أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - نيويورك بعين صائد السمك ( 1 )














المزيد.....

نيويورك بعين صائد السمك ( 1 )


بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


نيويورك بعين صائد السمك ( 1 )

ازمنة اكتشافي للشاعر العراقي سعدي يوسف :-

المحطة الأولى ( ماقبل حرب الشمال ) ..

مصيف عراقي ، اسمه ( سولاف )

لحظة تصفح كتاب ( بندقية ابي ) للسينمائي الكردي ( اونري سليم )
في مكتبة ( اماديوس ) في قلب مدينة لينتز في مقاطعة النمسا العليا
تفاجات وللمرة الأولى عام 2004 بان لأشياء لنا اهميةما. يهتم بها
العالم .. كتاب بين يدي لمخرج عراقي يترجم الى لغات عدة والآن اتعرف
عليه بالألمانية .. وفي حالة كهذه ، اختار لي مقعدا للقراءة في تلك
المكتبة ( المتجر ) التي كان اسمها يومذاك ( اماديوس ) وهي التي
اندرج قراءالكتب في لينتز على زيارتها تقليديا في تقاطع(موتزارت)

كنت بحدود ساعات استراحتي بين وجبتي عملي قد قرات ذلك الكتاب في
كافتريا (اماديوس ) ولكنني شربت عددا من البيرة ( التزيبفر ) النمساوية ايضا ! اتصلت بالمطعم الذي اعمل فيه حينها .. ولم تشفعني
تبريرات كثيرة .. فقد قرروا فصلي وانهاء خدماتي وكانت لحظة مكررة
لي ، تماهيت معها في عبثيتي والكل يعلم هنا بانني عملت في ثلاثين مطعما
كطباخ دقيق لكن عبثي ايضا ، يقطع صلاته كلها مع الأطباق عندما
يكون مقبلا على طبق كامل الدسم في الأبداع ، وهكذا سرقتني حفلات
الموسيقى الخلاقة وهكذا تركت عملي من اجل مجانين الكلمة والصورة
الديجيتال هنا .. قبل ذلك العام ، كنت في غاية فكرة الأبداع
كنتاج ، كانت مشروعا يستمر مبنيا في الروح والتجربة فقط .. وكنت
اعمل كالحمار واشرب كالحمار واهاتف اهلي في ( الموصل) وارسل لهم بفرح ثمن الخبز ( اعوام الحصار ) تماما .. كحمار يدفع ثمن صنفه البرئ!

وليس ذلك فقط .. بل ان ما وجدنا انفسنا فيه هو ليس فقط تحمل
اخطاء المتسلطين علينا فقط بل دفع الثمن لمساعدة محتاجينا في اصعب
وقاتهم قوتا وصحة ، وهكذا جمعت بشكل مزدحم بين العمل والمتابعة
المؤرقة ابداعيا ، لم انتج نصا لأوقات طويلة لأنني حمار. كنت !



في فصل من فصول الكتاب الأخيرة من ( بندقية ابي ) يتحدث ( سليم)
عن عمله في ( فندق سولاف ) ورغم ان ذلك الكتاب دامع ، خلاق في تسجيليته ، الا انني في لحظة ( سولاف ) تلك وجدته بفصله ذاك مملا جدا
لذا .. طلبت بيرة اخرى وانطلقت من ( سولاف ) كما عشتها وليس
من خلال مذكرات اخرين من عراقيينا المبدعين امثال مؤلف ( بندقية
ابي ) سليم السينمائي الناضج حبا في انسانه ..


سولاف العجيبة التي تقابلها قلعة ( العمادية ) العريقة ، وفي
ذلك المكان ، اكتشفت الشاعر العراقي ( سعدي يوسف ) وذلك
عام ( 1974 ) في مصيف سولاف الصغير .. قرات قصيدة ( العمادية )
للشاعر العظيم اليوم ( سعدي يوسف ) ، صائد السمك في نيويورك

اليوم !

( يتبع )



#بولس_ادم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الحب
- ( شاكر مجيد سيفو ) بين بغديدا وبغداد ( 3 )
- (شاكر مجيد سيفو) من بغديدا الى بغداد ( 2 )
- الملعونيرة
- قداس ازمنتي ( 8 )
- ( شاكر مجيد سيفو ) من بغديدا الى بغداد ( 1 )
- صندوق بنيامين
- قداس ازمنتي ( 5 )
- المولود في بغداد
- ( عراقي وعراقية **) فكرة لمعالجة حرة ابداعيا .
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( الأخيرة )
- الأغنية المفقودة
- الأغنية المفقودة ..
- يريد او لا ..
- سلام ابراهيم وموجزه الموجز حقا عن القصة العراقية !
- اسماك ( فؤاد مرزا ) التي طارت ! ( 16 )
- قصة شاعر خنافس ونهر تشارلستون
- ارغب القراءة والمشاهدة ، لن اكتب اعتبارا من 2008
- بائعة السمك
- الحوار المتمدن .. وزارة ثقافتنا .


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بولس ادم - نيويورك بعين صائد السمك ( 1 )