أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - رد على الدكتور الياس حلياني : كفى تخويفنا بأنفسنا














المزيد.....

رد على الدكتور الياس حلياني : كفى تخويفنا بأنفسنا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على الدكتور الياس حلياني :
كفى تخويفنا بأنفسنا , تخريب الوطن و الفتن نتاج للديكتاتورية و قوى قتل الآخر التي تحتقر الجماهير
الحرية , هي حرية الناس "الرعاع" "الغوغاء" و ليست "حرية" قمعهم , المسخ هي أجهزة الأمن التي ارتكبت و ما تزال جاهزة لارتكاب المجازر بأمر من النظام و من يمتدح هراواتها على أنها الوسيلة الضرورية لسلامة البلاد و الناس

تدمير الوطن و الفتنة و تهجير الأقليات و العمالة , هي بعض مما جاء في "بيان" التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي المعارض في سوريا و هو يصف الدعوة إلى الانتفاضة الشعبية لتحقيق حرية الجماهير السورية , و يقترح الدكتور حلياني رئيس هذا التجمع في المقابل أن نلتف حول قوة التغيير التي يقترحها : "الرئيس" بشار الأسد و أن ندعمه "في وجه قوى الفساد و الأجهزة الأمنية" بعد أن كال السيد حلياني أقذع التهم ليس فقط لي أنا بل للسوريين البسطاء , الغوغاء أصحاب الغرائز البهيمية و البهيمية و التدميرية و شهوده على هذا غوستاف لوبون و فرويد , القصة نفسها تليت آلاف المرات من قبل , الاستبداد هو قدر الشعوب و الجماهير , و المطلوب و الممكن هو ترشيده فقط , إنهم يخوفوننا بأنفسنا , يريدون أن يقولوا أنه بمجرد أن نتوقف عن العمل وفقا لمشيئة الآخرين الأذكى و الأكثر إخلاصا سيتحول العالم إلى فوضى . النظام في واقع الأمر هو من يدمر البلد و يعمل بكل ما يملك من سجون و أجهزة أمن و إعلام على تحويلنا إلى بشر ممسوخين مستسلمين لقهره و لاستبداده , إنه من يريد تحويلنا إلى كائنات آلية تعمل بالسمع و الطاعة , مقابل هذه الحالة البهيمية التي لا تليق إلا بالعبيد هناك حياة أخرى جديرة بالبشر : أن نعيش أحرارا . الممسوخون هم أولئك الذين يصدرون و ينفذون أوامر قتل الآخر سواء أكان ذلك بأمر من أي كان سواء أكان بشار الأسد أو خدام أو جنبلاط أو الحريري أو جعجع أو بوش أو أي إنسان آخر بحق بشر آخرين , البرابرة الهمج هم من يلجئون للقهر و القمع و القتل لتحقيق مصالحهم في تطويع أي مجموعة من البشر و إدامة استغلالها و استلابها كائنا من كان , من يمكنه أن يرفع السوط أو أن يطلق النار على بشر يطالبون بحريتهم أو لمجرد أنهم مختلفون فقط , هذه هي الهمجية , أما سكان الضواحي الباريسية الذين اعتبرت انتفاضتهم مثالا على تلك الهمجية فهم بكل بساطة بشر يبحثون عن , و يصرون على , إنسانيتهم التي سحقتها البطالة و التهميش في عالم مكرس لزيادة أرباح الأثرياء فقط . الاستبداد لا يخلق إلا حيوانات طائعة خائفة من سوط الجلاد , إن العبيد ليسوا ببشر , إنهم خيالات بشر , بدون الحرية , أو التوق لها اليوم , لا نكون بشرا . نعم , إنني لا أعتقد أن هناك أي جدوى في مغازلة الطغاة و مصاصي دماء الشعوب من واشنطن إلى باريس إلى قصور الجواري و الخدم في شرقنا , إنني لا أرى أيضا أي جدوى في أي حراك فوقي نخبوي يتم بعيدا عن الجماهير التي يجري تخويفها من نفسها من حريتها , من "انفلاتها" من الخضوع المطلق لهذا النظام أو تلك النخبة الدينية أو الاجتماعية أو حتى الثقافية , من أن حرية جذرية كهذه تعني "فوضى مدمرة" و أن من "حسن حظها" وجود قوى تحكمها بالفعل أو جاهزة لتحكمها و تنقذها من "فوضى حريتها" , الطريقة الوحيدة لبناء عالم مختلف عن أنظمة القهر و الاستبداد بأي شكل تشكلت هو أن تقوم الجماهير لتبني حريتها , أن تلقي بكل نير عن ظهرها , عبر الفعل المباشر في الشارع , يجب اليوم استعادة الشوارع من أجهزة القمع و الميليشيات و الصحوات و جنود المارينز و مادحي الاستبداد من كل لون , يجب أن نستعيد شوارعنا و صوتنا و حياتنا من رأس المال السياسي و الطائفي , يجب أن نبدأ النضال من أجل حريتنا , هذه الحرية هي الحالة الوحيدة التي ستعلن ولادة حقيقية للإنسانية , لإنسانية كل فرد على أرضنا و على كل امتداد الأرض...




#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك بديل
- أوقفوا مديح السلطان !
- حزب الفهود السود في الولايات المتحدة
- نداء إلى العمل ضد قمة الثمانية في يوليو تموز 2008 من لا ! لق ...
- مقتل عماد مغنية...
- جوزيف ستالين : عن استخدام الضغط الجسدي على السجناء
- عالم مختلف ممكن ! بيان صادر عن الرابطة المناهضة لقمة الثماني ...
- خصخصة الصهيونية
- في ذكرى ثورة كرونشتادت , بقلم نستور ماخنو
- أخبار كرونشتادت
- جيمس كونولي عن الفعل المباشر
- عراق ما بعد الحرب : مثال حي عن الخصخصة ؟
- لا بد من التصدي لقمع النظام الهمجي , من أجل إطلاق سراح رياض ...
- الحضارة الغربية : فكرة حان وقتها .
- نحو استعادة الشوارع , من أجل كل الحرية للجماهير , نحو بناء ا ...
- انقطاع الكهرباء و الغلاء و الطائفية و البشر....
- على أي حال , و في كل الأحوال ! السيد محسن بلال , الشعب ما زا ...
- من أجل كل ضحية و إنسان , أطلب منك أن تعتذر لأهل غزة , رد على ...
- مسؤولية الكتاب و المثقفين لنعوم تشومسكي
- في رفض الديمقراطية الأمريكية و حرية الأنظمة في قمعنا , دفاعا ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - رد على الدكتور الياس حلياني : كفى تخويفنا بأنفسنا