أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الشاعر السوري حسين حبش لـ - الحوار المتمدن















المزيد.....

الشاعر السوري حسين حبش لـ - الحوار المتمدن


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 697 - 2003 / 12 / 29 - 04:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


• حاوره: عدنان حسين أحمد/ بون
• الشاعر السوري حسين حبش لـ ( الحوار المتمدن )
- إن هواجسي أكبر من أن تستوعبها قصيدة برقية مكتوبة على بياض
ينوء الشاعر السوري حسين حبش بما لا يُطاق من الرقة والنعومة والشفافية على الصعيدين الشعري والإنساني إلى الحد الذي يُربك فيه مخيلة المتلقي التي تسقط في غيبوبة النشوة وهي تواجه صوره الشعرية التي تقوم على طلاوة الكلم، وسحر الدلالة، وقوة الإغواء.  وفضلاً عن ذلك فثمة تهويمات في آفاقٍ جديدة، وبرازخ لم يلجها أحد من الشعراء المجازفين الذين لا يتورعون من فض عوالم المجهول. هناك تجوس لوامس الشاعر حسين حبش لتلتقط ما يصعب إلتقاطه من صور وثيمات صادمة نغبطه عليها حقاً، وهو الأحق بها لأنه الشاعر الأكثر مجازفة، والمغامر الذي لا ترهبه حسابات المنطق، واللغة الرياضية التي تخشى الانزلاق في ( مطب ) الهنّات  والخسارات وبمناسبة صدور ديوانه الموسوم ( غرقُ في الورد ) إلتقاه موقع ( الحوار المتمدن ) وحاوره في تفاصيل تجربته الإبداعية. وفي الآتي نص الحوار:
• هل تعتقد أن الشعر رهان خاسر، وإذا كان كذلك فلماذا تبدد أيامك في داخل تخومه الموصدة إلا على المبدعين من أمثالك والمكابرين الذين يكتفون بنشوة الكلمات المقتنصة من برازخ الغموض؟

- أحياناً يجد المرء نفسه يتوغل باندفاع غامض لا حدود له إلى داخل غابة كثيفة ومعتمة، وليقينه التام بأنه في لحظة ما سيصادف في طريقه مخاطر جمة وربما تودي به تلك المخاطر إلى الحتف الأكيد، لكن رغم ذلك يدخلها ثابت القلب والخطى، دون أن يرف له جفن. ليصل إلى زهرة كالتي كان "جلجامش" يبحث عنها، لا ليصل إليها ولا ليخلد بها، بل ليقول ملء صمته هذا أنا أهوى المهاوي والمتاهات والحافات العالية. هو الشعر إذاً رهان خاسر أكيد، لأنه يشد قوس الحب على وتر المستحيل، ليحقق هشاشته، وهشاشتنا الباهرة معاً. رهان خاسر لأنه لا محيد عن وجوده على الإطلاق رغم فخاخه العتيدة والمتمرسة. رهان خاسر لأنه قد يضعك على فوهة بركان ويغرر بك بالنار. رهان خاسر لأنه قد يتوجك ملكاً في تابوت. رهان خاسر لأنه يجعلك تمشي على صراط الخطيئة تاركاً خلفك كل أنواع "التابوات" دون ندم. رهان خاسر لأنه قد يعلمك الإغماء. رهان خاسر لأنه يدلك إلى طريق المعصية. رهان خاسر لأنه لا جدوى منه! بعد كل هذا ألا يجدر بنا أن نكابر لأجله؟ أن نبدد وجودنا وكينونتنا داخل تخومه اللامتناهية؟ أجل، أعتقد ذلك.

• تمتلك لغة شعرية مجنحة تبدو للوهلة الأولى وكأنها مقطوعة الصلة والرحم بالتوصيفات الشعرية العربية الدارجة والمألوفة، كيف تشتغل على توليف البنية الداخلية العميقة للجملة الشعرية لتستدرجها إلى غوايات التوهج التي تقشعر لها الحواس الست؟

- أقف وفي يدي مليون مفتاح لقفل واحد، لباب واحد يخبئ خلف رتاجه هاويات لا نهاية لها ولا قرار، غوايات نارية، احتفالات "ديونيسيوسية"، وأقاليم فائضة بالخطورة. وأجدني في لحظة ما، ما بين الموت والحياة، ما بين الجنون والهذيان، ما بين الخطيئة والطهارة، ما بين القلق والفرح والرعشة القصوى، أعثر على المفتاح المنشود، أفتح الباب، أدوس العتبة أتعثر، أسقط، أحترق، أنتصب واقفاً وأجتاز كل الأخطار بكبرياء، أرى في نهاية الغرفة، في زاوية ما ترقد إلهة  بقدمين مقدستين وشعر ضوئي تطوف حولها جوقة "سيرينات"، أوقظها من نومها، أراقصها وأؤلف معها سيمفونية، قصيدة، منتهى قصيدة. وأراني بعدها ما أزال أنحني على الطاولة وحيداً. رويداً رويداً أنفض يدي من جمال الحبر بحيث تكون الكلمات قد تشكلت من الشظايا التي لملمت نفسها وصارت جملة تتلألأ هناك، وتحاول دائماً ـ قدر المستطاع مخالفة الدارج والظاهر والمألوف مقلدة إياي والعدم.

• ثمة ميل واندغام وتماه باسل بين شعريتك وشعرية سليم بركات، كيف تسرب سليم بركات إلى عوالمك، أو كيف ذهبت إلى مداراته المتأججة والعصية؟  وهل ثمة مصادفة أن يكتب لك مقدمة هذا الديوان أم أن هناك نوايا مسبقة لهذا التلاقح الشعري الخلاق؟

- وأنا أبحث عن ما يشبع أعماقي المضطربة في خضم الحبر المسفوك على الورق منذ القدم إلى الآن، وجدت خلف الأكمة بحراً لا قرارة له، سحرتني أعماقه اللامتناهية وجرفتني، مصادفاً في طريقي كائنات في غاية الغرابة والجمال، تأخذك بكامل الحرية إلى أرجوحة المستحيل، لتتأرجح ما بين اللذة والموت، ما بين الهلع والجسارة، ما بين الفتنة والغواية، …إلخ. مختاراً إحداها تبعاً لشجاعتك، إما أن تسقط وإما أن تفوز وتتربع على القمة. هكذا اكتشفت عالم سليم بركات الفذ والخلاق. ومن حينها وأنا أحاول قدر ما أستطيع تفاديه على صعيد الكتابة والإبداع. أما بالنسبة للشق الثاني من السؤال، حول كتابته لي مقدمة الديوان، فإن الأمر قد حدث في منتهى البساطة والمصادفة، فقد اتصلت به وقلت له أريد أخيراً أن أجمع بعضاً من أشعاري المتواضعة في ديوان، هل تستطيعون أن تلقوا نظرة عليها؟ قال لي: هاك عنواني، أرسلها، وبعدها أرسل لي كلمته الجميلة والمقتضبة والتي أعتز بها أيما اعتزاز.  

• على صعيدي الشكل والمضمون أو المبنى والمعنى تكتب القصيدة الطويلة القائمة على البنية التتابعية الإسترسالية التي تعول بشكل أو بآخر على البوح والمكاشفة وفض المغاليق، بينما تكتب بالمقابل القصيدة القصيرة القائمة على النفس البرقي الوامض في أي من القصيدتين تتجلى شعرية حسين حبش بحيث يمكننا الإمساك بعصبها النابض من دون مخاتلات لغة خادعة؟

-  في القصيدة التي تتكون من بنية خاطفة، برقية وكثيقة، أفعل كما يقوم محارب ما باطلاق عدة رشقات من اللغة ثم يهرب بكامل عتاده، بعد أن يكون قد حقق لذته وتوصل إليها متفادياً الوقوع في فخاخ وشراك التمادي والإبتذال في اللغة. أما في القصيدة الطويلة فأميل إلى خوض حرب طويلة الأمد على صعيد اللغة والذاكرة، الجموح والخيال، الماضي والحاضر، المخفي والغامض بكامل تألقي وكياني، مستنفراً طاقاتي إلى أقصاها دون أن أخشى الوقوع في الأسر، أسر العادية والتكرار. كما أن هواجسي، قلقي وأحزاني أكبر وأعظم من أن تستوعبها قصيدة برقية مكتوبة على بياض، وهي شاسعة بشساعة الأنين المنبعث من الجبال في كردستان. كما وأنا أرتكب حماقة الكتابة، أجد نفسي لا إرادياً وقد خطت يدي هذا الهول الكبير والذي ملأ الصفحات بالحبر الأسمر، أصحو وأقول منبهراً يا لهول ما خطته يدي! لذلك أميل إلى تلك القصائد الطويلة والمركبة، ذات النفس الملحمي التي تستفيد من كل العناصر والمكونات الموجودة في الكون والحياة أكثر من غيرها، دون أن أقلل على الإطلاق من شأن القصائد الوامضة التي أكتبها أيضاً بلذة خارقة.   

• لديك محاولات أولية لأسطرة النص الشعري أو تحديداً الإفادة من القصص والخرافات والأساطير الكردية، هل تعتقد أن النصوص الحديثة قادرة على تذويب الثيمات الأسطورية الموغلة في القدم أو تلك التي تعيش بين ظهرانينا بحيث تبدو جزءاً من لحمة النص الشعري وسداته؟

- من حسنات النصوص الحديثة، أنها هجينة، تغرف من دون خوف أو تردد من كل لقطة وهمسة، من كل حكاية وقصة، من كل نأمة وكل حركة كبيرة أو صغيرة في الحياة والوجود، في الكون والعالم ـ منذ القديم إلى الآن ـ مستغلة كلها في بناء عمارتها المتينة والشاهقة. وبما أن النصوص الحديثة نصوص هجينة كما أسلفت، فأنها قادرة على استخدام كافة الأساطير والقصص والخرافات التي خبرها الإنسان واجترحتها ذاكرته عبر العصور، وهو في مواجهة الكون والطبيعة، طارحاً أسئلة الوجود والمصير من خلال التفكير والتأمل وشطحات الخيال البعيدة. وباعتقادي، هناك بعض النصوص لا تستطيع أن تتكامل، ولا تكون بالتالي قادرة على الصمود والبقاء، إلا إذا حملت في متنها خارقة ما، مأثرة ما، أسطورة ما، عمل حديث يشبه الأساطير كالفنون بجميع أنواعها. وأنا أحاول بدوري في بعض الأحيان، أن أستفيد من بعض الأساطير والخرافات والحكايا التي أبدعتها ذاكرة الإنسان الجماعية بشكل عام وذاكرة الإنسان الكردي بشكل خاص، المجبولة بالألم والحزن والكبرياء، وأوظفها في متن بعض نصوصي بالشكل الصحيح قدر الإمكان دون إحداث إيذاء أو إثقال كاهل.       

• في قصائدك العاطفية تتجلى الأفكار بوضوح، وتنفك أبنيتك اللغوية المعقدة خلافاً لنصوصك الشعرية الأخرى التي تتمترس خلف الأسئلة الوجودية الكبرى، كيف تفسر ثنائية الوضوح والغموض في بنية النص الشعري الذي يكتبه حسين حبش؟

- الغموض والوضوح هما أبناء عمومة، يلتقيان أحياناً ويفترقان في أحايين أخرى كثيرة. وإذا كانت بعض نصوصي تبدو للوهلة الأولى واضحة ـ وبعضها بالفعل كذلك ـ ذلك لأنها تكون خاضعة للحالة التي أمر بها والطقوس التي تمررني بها القصيدة وقت معالجتها وكتابتها، وألا تعتقد معي أن بعض القصائد "العاطفية" ينبغي أن تكون شفافة، واضحة، متغنجة، متهادية، وردية تدخل كسهام "كيوبيد" إلى قلب الحبيب؟ كما أود أن أوضح في نهاية جوابي على هذا السؤال نقطة في غاية الأهمية: برأيي أن كل نص شعري حقيقي يبدو غامضاً بشكل أو بآخر، لأن الغموض كان، ومازال، وسيكون عماد الشعر وأساسه الضروري على مر العصور كلها.

• هل ينتمي حسين حبش إلى جيل شعري محدد، أو يجد نفسه ضمن حلقة شعرية تحتضن أسماء محددة يشتركون بهم أو هاجس شعري محدد، أم أنك من نسيج وحدك يحلو له أن يغرد خارج السرب؟

- أنا لا أؤمن بتجييل الشعراء حسب جيل كذا وكذا، وأعتقد جازماً أن هناك تتابع، سيرورة وومضات ذهبية ـ لا تنطفئ أبداً ـ متلاحقة ومتصلة الحلقات بعضها ببعض منذ ظهور أول شاعر حقيقي خط قصيدته بحبر الحجر على صخرة ما، على جذع شجرة منذ القدم، إلى آخر شاعر يخترق جدار الألفية الثالثة تاركاً على جسدها شقاً وجرحاً لا يندملان أبداً. ولا أخفيك إذا قلت أنني منذ زمان بعيد، منذ طفولتي الشعرية وإلى اليوم أكتب بتكتم شديد، أنشر قليلاً جداً، أعيش في عزلة شبه تامة بعيداً عن شراك الأدباء وتجمعاتهم، ولا أعرف منهم إلا القلة القليلة جداً. وقد توجد هناك أسماء تشترك معي بنفس الهواجس والهموم التي تخص الشعر ومشاغله. لكنني أشعر بأن صوتاً يأتيني من بعيد ويقول لي: كن قاطع طريق، ارتكب قصيدتك وامض إلى الغابات العذراء وحيداً. هل أنا فعلاً غريب، وهل فعلاً أضرب جناحاي ببعضهما لأكون خارج السرب؟ أتوق إلى ذلك وأحاول دائماً.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر محمد أمين بنجويني لـ - الحوار المتمدن
- فحيح النزوات المنفلتة
- ذاكرة الأسلاف
- المخرج السينمائي سعد سلمان ﻟ - الحوار المتمدن
- هواجس عمياء
- مشروع ترجمة قصص عراقية إلى اللغة الهولندية
- الشاعر غيلان ل - الحوار المتمدن
- المغنية والملحنة العراقية إنعام والي ل ( بلاد الرافدين )- لا ...
- الشاعر سركون بولص ل - الحوار المتمدن
- المخرج فؤاد جلال في إطلالته الجديدة. . من البنفسجي إلى الأسو ...
- محمد الأمين في ديوانه الأول - فوانيس عاطلة أيامه -. . . صور ...
- قصائد باسم فرات. . . بين تقنية النص المفتوح وبنية التبئير
- تمظهرات الجانب الديونيسي في تجربة الفنان علي طالب: وجوه تتفا ...
- الفنان ستار كاووش في معرضة الشخصي الثالث عشر: بين التكعيبية ...
- علامات - في عددها الأول . . شجرة واحدة لا تصنع ربيعاً، ونجمة ...
- ما مصير النساء الكرديات اللواتي أُجْبِرنَ من قبل النظام البا ...
- ندوة ثقافية عن مجلة - أحداق - في إطلالتها الأولى
- أحداق - فضاء للمخيلة المجنّحة، ومنبر لصياغة الخطاب الجمالي م ...
- مهرجان روتردام للفيلم العربي
- اجتماع الناصرية وردود فعل الشارع العراقي


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - الشاعر السوري حسين حبش لـ - الحوار المتمدن