أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال حمد - على هامش فشل الجولة الأخيرة من الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة















المزيد.....

على هامش فشل الجولة الأخيرة من الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 688 - 2003 / 12 / 20 - 08:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


من شارك ومن لم يشارك ولماذا في حوار القاهرة ؟ 
كان يجب ان تتحاور الفصائل وتخرج باتفاقية حد أدنى وبرنامج يحفظ لنهج المقاومة حيويته وديمومته كي يكون عاملا مساعدا في العملية السياسية التي تخوضها السلطة الفلسطينية. لكن تعنت وتزمت بعض قيادات الوفود جعل الحوار مجرد دق للماء الذي بقي ماءً .فبالإضافة لحركات فتح وحماس والجهاد والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة لتحرير فلسطين ، كان في الحوار فصائل فلسطينية أخرى أقل حجما وتأثيرا في الفعل الفلسطيني اليومي والمصيري،ونقصد هنا بالذات الفصائل التي انسلخت عن تنظيماتها الأم مثل جناح ابو العباس في جبهة التحرير الفلسطينية المنشق منذ احداث طرابلس 1983 عن الجبهة الأم بقيادة الراحل الشهيد طلعت يعقوب امين عام التنظيم، كذلك حزب فدا المنشق عن الديمقراطية ، والجبهة العربية الفلسطينية المنشقة عن جبهة التحرير العربية، وجبهة النضال الشعبي المنشقة على نفسها ، بالإضافة لحزب الشعب الفلسطيني الشيوعي سابقا ولتنظيم الصاعقة الموالي لسوريا.

 

 وقد غابت عن الاجتماع عدة فصائل بسبب الاستبعاد ومنها حركة فتح الانتفاضة بقيادة ابو موسى وابو خالد العملة وجبهة التحرير الفلسطينية جناح طلعت يعقوب بقيادة السيد ابو نضال الاشقر ، و الحزب الشيوعي الثوري بقيادة عربي عواد و لست ادري ان كانت جبهة النضال الشعبي بقيادة خالد عبد المجيد شاركت بالحوار أم استبعدت مثل شقيقاتها أعلاه.

 

لقد تم استدعاء بعض القوى ليس لأنها قوى ذات تأثير في الساحة الفلسطينية بل لكي تكون صوتا يعين القوى الأكبر في صراعها فيما بينها داخل أروقة الحوار ، ففتح استعانت بجبهة التحرير الفلسطينية جناح ابو العباس، وبجبهة النضال الشعبي جناح سمير غوشة و بالجبهة العربية الفلسطينية المنشقة عن جبهة التحرير العربية وبحزب فدا وبالموقف المهادن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التي كانت تفضل دائما ان تكون في الوسط بين كل متنازعين، لكنها هذه المرة اختارت ان تتحالف مع فتح ضد الجبهة الشعبية وحماس والجهاد والقيادة العامة والصاعقة.

 

 لقد كان واضحا ان هذا الحوار لن يخرج بشيء يفيد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لأنه حوار بلا ثوابت وطنية بل بمصالح حزبية، فتح تريد فرض هيمنتها على كل شيء وحماس لا تريد ان تكون تحت وصاية وهيمنة فتح لأنها ببساطة تعتبر نفسها قوة موازية لحركة فتح و لا يمكن ان تكون تحت عباءة تلك الحركة كما هو حال بعض الفصائل التي ذكرناها سابقا. أضف لذلك ان الخلاف السياسي والعقائدي بين الحركتين كبير جدا وأكبر من أن يحل بدخول حماس منظمة التحرير الفلسطينية، أضف لذلك أن هذا الموضوع معقد ويحتاج لدراسة وتحليل وتفصيل دقيق، فمنظمة التحرير الفلسطينية مغيبة وغير موجودة عمليا،حيث بقيت مجرد اسم تهيمن عليه القيادة التي تهيمن على فتح وعلى السلطة.

 

تستعمل المنظمة لتمرير الصفقات والمشاريع والاتفاقيات التي ما كانت ستمر لو عرضت على أطر ديمقراطية سليمة وحقيقية تمثل حقيقة النسيج الوطني الفلسطيني بكل تلاوينه. و نحن لسنا ضد المنظمة لا بل بالعكس نقول بالفن الملآن يجب التسمك بمنظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر اهم إنجاز وطني فلسطيني حقيقي منذ النكبة، لكن ليس التمسك باسم المنظمة أو المنظمة الاسمية والشكلية ولا بالقيادة التي مثلت بجثة بجسد المنظمة حتى كاد الجسد ان يصبح جثة هامدة، فهناك فرق بين منظمة وطنية حقيقية وبين منظمة صورية لا حول لها ولا قوة. كما أنه يوجد فرق بين قيادة منتخبة بشكل ديمقراطي حقيقي وبين بشر تم تعيينهم بالواسطة والمحسوبيات والولاءات المشبوهة والتزلم والانتماء للفصائل التي منها ما لم يعد يمثل سوى قلّة من المستفيدين مادياً ، حيث لا وجود تنظيمي حقيقي لهم ، ووجودهم يعتمد فقط على تاريخهم ولا يتعدى مكتب هنا وآخر هناك أو مجلة يقيمون عبرها الدنيا ويقعدونها فيظن قارئها ان هذا التنظيم لازال قويا كما كان في الثمانينيات أو السبعينات.

 

 كما أن أي دعوة لانضمام حماس او الجهاد او أي فصيل أو مجموعة أحرى للمنظمة يجب ان ترفق بعرض مشروع وطني حقيقي لأعادة بناء وإحياء منظمة التحرير الفلسطينية بشكل عملي وفعلي يضمن التمثيل بطريقة الانتخابات لا بطريقة النسبة التي كانت معتمدة والتي من خلالها هيمنت حركة فتح على مقدرات المنظمة منذ انتزاعها من المرحوم احمد الشقيري وحتى يومنا هذا. فمن الاجحاف ان تعاد نفس الطريقة في التعامل مع الفصائل والتنظيمات والاحزاب والجماعات وقبل كل شيء مع الشعب الفلسطيني، نقصد طريقة التمثيل النسبي لأنها طريقة غير مجدية وتفتح الباب على مصراعيه للتزوير والتحوير والتدوير حسب مشيئة القيادة التي لازالت تتحكم بالمنظمة.

 

نقول انه يجب اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بناءً وطنيا حقيقيا ويجب اعادة صياغة برنامج المنظمة السياسي الذي قضت عليه تجاوزات وانحرافات قيادة المنظمة و تخطيها المتعمد لكافة الأطر الدستورية والقانونية في المنظمة، ويجب وضع دستور جديد يكون اكثر تطورا ويلبي حاجة العمل الوطني الفلسطيني بشكل فعال ومنطقي وحقيقي، ويستطيع محاسبة كل من يخالف قوانين المنظمة من رئيس اللجنة التنفيذية حتى أصغر عضو في أقل المراتب القيادية. وعلى هذا التطوير ان يحدد بكل وضوح ما هي الثوابت الوطنية الفلسطينية، خاصة ان مشروع السلام الذي بدأ في اوسلو ووصل بنا حتى خريطة الطريق وتفاهمات عبد ربه بيلين وسري نسيبه يعالون قد ألحق أشد الضرر بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني وبالسمعة الوطنية الفلسطينية ، ويجب ان تكون ثوابت العمل الوطني الفلسطيني واضحة ، وكيفية ادارة المفاوضات أكثر وضوحا خاصة ان تجربة المنظمة مع السلطة تجعلنا نتمسك بالقانون بأيدينا وأظافرنا ، لأنه وبحسب قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية والشرعية الدستورية للمنظمة كان يجب ان تكون المنظمة هي مرجعية السلطة الفلسطينية والمسئول عنها لكن الواقع قال ويقول عكس ذلك ، فالسلطة هي الآن مرجعية قيادة المنظمة ، ومكاتب وسفارات منظمة التحرير الفلسطينية اصبحت جزءً من السلطة الفلسطينية مع ان اتفاقية اوسلو تقرّ وتؤكد على انه لا يحق للسلطة ان يكون لها سفارات وان السفارات والبعثات والممثليات الموجودة في الخارج إنما تمثل المنظمة، لكن مع مرور الوقت وبفضل الاوهام التي عششت في رؤوس أهل السلطة الفلسطينية وظنا منهم أن اسرائيل ستسمح لهم باقامة دولة وتعطيهم سيادة ، صارت الممثليات الدبلوماسية في الخارج تتبع للسلطة ولوزارة الشئون الخارجية في السلطة، واصبح هناك وزير لتلك الوزارة هو نبيل شعث، وتم  الالتفاف على الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس والتي هي بمثابة وزارة الخارجية الفلسطينية التي اقرها مؤتمر الجزائر للمجلس الوطني الفلسطيني سنة 1988 حيث تم اعلان الدولة الفلسطينية يوم 17-11-1988 . وقد ذهبت الأمور أبعد من ذلك بكثير حيث قاطع الكثير من السفراء وممثلي مكاتب المنظمة المسئول الأول عنهم السيد فاروق القدومي ابو اللطف وأخذوا يتعاملون مباشرة مع وزارة الشئون الخارجية في السلطة الفلسطينية. وقد ظهرت تلك الخلافات علنا وتناقلتها وكالات الأنباء ولازالت بدون حل منطقي وقانوني ، لأن المنظمة مغيبة والسلطة هي التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني مع انه لا يحق لها ذلك أبدا، فهي لا تمثل كل الشعب الفلسطيني بل تمثل جزء من هذا الشعب على جزء من أرض فلسطين المحتلة.

 

لقد لفتت انتباهي بعض المشاهد والتعليقات والتصريحات والوقائع من حوار القاهرة وما تلاه من تلاسنات في الاعلام بين اعضاء الوفود الفلسطينية  :

 

بدا واضحا أن للسيد محمد غنيم ممثل حركة فتح في الحوار  مواقف عدائية من حركة حماس وكان يتعامل مع محمد نزال في ندوة الجزيرة معاملة فوقية وحاول تكذيب نزال أكثر من مرة دون ان يبرهن ويقدم أدلّة على صحة كلامه..

 

محمد نزال ردد بوضوح أن اصرار وفد فتح على الخروج بتوكيل من الفصائل للسلطة ورئيسها لممارسة العملية التفاوضية هو الذي افشل الحوار.

 

هل وجود بعض الفصائل حول طاولة الحوار هو اعتراف بوجودها أم حاجة لصوتها ؟

 

 معروف أن حركة حماس و فصائل فلسطينية أخرى يرفضون اعطاء موافقتهم على العملية السلمية أو ابداء تأييدهم للذين يعملون ضمن نطاق عملية أوسلو التي تقف حماس والفصائل أصلاً ضدها وعلى النقيض منها وتعمل لإفشالها لأنها تعتبرها ضارة بالمصالح الوطنية الفلسطينية.وقد توافقت مواقف أغلبية القوى الأخرى المشاركة في الحوار مع موقف حماس في السبب الذي افشل الجولة الأخيرة من الحوار في القاهرة. لكن يبقى للمواقف التي تعتمد عليها السلطة وهي مواقف جماعات ابو العباس وسمير غوشة وعبد ربه وحزب الشعب الفلسطيني تأثير في عملية التصويت على القرارات والاتفاقيات والتفاهمات ، فهذه القوى مجتمعة توجد تحت عباءة السلطة. أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقد بقيت " تلعب وحدها كي ترجع راضية" ، كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني.

 

 هناك موقف فلسفي متفزلك و عجيب جعلني اتوقف عنده واعطيه مساحة كبيرة من هذا المقال وهو للسيد بلال قاسم ممثل ج ت ف جناح ابو العباس في الحوار ، الذي قال في ندوة عقدتها صحيفة اللواء اللبنانية على هامش حوار  القاهرة ان : 

 

" حماس فعلاً لديها مشروعها، وتبحث الآن عن قيادة الشعب الفلسطيني، وبدا ذلك واضحاً من الجلسة الافتتاحية للحوار عندما شكر رؤساء الوفود مصر بأسماء فصائلهم، فيما شكرها موسى أبو مرزوق رئيس وفد حماس باسم الشعب الفلسطيني كله.

   نحن نعرف انه كانت هناك محاولات العام الماضي لضرب المنظمة وتشكيل بديل لها. وكلنا يذكر أحداث 1983 . وما رافق ذلك من صعوبات وانشقاقات نتج عنها ما سمي "فتح الانتفاضة". نحن جئنا لترتيب البيت الفلسطيني، ونحن لدينا منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، باعتراف دولي.

المسألة الثانية التي طرحها الحوار هي وقف اطلاق النار. وقد ظهر من خلال هذه النقطة، كما لو كانت هناك فصائل مقاومة وأخرى مساومة وهذه فكرة نرفضها تماماً، فليس هناك هذا التصنيف، لأن كل فصائل منظمة التحرير هي فصائل مقاومة.

 نحن بدأنا المقاومة المسلحة في عام 1960 ، وما زلنا نقول ان خيار المقاومة المسلحة لم يسقط، لكننا لا نؤمن بالعمل الاستشهادي، نؤمن بالعمل الكفاحي، نؤمن بأن تقتل جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية، نؤمن بأن تقتل مستوطناً يهودياً.

اجتمعنا هنا، لنحدد ما هو المطلوب خلال عام، بمعنى ايجاد برنامج سياسي لقيادة طوارئ. العالم ينظر إلينا الآن بعيون اميركية، فيرى في المقاومة الفلسطينية ارهاباً، وساعدت العمليات الإستشهادية على تعزيز هذه الصورة.".

 

يبدو للقارئ  الذي يجهل السيد بلال قاسم و يجهل كذلك تاريخ الجهة التي ينتمي اليها ان أقواله عادية وطبيعية ، لكن الأمر ليس كذلك ، فحديثه التالي وقوله " وكلنا يذكر أحداث 1983 . وما رافق ذلك من صعوبات وانشقاقات نتج عنها ما سمي "فتح الانتفاضة" ، يقصد الانشقاق داخل فتح وضرب المنظمة، ولا يذكر كذلك أن الجهة التي ينتمي اليها هو نفسه كانت و لازالت نتاج الانشقاق عن جبهة التحرير الفلسطينية الأم وقد حصل الانشقاق الذي قاده السيد ابو العباس كذلك أثناء احداث 1983 و تلقى الدعم والاسناد والمساعدة من القيادة المتنفذة في المنظمة ومن قيادة حركة فتح ، وقد أسهم هو ومن معه في شق فصيل فلسطيني بلا أي سبب منطقي او سياسي مقبول، فمثلما نتج عن انشقاق فتح " فتح الانتفاضة ابو موسى وابو خالد العملة" نتج عن انشقاق جبهة التحرير الفلسطينية "جبهة ابو العباس"، وعن انشقاق الديمقراطية " حزب ياسر عبد ربه – فدا-" وعن جبهة التحرير العربية "الجبهة العربية الفلسطينية" وهناك انشقاقات أخرى قام بها وصوليون ودعمها متنفذون، ولا نعتقد أن هؤلاء لديهم ادنى حرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية بل هم يقفون ويطلقون التصريحات لكي يرضى عنهم أولياء نعمتهم.

 

أما قول السيد قاسم " نحن بدأنا المقاومة المسلحة في عام 1960 ، وما زلنا نقول ان خيار المقاومة المسلحة لم يسقط، لكننا لا نؤمن بالعمل الاستشهادي، نؤمن بالعمل الكفاحي، نؤمن بأن تقتل جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية، نؤمن بأن تقتل مستوطناً يهودياً." هذا فعلا كلام يستحق التوقف عنده وتحليله ، إذا كان السيد قاسم لازال متمسكا بخيار المقاومة فعلا لا قولا فأين هي أفعاله العسكرية واعماله الميدانية ضد الجنود والمستوطنين؟ معلوم لنا أن جبهة التحرير الفلسطينية التي انشق عنها قاسم ورفاقه تنظيم رائد وطليعي وكان البادئ في العمليات الاستشهادية التي كانت تسمى حينها بالانتحارية، وهذا الفصيل يعتبر صانع ومكتشف روادها الأوائل ومنهم المناضل الاسير سمير القنطار ، هذا البطل الذي يحاول هؤلاء تلبيسه ثوبهم حيث يدعون أنه جزء منهم وهو بالتأكيد ليس كذلك.

 

في الختام نقول أنه باستطاعة السيد قاسم لوم حماس والجهاد والشعبية وكتائب الأقصى على استهدافهم المدنيين الاسرائيليين، فهذه قضية قيد النقاش الوطني العام والشامل، وهو ايضا حر برأيه لكن من أجل أن يزاود القائد السياسي أو الفصيل على السياسيين والفصائل الأخرى يتوجب عليه أولاً أن يكون افضل وأنشط منهم، فهل هذا متوفر لدى المجموعة التي ينتمي اليها القاسم ؟

 

وبالعودة للحوار الوطني الفلسطيني فإننا نقول أنه لا بد من استراتيجية فلسطينية واحدة تتفق على برنامج مرحلي وميثاق وطني فلسطيني يستطيعان جمع شمل كل القوى الصغيرة والكبيرة والمستقلة تحت لواء قيادة وطنية موحدة أو جبهة وطنية عريضة أو مؤتمر عودة ووحدة فلسطيني يضم الجميع، وهذا لا يكون سوى بالحوار والنقاش الجاد والمسئول البعيد عن المحسوبيات والفئوية والتعصب والتفكير على طريقة انا ابن فتح ما هتفت لغيرها أو انا ابن الحركة الاسلامية ولا اعترف بغيرها أو أنا يساري ولا أعمل مع يميني ، نحن كلنا فلسطينيون ويجب ان نعمل من اجل المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، هذه التي كانت غائبة طوال سنوات العمل الوطني الفلسطيني السابق والحاضر



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل ومحاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين
- فدوى طوقان حمامة فلسطين البيضاء
- التدخل الاسرائيلي في شؤون الدول الاوروبية
- حوار مع الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي
- الكاتب لا يُوَدِّعُ الكتابةَ حتي يُودِعُوهُ قبرَهُ
- بوش في لندن
- الجنرال يوسف مشلب والأسير سمير القنطار
- طلعت يعقوب الظل العالي
- الصهيونية و سلاح معاداة السامية
- العداء للحجاب حالة عنصرية
- استطلاع الرأي .. فعاليات الجدار .. ما الذي حدث ؟
- حنان عشراوي
- رب صدفة خير من ألف ميعاد ...
- إحنا بتوع الأوتوبيس !
- صفقة تبادل الاسرى بدون سمير القنطار تعتبر فاشلة
- مدارات الحمير
- جورج غالواي وذيل الكلب
- الشعب الفلسطيني ووقفة العز التي لا بد منها
- الليل بتنا هنا والصبح في بغداد
- صباح الخير يا صغاري


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال حمد - على هامش فشل الجولة الأخيرة من الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة