أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القرار للشعب اخيرا والكل زائلون














المزيد.....

القرار للشعب اخيرا والكل زائلون


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا اقتنعنا بان هناك بعضا من المندسين على التيار الصدري لغرض عزله عن المسيرةالتي اختطها باعلانه محاربة الاحتلال فان هذا بالتاكيد يجب ان يخضع الى حساب قضائي واجراءات دقيقة للتمييز بين التهم المنسوبة على التيار الصدري وبين اعمال مليشيات اخرى هي ايضا تمارس الارهاب والقتل وغيره ,عند ذاك نستطيع ان نخرج التيار الصدري من حسابات قوى ممكن تعاونها مع القوات المسلحة.
هناك قانون واجراءات تستطيع الحكومة ان ارادت (بعد رفع يدها عن التدخل في القضاء العراقي الموجود)لنترك هذا القضاء ان يقرر في التحقيق في التهم والشكاوي وبالتالي القاء القبض على اللذين ضدهم ادلة للادانة وبالتالي يكون هذا غربلة في اجراء صحيح يفرق بين البرئ والمجرم ايا كان انتمائه ويجب ان يشمل من بدا الاحتلال حتى تاريخه وخاصة المنسوب الى كل المليشيات والتيارات السياسية.

مبدا اللاسلاح الا بيد السلطة


هذا المبدا هو مبدا قانوني وسلطوي واحد اركان سيادة الدولة على شعبها وحدودها واذا كان من يعتقد ان افراد مليشيات تستطيع ان تحميه او تحمي مركزه فالشعب اذا ثار فلا قوة تستطيع ان تقف بوجهه وليس في التاريخ المعاصر ان استطاعت زمرا وعصابات ومليشيات داخل دولة تتدعي انها عضو في هيئة الامم المتحدة ان تبقى خارج القصاص .
دلوني على دولـة اوربية واحـدة :
أ‌. في داخلـها مليشيات .
ب‌. حزب وصل السـلطة عن طريق السلاح والانقلابات.
ت‌. لاتـؤمن بتبـادل السـلطة البرلمانية والديمـقراطية.
ث‌. دولة لاترغب بالانتماء الى الاتحاد الاوربي رغم اختلافهم في الجنس واللغة والدين وحتى اصبحت عدد هذه الدول اكثر من سبعة وعشرين دولة وفي ازدياد متواصل.

ان الحكومة العراقية ان ارادت كسب ثقة الشعب وان ارادت ان تعالج هذه الموجة من الاجرام وعدم الاستقرار ومـد جسور الثقة بينها وبين العراقيين وهذا لاياتي بالوعود المتكررة البعيدة عن الواقع والصدق فالوقت ليس بصالح لا الحكومة ولا حتى الاحتلال والضحية هو الشعب العراقي بعوائله المنكوبة سواء كانت داخل العراق او خارجه,وعلينا ان نفهم ان المسالة هي ليست جـر الحبل اوالعـض على الاصابع ومن يستطيع ان يؤذي الاخر واذا كان هناك تيار واضح يرفض الاحتلال ويدعم المقاومة هناك تيارا اخر مستفيدا جاء به الاحتلال ليبقى.
ان جسور الثقة ان ارادها السيد رئيس الوزراء هي الان بيده فعليه ان يحقق المطالب التسعة التي قدمها نائب رئيس الجمهورية والتي كررها رئيس البرلمان واول هذه المطالب من اطلاق جميع المعتقلين اللذين لم يتم التحقيق معهم او لا يوجد دليل ضدهم وتنتهي بتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للشعب الذي اكثريته بالفقر الى دون خط الفقروعليـه :
1. ان رئيس الحكومة عليه ان يتعض بما جرى في البصرة وان لايستمر في تسمية معارضي سياسة حكومته بالمجرمين والخطرين والمهربين فهؤلاء ان وجدوا لايمكن ضد مصالح قد تمت الاستفادة منها ولمدة خمس سنوات ودليل ذلك اتساع رقعة المقاومة واشتراك اهالي البصرة فاجاءت الخـطة التي كانت مع المـالكي لضرب الـلذين لا يـؤيدون سياسةته ولا وجود الاحتلال.
2. ليس من السهل في العرف العسكري والوطني ان يلتحق اكثر من الف من القوات مع انتفاضة اهل البصرة فهي براي انتفاضة مهما اطلق عليها الغير من تسميات وهذا قد اعترف به كل المسؤولين وعلى مختلف المستويات وهددوا بمعاقبتهم.
3. اذا كان صحيحا ان بعض المليشيات من الائتلاف قد اشتركت مع القوات الحكومية فهذا يدل ان هذه الحركة العسكرية كانت لاغراذ حزبية اولاً يقابلها اشتراك الكثير من اهالي البصرة وعشائرها ضد الهجمة او الفكرة.
4. لم تحقق هذه الضربة رغم استخدامها كل الاسلحة بما فيها الطائرات الامريكية هي اغراض حـددها السـيد رئيس اـلوزراء واضطر لعـقد هـدنة مـع التيـار الصدري ورجـوعه الـى بغـداد.
العـاقل الـوطني الذي فـعلا يريد ازالة الاحتلالين الايراني والامـريكي علـيه ان يحصل على ثقة الشـعب الذي هو امانة لدى الحكومة ورئاستها وبغير هذه الثقة وتواصل التعاون فالعـراق يبقى سـفينة تغرق فـي دمائها مترا بعد متر.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - القرار للشعب اخيرا والكل زائلون