المعاقب نفسه بمطران

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 06:07
المحور: الادب والفن
    

بعفوية الحركة اختفت لوحتي انا !

الزبد على شفتي ابي في قبره

يدير وجهه ميتا نحو جدار شروخه تواقيع مظلمة

لفلان العظيم واخر اهدانا تاميم

الجهاد بدولارات من السماء !


هل نحن بلاد ام متحف محروقات ؟

لاتذكر كلمة الحرب امامي !

ستقتل ابي ثانية وتنصب له فخ الموت

والصمود بدولارات من خزانة السماء



قم ياسفاح نينوى ، احلق شعر الكراهية من نصلك

اعتذر للمطران ..

ياسفاح نينوى

الحشرة الحبلى بخمرة السم /


هل تتذكر

هل تتذكر الحشرة الحبلى بخمرة السم ,

اهداء وردة للندى خرجت على كفي من الرخام

نحتنا علم البلاد في ( حي الصناعة ) على الصخر

هناك دفن المجاهد المزور ابتاه المطران !

هناك هبط رعد الرب برمقة التاسف على مخلوقه

ابن ادم المنحط .. قاتل المطران والمحتفل بشواء الطفل !

ودفن الصليب قبل تقبيل ربه الدولار !

امراء الحرب !

صلاة امام قطرة من دمي

قاتل المطران في الموصل ، لايصل !

مشروع ملاك هو المزور ،

يشبه ورقة الدينار الكاذبة ام الخمسين

خمسون جريمة في سجله قبل دفن ابتاه المطران !

هل تتذكر صديقي النقاش القديم

كيف نحتنا علم البلاد في حي الصناعة ذات عصرونية موصلية ؟

واطلقنا اليمام من قفص الرخام ، هل تذكر وردة من حجر ؟

هناك يانقاش قديم ، انتظرنا موكب الرب لحظة حصار

هناك ..

دفن المجاهد المزور ابتاه المطران !

.. هبط رعد الرب برمقة التاسف على مخلوقه

ابن ادم المنحط .. قاتل المطران والمحتفل بشواءالطفل !

.. دفن الصليب قبل تقبيل ربه الدولار !

يا امراءالحرب اللقطاء

ادعوكم لصلاة الصلاح

امام قطرة من دمي !

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل