جيمس كونولي عن الفعل المباشر

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إذا كنا دوما نطيع أوامر حكامنا , و نصر على أنفسنا بأن نبقى مقتنعين دوما بإمكانية تحقيق العدالة من خلال "القنوات المناسبة" فإننا سوف نخسر عادة .
في مسيرة يوم الأول من أيار في دبلن اقتبس المتحدث من المجلس النقابي لمنطقة بلفاست من مقالة "الفعل المباشر في دبلن" كتبها جيمس كونولي و نشرت في العامل الايرلندي في 16 سبتمبر أيلول 1911 .
"لقد توفرت لنا الفرصة و استثمرناها لنضع موضع التنفيذ بعض ما يسمى في قارة أوروبا ب"الفعل المباشر" .
يتمثل الفعل المباشر في تجاهل كل الوسائل الشرعية و البرلمانية لعلاج شكاوي العمال , و الانتقال إلى معالجة هذه المظالم بالفعل المباشر الذي يتعلق بأكثر جزء حساسية في رب العمل – كيس دراهمه . إن هذا فعال جدا في بعض الأحيان و يوفر الكثير من الهم غير اللازم و الكثير من هدر موارد النقابات .
لا يحب المحامون الفعل المباشر و لا السياسيون و لا أرباب العمل . إنه يترك الأولين من دون عمل و غالبا ما يترك الأخير من دون أموال . لكنه مفيد للعمال , و إذا لم يتم الاعتماد عليه حصريا بشكل أكثر من اللازم أو استخدم بتهور كبير يمكنه أن يكون سلاحا قويا في ترسانة الطبقة العاملة " .
إن الفعل المباشر ليس فكرة جديدة . إنه لا يتعلق بالأعمال المثيرة أو بأن نكون "صعبي المراس" . إنه يعني اتخاذ القرارات مباشرة عوضا عن وضع الثقة بشخص آخر ( السياسيون , محكمات العمل , الوسطاء , و غيرهم ) ليقوموا بتنظيم الأمور نيابة عنا .
لقد منح نقاباتنا الكثير من الانتصارات في الماضي , تلك التي نسيت اليوم إلى حد كبير . إنه الوقت المناسب لنعود إلى القواعد : أن نقرر ما الذي نريد تحقيقه و بعدها أن ننظم أنفسنا لإنجازه . إنه فكرة ثورية و عملية في آن واحد .

جو كينغ

* جيمس كونولي – قائد ايرلندي اشتراكي , سقط في انتفاضة 1916 .
ترجمة : مازن كم الماز
نقلا عن http://www.wsm.ie/story/962

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل