رسائل لرب مضطرب ..

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:29
المحور: الادب والفن
    

قصيدة نثرية أهديها لرفيق طريقي السيد H لعلها تخمد ناره قبل ناري

فضيلة ..
تشبهين القطط كثيرا
تأكلين أبناءك
كأنهم ..
أولاد رذيلة
* * *
مخدر..
درس جديد
في المشاعر والأفكار المختزلة
درس جديد
في الاقتصاد
والأحلام والمشاريع الغير ممولة
* * *
نون ..
والقلم ..
كومة أوراق غير ذات نفع
تركها الأجداد
للبنون
نون
كانت قصة
حكاها ذات يوم
أستاذ مجنون
* * *
كل أفخاذ النساء
خائفة..
ملتصقة ..
لم ترى النور يوما
إلا فخذاك يا حبيبتي
كانتا يجيدان الرقص والسرقة
* * *
ظلام
يسلب الأشياء لونها
يسلب الأشياء طعمها
ما بي أحبه الآن
ما قصتي معها
ظلام !!
* * *
تحدثوا يا صاحبي
عن سماوات سبع
وحواري وزنا وأنهار خمر بالمجان
تحدثوا وتحدثوا
ليتهم
ما تحدثوا
* * *
خرجت ليلا
بحثا عن طعام
لأطفال جائعون
يتامى .. عاجزون
عادت أليهم شبه عارية
دون طعام
ودون اهتمام
* * *
احتفلنا..
بقيام الثورة
طبلنا وهللنا ورقصنا
بإزالة حكم الذئب - لعنه الله - عنا
وفي التلفاز كنا على موعد
بظهور رئيسنا الجديد في خطبته الأولى
انتظرنا وانتظرنا
وأخيرا ظهر - نور الله - رئيسنا
كان الخنزير
رئيسنا المنتخب !!!
* * *
حين يكون الظل
أهم من الجسد
تموت الأشياء
كل الأشياء
ويبقى الظل
أهم حتى الحقيقة
* * *
كل شيء أحمق في مدينتي
حتى قوس قزح
صار رماديا .. صار عاديا
يشتكي عمى الألوان
مابه ؟؟
أخر الحمقى
الآن
صار قوس قزح
* * *
أخلاص ..
عهد مقدس
حبوب منع الحمل !!!
* * *
زانية
حقيرة وبائسة
لكنها أكثر عطفا منك
يا حبيبة
* * *

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات