أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حاتم المذكور - من دم المطران رحو : تولد المحبة .














المزيد.....

من دم المطران رحو : تولد المحبة .


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 03:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يـوم الأحـد المصادف 06 / 04 / 2008 فـي كاتـدرائيـة هدفيك فـي برليـن ’ اقيـم حفـل تأبينـي ــــ صلاة القـداس ـــ علـى روح الشهيـد المطران بـولص فـرج رحـو ’ وكان بجهـد بنـات وابنـاء الشعب الكلـدو السرياني الأشوري واشراف الأب الفاضـل صبـاح بنـو ’ القيت فيـه كلمات تأبينيـة باللغـات الألمانيـة والعربيـة والسريانيـة ’ كان قـد اجتمـع فيـه العراق مـع ذاتـه حـول الروح الطاهـرة للمطـران ’ عـراق التسامـح والأخـاء والمـودة وافتـداء الآخـر ... اجتـمع العراق بكـل اطيافـه ’ كان الشقيق المسيحـي يحتضـن صـدره العلـم العراقـي ’ تمامـاً حيث القلـب ’كان الحزن العراقي المـوروث معبـراً عـن وحـدة العربي والكردي والتركماني والكلـدو سرياني الأشوري ’ يشاركهـم فيـه اشقائهـم مـن المكـونات العراقيـة الآخـرى ... جميـل هـو الحزن العراقي عندمـا يكون مشتركـاً .
القيت كلمات الترحيب ’ كانت جميعهـا تتحـدث وتذكـر الحاضرين بعـراق التاريـخ والحضـارة والهـويـة الوطنيـة المشتركـة ’ التراتيـل المسيحيـة كنـا نستمـع اليهـا بقلوبنـا ’ نفهمهـا بأرواحنـا وكأنهـا بلهجاتنـا الشعبيـة المحببـة والأقرب ايثـاراً فـي النفس ’ بعدهـا غـادر الجميـع الكنيسـة مسيـرة حـزن صامتـة بأتجاه وزارة الخارجيـة الألمانيـة حيث تجمعـوا هنـاك ’ خلالهـا وكالعادة العراقيـة سادت بيننـا لحظات تعارف وتبادل همـوم وطنيـة ومفردات عتب اخويـة كذلك حـزن واسـى مشتركـاً علـى وطـن يحتـرق بأهلـه ’ وبعكس ذلك مفردات مفعمـة بالتفائـل مـن اجـل عـراق يـولـد ’ ولقاءنـا التضامنـي الأخـوي كان مثالاً .
الأخـوات والأخـوة مـن شعـب الكلدو سرياني الأشوري عبـروا عـن شكرهـم وامتنانهـم لأبنـاء العـراق الذين شاركـوا احتفاليـة التأبين ’ اجابهـم البعض بالشكـر ايضـاً حيث كانت تضحياتهـم والروح الخالـدة للشهيـد المطران رحـو جمعتنـا اشقـاء متحابين متوحـدين فـي وطـن مشترك رافضين ابـداً زمـر الردة والفتنـة والفرقـة والهمجيـة ’ مـا اجمـل المغـزى مـن ذلك اللقـاء العـراقي ’ ان العراق الـذي يـولـد هـو الأقـوى والأبقـى مـن الذي يقتـل .
ايهـا المطران الجميـل رحـو ’ الأب والأخ والصديق العزيز’ ستبقـى فينـا رائـداً ’ وفـي شريـان الوجـدان العراقي خالـداً ’ محبتنـا لكـم واجلالنـا لتضحيتكـم ولكـل شهيـد سقط او سيسقط مـن اجـل وطـن يستحـق الفــداء



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار القديم في الواقع الجديد ...
- راجمات ثقافية ...
- حرق المراحل في البصرة ...
- البعث الذي في البصرة وليس سواه ...
- الصرخة المشتركة ...
- بعد التغيير : العراق الى اين ... ؟
- ايها المطران : اقبلك جرحاً في العراق ...
- لصوص المظلوميات ..
- لا تصالح موتنه ...
- راح القطار الما اجه ...
- السيد المالكي واللاحكومته ...
- العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...
- لا جديد في العدوان التركي ..
- عودة ....
- المستقبل العراقي : بين الجنوب وكردستان ...
- خسرتم ويبقى العراق ...
- بائع الكلية ....
- الكرد الفيلية : مجزرة بلا متهم ...
- رغم ذلك : سيبقى العراق لنا ...
- سيدي الزعيم عبد الكريم قاسم ...


المزيد.....




- مدرب ركوب أمواج ينقذ 3 أطفال معًا في المحيط بعد هجوم أسد بحر ...
- بريطانيا: مشروع حكومي جديد لإجلاء أطفال مصابين من غزة
- بسبب -الغرافيتي وغزة-.. عمدة أثينا يوبّخ سفير إسرائيل: لا نق ...
- مقتل فلسطينيين في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ومطالبات بت ...
- مدن ألمانية تدرس استقبال أطفال من غزة وإسرائيل
- دراسة صادمة: أقل من 20 بالمئة من الألمان مستعدون للقتال من أ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- تركيا.. عريس ينسى عروسه!
- المرصد السوري: أربعة قتلى على الأقل إثر تجدد الغنف في جنوب س ...
- بحسابات رياضية.. هكذا صنعت إسرائيل مجاعة غزة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن حاتم المذكور - من دم المطران رحو : تولد المحبة .