أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال حمد - لا - للتلعيم















المزيد.....

لا - للتلعيم


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 691 - 2003 / 12 / 23 - 04:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم : كلمة تعني الموافقة على شيء ما أي القبول به.

لا :  تعني عدم الموافقة على شيء ما وتعني رفضه.

لعم : هي جمع لا  ونعم في كلمة واحدة وتعني الموافقة وعدم الموافقة ، أي بمعنى آخر القبول والرفض، وبمعنى أوضح قبول نصف العرض ورفض النصف الآخر ، يعني كمن يقول أريد ذلك لكني خجلان وخائف .. لعم للتلعيم تعني لا ونعم في زمناننا الحاضر..

لا لتوريث الحكم

 

ما المشكلة في هذه الجملة ؟

 

لا أرى أية مشكلة إنها بكل صراحة جملة مفيدة ...

 

ولا اراها تزعجني أو تسبب لي مشكلة، لست حاكما ليختلف أبنائي فيما بينهم لكني محكوما  وهذا ما يجعلني أختلف مع اولادي وبناتي حول طبيعة الحكم في بلادي...

لا أرى في الجملة المفيدة غير الفائدة، فهي ليست وصمة عار بل استحضار للقيم والعقلانية وللغة القانون والديمقراطية، ثم ألسنا نحن العرب أقرب الجيران لمهد  وموطن كلمة الديمقراطية ؟ ألسنا نحن أول من بشر فيما بعد وعبر الاسلام بالشورى"وأمركم شورى بينكم " ؟ هذا قول عملت به الأمة العربية و من وراءها الاسلامية مئات السنين، وكان قولا حكيما ولازال لكن السلاطين والحكام بدلوه تبديلا وحوروه تحويرا ، فصار الحكم الدستوري ملكيا والشورى شورى بين الحاكم وعائلته، وقد تجمعت الأحزاب من حول الحكام فقام الحاكم بتجهيز وريثه قبل وفاته وهذا حدث في كثير من بلدان العالم.

 

  الجملة أعلاه لا تزعجني بل تسعدني وأرى في قائلها قائل لكلمة حق في زمن الكذب والخداع، فبدلا من وضعه في الحجز وتوجيه تهم منوعة له أقلها ازدراء الحكم وكراهيته، يجب توجيه تحية له على جرأته و نجاعة عقله وغيرته على الحكم والديمقراطية في بلده.  خاصة أن الأنظمة الديمقراطية والحضارية في بلادنا العربية لازالت تغمر الإنسان العربي بكل أنواع الحرية، فقد أمنت له حرية الرأي وحرية الكلمة ، إذ باستطاعته وضع النقاط على الحروف وجر الكلمة بأي حرف جر يريده، شرط أن لا يكون المجرور من القائمين على الحياة الدنيا في الحكم، ولا بأس إن كان المجرور من المفعول بهم من أبناء الشعب ، أما الفاعل الذي ترك العالم كله وأخذ يفعل بشبعه وبلاده، فهذا لا يمكن جره بحرف مثل مع أو من أو على أو عن أو إلى أو بِ ، وبالمناسبة بماذا نجر الأثقال التي ألقيت على كاهل الشعوب والأمة ؟ وعلى أي من الحكام نستند ؟  فهؤلاء كلهم معوقين والعائق إما داخلي أو خارجي أو بالوراثة ، وعن أي منهم نتحدث مادامت الفوارق بينهم شبه معدومة ، والى أي منهم نذهب ماداموا هم أنفسهم جاءوا عندنا، وبأي منهم نبدأ مادام الفرق بينهم مثل الفرق بين الظلمة والظلام ؟؟؟..

 

حكامنا ورثوا الحكم عنا ونحن راضون بما يرضون به وواثقون من شعاراتهم الحضارية التي لا تشكل سوى نكبات منوعة للأمة ، وهذه النكبات لن تميتنا بل ستبيدنا عما قريب أو أنها ستعيدنا للعصر الحجري حيث ستبقى أسلحتنا الحجارة والمقاليع والسكاكين ، ومادام الأعداء يورثون العز والجاه والتقدم والتطور والانتصارات مقابل هزائمنا وتخلفنا وعودتنا للأزمنة المتحجرة، ستبقى قضايانا عالقة ومعلقة بين الأب والأبن والأم والبنت والملك والأمير والجنرال الكبير والآخر الصغير والملك الذليل والآخر الضليل ، والأمير الحاكم والآخر القاتم، حيث كلهم بالنهاية يقبعون في خيمة الصحراء والعدم وحمالة الحطب و ثعالبها وعواصفها وأوباشها وأذنابها وعقاربها.

 

الرجاء حفظ ما يلي :

 

 لا لتوريث الحكم

 

لا لتهويد فلسطين

 

لا لأمركة العالم

 

لا لصهينة الدنيا

 

لا لتفتيت العراق

 

لا لتكبيل العرب

 

لا للفرار والهرب

 

لا للإرهاب بكل اشكاله الفردية والحكومية

 

لا لتفعيل الأنظمة الديكتاتورية

 

لا لأحياء المكارثية

 

لا للبوشية الصليبية

 

نعم للحكم الديمقراطي الحضاري عبر صناديق الانتخابات وبدون مضايقات وخروقات

 

نعم لحرية الشعوب والبلدان ولا للاحتلال والاستعمار والاستعلاء والاستهتار بالعالم

 

نعم للأصول في كل الفصول

 

نعم للعدل والمساواة والحرية والسلام والتطور والرخاء والازدهار

 

نعم للحياة وللحياء ولوراثة الديمقراطية لا وراثة الأساليب البوليسية وطرق الحكم الا ديمقراطية..

 

نعم للعروبة

 

لا للصهيونية

 

نعم ولا للعولمة

 

لا ونعم للعولمة

 

لعم للعولمة

 

لعم لتحرير فلسطين والعراق

 

نعم وليس لعم لفك قيد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

 

لعم هذه تعلمها العالم من بعض الساسة الفلسطينيين

 

لعم هذه أحدى أهم المفردات في القاموس السياسي و من  أهم انجازات  المرحلة فلسطينيا وعربيا ..

 

لذا :

 

لعم لسحب القوات الأجنبية من بلاد العرب والمسلمين

 

لعم لتعميم الديمقراطية في بلاد العرب والمتخلفين

 

لعم لاقفال السجون والمعتقلات في اسرائيل وغوانتانامو وبلاد الرافدين

 

لعم لهدم جدار الفصل العنصري في فلسطين

 

لعم لتوريث الحكم في كل البلاد والأقطار والدويلات المستقلة عن شعوبها

 

لعم للحكومات ومجالس الحكم المحمولة جوا وبحرا وبرا

 

لعم ولا ونعم للعم ونعم ولا للعمى الحضاري وللعمى الديمقراطي وللعمى العولمي

 

وللعمى القومي وللعمى الوطني وللعمى الأممي وللعمى العائلي وللعمى الطائفي

 

وللعمى الديني وللعمى البشري .. ونعم وألف نعم لحريتنا من وراثة بوش ومن معه..

 

و لا للتوريث في الحكم و لا   للتلعيم  في المواقف ...



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشخيص الاكتئاب و منع الحجاب
- صدام حسين عومل كما البقر لا كما البشر
- على هامش فشل الجولة الأخيرة من الحوار الوطني الفلسطيني في ال ...
- اسرائيل ومحاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين
- فدوى طوقان حمامة فلسطين البيضاء
- التدخل الاسرائيلي في شؤون الدول الاوروبية
- حوار مع الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي
- الكاتب لا يُوَدِّعُ الكتابةَ حتي يُودِعُوهُ قبرَهُ
- بوش في لندن
- الجنرال يوسف مشلب والأسير سمير القنطار
- طلعت يعقوب الظل العالي
- الصهيونية و سلاح معاداة السامية
- العداء للحجاب حالة عنصرية
- استطلاع الرأي .. فعاليات الجدار .. ما الذي حدث ؟
- حنان عشراوي
- رب صدفة خير من ألف ميعاد ...
- إحنا بتوع الأوتوبيس !
- صفقة تبادل الاسرى بدون سمير القنطار تعتبر فاشلة
- مدارات الحمير
- جورج غالواي وذيل الكلب


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال حمد - لا - للتلعيم