السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.

محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 10:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ظهرت امس19 نيسان مقالة السيد آرار خاجادار في الحوار المتمدن وفيها نشر او شر بمعناه العراقي والعربي غسيله على الانترنيت بعد ما فقد حججه ضد الحزب فألتقى مع اعداءه في خانة واحدة في التشهير والتخوين وامور أخرى.لا انكر ان السيد خاجادار خزان كبير من الاسرار لتبوأه المراكز القيادية لفترات طويلة ومن قبل ذلك قربه من القيادة وقراراتها.خلافه مع فخري كريم وعتابه على السكرتير السابق ع.محمد وآخرين على توقيعهم مذكرة قانونية ضد مجلة الآداب ...اكانت الدعوة اصولية ام لا,الحق مع فخري ام لا هذا لايهمني وان ما يهمني هو اين كان خاجادار من كل هذه"الفضائح" التي تسيئ للحزب ككيان وليس لاشخاص ولماذا سكت لحد الآن , لابل يُهدد اكثر بأن يقدم الادلة ونشر ما عنده من معلومات ضد هذا او ذاك اذا لم يسحبوا الدعوة ضد مجلة الآداب, اهذه هي الاخلاق الشيوعية يا سيد خاجادار؟اذا كانت هذه المجلة لها من الحجج ضد ف. كريم فالتدافع عن نفسها وتسقط ادعاءات فخري,وان كانت ليست فيها ما يؤكدها فاليكن القضاء هو الحكم,وان انا شخصياُ لا اُحبذ هذا الاجراء وضعيف, لكنه متبع.ما يهمني ان السيد خاجادار قدم اتهامات خطيرة ضد قيادات في الحزب, ولو يريدون هؤلاء ان يقدموا السيد آرا الى القضاء لتورط الاخير بقضية التشهيرووو.
لكن لندع هذا وارجو من السيد خاجادار ان يجيبني على اسئلتي البريئة وانا لم التقيه ولا مرة في حياتي , ولكني من ضمن الالوف التي دخلت الحزب وقد خرج قسماً منهم لهذا السبب او ذاك لكن ماتزال في اذهاننا اسئلة لم يجبنا احد عليها لا سيما من القيادات التي كنا نحن"الصغار" نكن لهم عظيم الاحترام,ولكن في النهاية بدأنا نتعرف على ما كان خافياً وكان يُعتبر من المُحرمات ومن الاسرارالكبرى التي لم يعرف بها الا المتظلعون في العلم وخفايا العمل السري في حين كانت بعض العوائل من القياديين "يكرزون" بها.اسئلتي هي, وارجو ان يتقبلها السيد آرا بصدر رحب.
1:من الذي اشترك بتدمير الحزب في مؤتمره الرابع,ومن اشترك في اقصاء النصف الآخر؟
2:من الذي اشترك في قرار فصل المناضلين المشهود لهم في النضال والتضحية,ومن ضمنهم السيد باقر ابراهيم الذي تدافع عنه الآن؟
3:من الذي دخل على الراحل ثابت العاني الى خيمته وخلفه اربع من الحرس مع رشاشاتهم وقال له:ابو حسان سمعنا انت تنتقد المؤتمر؟(ابو حسان كان عضو مكتب سياسي ولم يُدعى الى المؤتمر, وكان على بعد مسافة قصيرة من قاعة المؤتمر, لا بل لم يخبروه به؟(هذه الحادثة سمعتها من فم ابو حسان شخصياً اثناء تواجده في احدى المصحات للعلاج).
4:من هو قرياقوس بطرس ورقمه 8887,واسماعيل طه كريم ورقمه8883,وحميد علي حسين ورقمه8903 ,واحمد النجفي ورقمه 8892؟هذه الاسماء منشورة او نُشرت على شبكات الانترنيت
وهم في براغ,وآخرين في بلدان اُخرى.
5:من حرر المنشور الذي وقعته باسمك و فيه كيل من الاتهامات على القيادة التي كنت احد رموزها بعد ان اُستبعدت منها؟
ان السيد باقر ابراهيم اساء الى تأريخه الطويل في اصطفافه الى جانب ما يُسمى بالمقاومة"الشريفة" التي لم تألو جهداً في قتل الابرياء والاشتراك مع القاعدة في قتل كل ما يدب على الارض بحجة مقاومة الاحتلال ,لا بل ارهن كل تأريخه الشيوعي بما يُسمى الكادر,ونوري المرادي.وماذا حدث لتدافع عنه بعد ان اشتركت,السيد آرا,في اجتثاثه من القيادة في الحزب؟ اين كنت عندما حاول السيد باقر ابراهيم وقياديين آخرين اصلاح ما هدمه المؤتمر الرابع؟
6:ما الذي يمنعك من العودة الى العراق مع القياديين الآخرين وتصلحوا ,او على الاقل تحاولوا,الطريق الذي يسير عليه الحزب الذي لم يعجب البعض.
مع شديد احترامي لكل انسان اشترك في الحركة الوطنية عامة والشيوعية خاصة, واعطى من حياته وشبابه الكثير والكثير لكن لا يصح ان قيادياً في يوم ما يبدأ بالتشهير ونشر الغسيل وان كان قذراً لا لاصلاح الطريق وانما لتدمير ما لم تتمكن الحكومات الديكتاتورية من عمله لحد الآن.واتمنى على السيد آرا خاجادار ان يستعمل لغة الحوار الهادئ,الذي يحتاجه العراق الآن, وليس التهديد والوعيد.
العراق اليوم يغرق في بحر من الدماءو يحتاج الى جهد الجميع لانتشاله منه والوصول الى بر الامان والتقدم والسير به الى صف الدول المتقدمة.العمل المشترك مع القوى اليسارية و الديمقراطية هو الحل الاوحد لتحقيق هذه المهام الصعبة والصعبة جداً.
محمود القبطان

#محمود_القبطان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل