , ولكل مجتهد فيها نصيب .
صابر (بثقة): بلى , اعترف ولا زلت اعترف بما قلته لك ذات مرة في اتصال هاتفي بيننا منذ عام , يا صديقي , المبدع هنا أياً كان إبداعه يلقى تقديراً واحتراماً كبيراً يكافئ عليه ضمن حدود معينة , والفرق شاسع بين مَن يحترم المبدع ومَن لا يحترمه , هذا ما قصدت .
مالك ( بأسف شديد): بكلامك هذا لا أقول أنك خدعتني , بل زدتني إحباطاً منذ اليوم الأول , إذ جعلتني اعتقد أن المبدع هنا مثله مثل أي عامل عادي يؤدي واجبه على أتم وجه تجاه رب العمل دون زيادة أو نقصان , في الزيادة يُسأل , وفي النقصان يُحاسب .
(يدخل هاني )
هاني : السلام عليكم
صابر : أهلاً بأخ العرب , قبل أن أسألك عما أوصيتك به , أود تعريفك بصديقي الفنان مالك ( يشير إلى مالك) رفيقنا المهندس هاني من العراق .
هاني ( يصافح مالك ) : يعز علينا حضورك الكريم وتشريفك لنا .
مالك (مبتسماً): شكراً لمودتك الطيبة .
صابر : والآن يا هاني , أين المجلة العقارية التي وعدتني بإحضارها ؟ .
مالك : عذراً على المقاطعة , أعلم أنك تعمل مصمماً في إحدى الشركات الإعلانية , ما دخل المجلة بذلك ؟.
صابر : تركت العمل في مجال التصميم وانتقلت إلى قسم تحرير الإعلانات وإعدادها , ولأن خبرتي في التحرير ضعيفة جداً فأنا بحاجة لمتابعة ما ينشر في المجلات ذات الطابع الإعلاني .
هاني (يجلس على سريره والإرهاق بادياً على وجهه): اعترف بأني وللمرة الثانية أخلفت بوعدي لك ,غريب أمرك ياصابر يهمك متابعة أخبار ما يبنى من أبراج وجسور ولا يهمك أن تسأل ما يُِهدم ويُدمّر في العراق .
مالك (آسفاً بحزن): أتريد من إخوانك أن يتذكروا صور الدم والدمار والقبور في العراق , وهم لم يصدقوا أنفسهم كيف نسوها في فلسطين؟.
إسماعيل (ينهض من سريره غاضباً ويقف أمام مالك ): تشبيهك غير منطقي , كيف تبرد دماء الفلسطينيين تحت مراجل الاحتلال ؟ قد ننسى أحياناً ما ابتلينا به , لكن لا ننسى حقيقة أن الدم العربي رخيص في نظر ما هو غير عربي , ولا يساوي ثمن الآلة التي تهرقه , هذا ما يحدث في العراق .
الياس ( يقف معاتباً ويمسك بيد إسماعيل لتهدئته): ربما كان السبب , خسة العرب ونذالتهم , فبلدي الصغير لبنان ارتوت جباله وسهوله بدماء أهله وعلى يد أهله , وتحولت عاصمته الفريدة بيروت إلى مدينة أشباح على مدار سنوات الحرب الأهلية , لأسباب كان بالإمكان تلافيها لو ترك للعقل مكاناً وسط زحمة الغرائز الهائجة وصراع الطوائف التي قالت كلمتها وفعلت فعلها الأسود فينا .
هاني ( متوجهاً برأسه الى السماء): وهذا ما أخشى انتقاله إلى العراق في كل وقت , الخوف كل الخوف أن نفتك بعضنا بعضاً والعالم من حولنا يشاهد , غير آبه بعدوى العنف التي دبّ نارها بيننا , أي صورةٍ قاتمة يمكن لكم رسمها عن العراق
مستقبلاً ؟.
مالك : أتقصد بالصورة التي تتبلور في رأس الرسام قبل أن يشرع في رسمها على لوحته ؟ .
هاني : نعم , هذا قصدي .
مالك (يتحرك متحمساً في أرجاء الغرفة ): ولماذا تصر على أنها قاتمة ؟ قد لا تكون كذلك كما يتهيأ لك , فرغم الدمار الماثل أمامنا , لوعدنا إلى الماضي قليلاً لوجدنا أن بلداً كالعراق تاريخه حافل بالصراعات والحروب , وهذا عائد إلى طبيعة العراقيين أنفسهم الميالة إلى العنف , جميع الحضارات التي تعاقبت على أرض العراق تذخر المتاحف بصور الحروب والمعارك , أما عن صورة العراق التي في رأسي , واقعية لا تجنح إلى الخيال , تراوح في مكانها.
صابر(بحدة) : كيف تراوح مكانها رغم الواقعية التي أشرت إليها , الواقعية تقتضي السير قدماً إلى الأمام , وعدم المراوحة والنظر إلى الوراء .
مالك : لا ادري من أساء فهم الواقعية بيننا , هي بالنسبة لي أن احتلال العراق واقع مأساوي للبعض ومفيد للبعض الآخر , مأساوي لأنه أخرج مارد العنف من قمقمه , ومفيد لأنه أزاح جبل الديكتاتورية عن كاهل البعض.
هاني (يقف متحسراً): وكأنه مكتوب على أهل العراق الحزن والكمد , فما من همٍ يزول حتى تشب على أنقاضه هموم أخرى جديدة .
مالك (يعانق هاني مواسياً): جزاك الله خيراً , أصبت كبد الحقيقة .
صابر : دعونا من السياسة وهمومها التي لا تقدم ولا تأخر لحالنا شيئاً .
الياس(يشير بيده معاتباً): حالنا لا تتزحزح بدون سياسة , رغم تفاهتها أمام الاقتصاد الذي تحب يا صابر , فإن مصالحنا رهينة لها , بدل أن نسيس مصالحنا كما نشاء , صارت مصالحنا هي من يسيسنا ويتحكم في قراراتنا .
صابر : قل ما تشاء , فلنضع حداً لهذا النقاش قبل أن يستفحل و يتحول إلى جدل بيزنطي عقيم.
هاني : يستحيل أن تتغير طباعك يا صابر , تفتح أبواب الحوار دون أن تعرف كيف ستغلقها .
مالك (ضاحكاً): بالفعل هذا ما اعتدت عليه معك يا صابر .
صابر ( بحدة) : لو تفضلتم لنخرج من الحديث بشكل نهائي .
( يدخل زياد)
زياد : مرحباً يا أبناء العمومة .
صابر : أهلاً بك , جئت في الوقت المناسب , ( يشير لمالك ) زعيمنا زياد من اليمن السعيد , يشرف على جميع أمور السكن في هذا البرج .
مالك : ممتاز , استطيع إذاً , الاعتماد عليك في تأمين سكن مناسب .
زياد : آه , طبعا , بكل سرور , تستطيع من اللحظة أن تقيم في هذه الغرفة مع الإخوة,
وأتمنى أن تطيب إقامتك بيننا .
مالك : سأحضر أمتعتي بعد الانتهاء من العمل في الجريدة , استودعكم الله .



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباق سوري لآتٍ أعظم
- يداً بيد مع إسرائيل
- حوار العميان في لبنان
- لماذا الخوف من المحكمة ؟
- الاستقتال على الحقيقة
- لغز المناورات الإسرائيلية
- معارضة (علوية) مزيفة
- معارضة علوية مزورة
- تجار الحرية في سورية
- تعالوا لنرحل إلى إسرائيل !!
- هاتف صدام بلا ثمن
- أحاجي إيرانية - إسرائيلية بدون حل
- أين وصلت القومية العربية ؟
- براءة إسرائيل من دم العرب
- خفافيش ولصوص وعلق في سورية
- عصر الانبطاح السوري
- هل يمكن إلغاء لبنان؟
- دموع المعلم على العرب
- نجاد في حضرة الشياطين
- إيران وإسرائيل في كفة واحدة


المزيد.....




- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر الناشف - الزمن الرديء (1) قلوب شتتها الحروب