خواتم آية الرحيل

سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 10:09
المحور: الادب والفن
    

(المطر الذي انتظرنا
كان حصادا من غلواء النساء
ورماد شهوة التوجسات
التي تستبيح غرورهن
لا غيوم ،
لا عبير ،
لا نجوم ،
لا عصافير حب ،
لا خمور
في خبيئة النساء
ذل عتبة ممحوة الملامح ،
لصرير الفحولة ،
كامل تأريخ النساء)

تلك ،
اول وآخر وصايا
النبوات القديمة ..،
وحكايا ما ركنته -
استباحات الملوك -
على قارعة الرغائب والاهمال ،
من حانات الخطيئة وارصفة البطالة
فهل تطلعنا لغمام التحدي
أم انكفأنا لنحر الاشتهاء ؟

""""""""
القصيدة التي أذكت -
في ارتكاسة المغيب -
ووعد اطوار
ونبؤة لعاتكة ،
كانت قبض جمر
او خيط عنكبوت ،
شط بكيد المرارة
واحتضار الذاكرة
االذي ظننت -
لفرط حماقتي -
قد شيع ذيل الخرافة ،
مذ سوطه الاول .

""""""""
لموقد العشاء الاخير ،
ألقمت عصا انتظاري ،
من اربعين خيبة ونيف
وقمطت ، بصديد فواجعها ،
آخر فحمة للذائل حجر التأجيل
كيف تسلل ، الى خواتم آية الرحيل ،
سبخ الغواية وعصاب الاختناق ؟
""""""""""""
عواء الاحابيل ،
يقعي اسفل كل كناية
للصخرة التأريخ الرسمي
او تبرير للاحتماء المزدوج
فكيف لا تتسلل حبة الرمل
الى صدفة المستحيل ؟

#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات