مسامير صغيرة 552

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 696 - 2003 / 12 / 28 - 04:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ديمقراطية الوزراء 

·        الوزير الديمقراطي النادر قليل الكلام كثير العمل .. !

·        الوزير الفاشل يفضل الاختباء وراء ( سين وسوف ) ..!!

·        أبناء الشعب يبنون آمالهم على آمال الوزير والوزير لا يضع أمله إلا على نفسه ..!

·        كثير من الوزراء يتحدثون عن الديمقراطية وهم دكتاتوريون ويتحدثون عن التعددية وهم ذاتيون ..!

·        الوزير الذكي هو الذي يعيد تأليف وتصوير وسيناريو وإخراج الأحداث التي يشرحها ويفسرها المدراء العامون ..!

·        مع الأسف لا يوجد حتى الآن وزير يشجع المرأة العراقية على عقد مؤتمرها الوطني ..!

·        هل يتحول مجلس الوزراء إلى موقع أثري لا سمح الله  ..!

·        يا وزير الهجرة والمهجرين يوجد في العالم كله مهجرون عراقيون ..!!

·        بعض الوزراء طبقوا نظام البيروقراطية بدلاً من الديمقراطية ..!

·        قرر وزير الزراعة تنمية حقول زراعة  بذور المايكروفونات الفضائية المحسنة ..!

·        ملايين العراقيين يتوجعون من البطالة إلاّ الوزراء العاطلون عن العمل ..!

·        لا خبر لا جفية لا حامض حلو لا شربت .. لا ماء لا كهرباء لا وقود  لا عمل لا أمان ..لا ..لا .. لا.. لا  شربت ..!!!

·   سعر المحاضرة في المدرسة الهولندية  العلمانية مائة يورو .. سعر المحاضرة في المدرسة العراقية الإسلامية  300 دينار عراقي ( خــُمس يورو ) .. شكَد عيب يا وزير التربية ..!!

·        الصحافة الوطنية الديمقراطية الفيدرالية التعددية الشعبية تتملق الوزير بتحقيقاتها  الصحفية العنزروتية ..!!

·        هطلت أمطار غزيرة في بغداد هذا اليوم .. مزيداً من الصبر يا مجاري بغداد فالوزراء مشغولون ..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 27/12/2003

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل