أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - من يقاضي السلطة














المزيد.....

من يقاضي السلطة


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع دخولنا عصر الديمقراطية وترك الحديث لصناديق الاقتراع لتقول كلمتها الفصل في الاختيار الامثل لممثلي الشعب بعد أن كان مفهوم القائد الاوحد المسور بحفظ الله ورعايته ساري المفعول في العراق والمعمول به على المستوى العربي حاليا ، حتى بات الكرسي الرئاسي يورث بالنيابة وكأنه ملك صرف لاولي الامر والجلالة والفخامة الالهية ..!!
هذه الصناديق الديمو – قراطية خيبت ظن المواطن العراقي وبرزت آثارها بعد الانتخابات مباشرة ولازالت سارية المفعول ، كسريان الفياجرا الفاجرة صانعة الجنس الميكانيكي والسعادة السريرية التي مابعدها سعادة لفاقدي الفحولة ( السريرية ) والسياسية ..!!
التجاوز على حقوق المواطن العراقي لاتعد ولاتحصى ، ابتداءا من تجاوز السادة المسؤووووووولين وحماياتهم المتعددي المواهب والملثمين إسوة بالمافيات التي تعبث في بلدان العالم ، ناهيك عن المدراء العامين الذين اصبح لهم ( بوديكاردات ) ووكلاء المديرين العامين والاقارب والنسايب والاصدقاء ، بل لانعجب اذا اصبح لكل موظف حكومي حماية خاصة وموكب يليق بالوظيفة ( الحكومية ) ولهذا المسمى واجب استحقاقي بان تتكفل الدولة حماية الموظف الذي تترصده العيون حسدا لانه حصل على وظيفة دائمية من دون ( توريق ) او وساطات ومخاضات ومزمزات ..!!
مايجري في الشارع يثير المواطن ويستفزه ، فمواكب المسؤوووووولين ( الرايحة جاية ) وزعيقها ومرورها بالاتجاه المعاكس لاعلى مستوى برنامج الجزيرة الذي يتقاذف فيه الفرقاء السب والشتم ، وانما إتجاه السير ، والاسلحة التي تخرج من شبابيك السيارات الرباعية الدفع والموجهة نحو رأس المواطن العراقي ، وكأن كل مواطن ارهابي يحاول تفجير نفسه عند مرور موكب السيد المسؤووووول ..!!
من يقاضي السادة المسؤووولين على تجاوزاتهم تلك ، أو إطلاق حماياتهم النار في الهواء ومرورهم في الاتجاه المعاكس ...!!
اليس على المسؤوووول ان يكون اول من يطبق القانون ويحترمه من اجل ان يؤكد للجميع بانه يعترف به وانه الاعلى من كل شئ ، حتى من الكرسي الرئاسي أو الوزاري والنيابي ..!!
اليس على المسؤووول ان يحترم المواطن العراقي وان لايعتدي على كرامته في الشارع ، وان يقف في الترفيك لايت حاله حال المواطن الذي يتحدى الارهاب يوميا دون تمييز عنصري او طائفي او وظيفي ليثبت انه مسؤوووول ديمقراطي حداثوي لادكتاتوري ورث العمامة والخلافة كعادة العرب منذ أن وجدوا متوارثين وحتى يومنا هذا ... !!
لماذا يتجاوز المسؤول على المواطن ويظن ان الشارع ملك صرف له ولحمايته التي تعبث في الساحات والتقاطعات ..!!
هل سمعتم يوما بأن احد المسؤولين حاسب احد افراد حمايته لانه تجاوز على المواطن ، او اوقف آخر لأنه أطلق النار في الهواء وخالف تعليمات وزارة الداخلية التي تحذر من اطلاق العيارات النارية مهما كانت الاسباب ، وقد يقتل هذا الرصاص الابرياء عند سقوطه ، وكثيرة هي الحوادث من هذا النوع ..!!
اين دور المنظمات المهنية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني في الضغط على الحكومة من أجل ايجاد الحلول الكفيلة بكف الاذى السلطوي عن المواطن العراقي المبتلى ..!!
متى يلتزم المسؤووووولون بالقانون ويؤكدوا للعالم أجمع بانهم قدوة لشعوب المنطقة في الالتزام بحقوق الانسان وبالقانون الذي دائما مايؤكدون وعلى جميع المنابر الاعلامية بانه فوق الجميع ولاشئ فوقه الا هامات السادة المسؤوووووولين ..!!



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات ارتجالية
- سلطة رابعة وسلطة رادعة
- تقاطعات دبلوماسية
- لغة السيوف
- من يقاضي شركات النقال
- متى يبنى العراق
- قتل النساء
- مسرحة النص في إشارات مقترحة
- قامة أخرى هوت
- تهريب لقمة العراقيين
- مصالحة ... ومناطحة
- فن الاغواء في كتابة القصة القصيرة جدا
- قوة مميتة
- وزارات خارج التغطية
- سلامات لسلم الرواتب
- الفحولة العربية
- القوميات وسياسة الاقصاء ..؟!!
- مأساتنا ... حسد عيشة
- على بوابة البرلمان
- المبحث الوجودي في تراتيل طينية


المزيد.....




- حطم الباب وهرب.. خروف يكسب حريته بعد فراره من جزار بطريقة اس ...
- فيديو منسوب إلى حفيدة الخميني نعيمة طاهري.. ما حقيقته؟
- -إسرائيل الكبرى-.. الأردن يرد على تصريحات نتنياهو: خطاب تحري ...
- قبيل لقائه به.. ترامب يهدد بوتين بـ-عواقب وخيمة - ويحاور قاد ...
- صدام حفتر نائبا لأبيه .. مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المن ...
- صحفيو جنوب أفريقيا يرفعون صوتهم من أجل غزة وينعون شهداء الحق ...
- بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
- تعرف على مستويات الحماية الثمانية في أجهزة آبل
- لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
- قنبلة -إسرائيل الكبرى- التي ألقاها نتنياهو


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - من يقاضي السلطة