أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 9 -















المزيد.....

البحث عن أزمنة بيضاء - 9 -


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 09:14
المحور: الادب والفن
    




أنا من يسكن اسمه

بعد رحيل الشتاء
في الصباح تركن سيارتها عند زاوية التقاء الصخر مع بساط الرمل. يضرب البحر وجه الصخر، لا الصخر يجرح كف الماء، ولا الماء يشرخ وجه الحجر، ولا شرارة تومض بين صلادة الصخر ورهافة الماء كأنه العبث أو الجنون..
عند تلك الزاوية، يغفو خط التماس، وهم حقيقة، يحفظ الرمل ودائع الكائنات، ويسكن السلطعون الرمل هرباً من المويجات الذاهبة الى الموت.ما ينبه إناث سلاحف الماء، لدفن بيوضها بعد طول شبق وارتواء مع ذكورها الراغبة. الرمل يحفظ الأسرار ولا يحفظ آثار أقدام من مروا عليه، لكنه يشهد ارتعاش الحياة في النطف.الصخر شاهد أخرس.
والمرأة شمس أدمنت الحياة، والمشي في صباحات ما بعد الشتاء، تركب رصيف الكورنيش، تحاذي البحر. ترى من خلف زجاج نظارتها ما تريد، ويخيل للرائي ان لوحة النظارة مرشدها، فلا يدرك أن ما رأت، هو ما انحبس فيها والليل طويل ومؤرق. والفراش خارج للتو من فرن الجليد.
بارد كان الفراش، بارد ظل الفراش، هل يظل الدفء محض نجوى، والشمس تزحف مع قوس السماء، ترشق الدفء جميع الكائنات.
شمس تمشي جلدها ينضح ماءً كالعرق، وكماء القلب يتسامى في المكان، يشهد تخلق الموج في رحم الماء، يرعش لحمها، لا تنال سوى شهيقاً من جليد ووهن/ أو وسن ما قبل لهاث القيئ عندما تعزف موسيقى السقوط.
يا الهي..
لم َتدر يوماً على أعتاب حانات المدينة.
والمدينة لوثتها المواخير وخطايا الساقطات.
لم تكن يوماً حديثاً بين أشداق السكارى والمغنين على دلع الأراجيل الرخيصة.
شمس كانت أيقونة في الجامعة.
ناصعة لها وجه من أثير ورأس من ذهب. "سبحان من خلق وسوى ووهب".
تنهل القانون كما رغب القاضي أبوها بعد أن سئم المنصة تحت نير الاحتلال.
ما يكون العدل والميزان يعاني الاختلال.
- يا ابنتي عودي إلى الوطن محامية للدفاع.
- رغبتي بحر الصحافة يا أبي.
- الصحافة يا شمس بنت الهواية، في القانون الالتزام وباب المعرفة.
إلى بيروت طارت شمس تصحبها لطيفة، ولطيفة كانت دون خال على صفحة خدها، فكيف يراها الذي هناك. ذهبت إليه تسأله المشورة في قول أبيه. فارس أجّل سؤال الليل حتى مطلع الفجر، اصطحب شمس إلى مشواره في قيعان أودية الجنوب، والى كهوف في سفح الجبل. تركا لطيفة تنتظر أفق الجواب/ أو السؤال..شمس في التجوال تركبها الشيطنة، مرة تسبقه تتحنجل، مرة تتخلف عنه تنزع الأشواك عن جلد ساقيها وقدميها, حذرة أن لا تأتي بصرخة، أو فحيح ألم.
في أحد القواعد همس في أذنها، بينما هي ترشف شاياً أعدته زنود من ذهب، على نار الحطب:
- من يدافع عن قضية هؤلاء؟.
- هم من يدافع من أجلنا يا فارس!!
- هم يموتون لا يجيدون الكلام، لا يدخلون المراوغة، خطهم سهم الى ما بعد الحدود، منهم من يسكن هناك الى الأبد، ومنهم من يعود.
وفي طريق العودة مرا بالمدينة (صيدا)، تسوق بعض الأطعمة، وبنطال وقميص لفتى في العاشرة يسكن في عين الحلوة (المخيم) توقف عند باب من صفيح، قال ما يشبه همس ما قبل الغفوة :
- محطة للراحة يا شمس في بيت أرملة شهيد.
هشت لهما امرأة صامت على قهر بعيد، تحمل بقايا من ملاحات الصبا، وعينين تلونتا بلون زيتون البلاد.في حوش دارتها الصغيرة فردت حصيراً وفراش ووسائد، أخذت شمس الى صدرها، صوتها يتهدج :
- أخت فارس..
قبلتها عند مفرق شعرها، وعند الوجنتين. فارس يسأل قبل أن يهبط الى الفراش وقبل أن يغرس كوعاً في الوسائد:
- أين غسان؟
- مع الأشبال في التدريب يقضون الاجازة.
في ضيافتها أكلا وشربا شاياً بالنعنع، كان فارس منشرح الصدر، يلعب الضحك على شفتيه مثل زغلول حمام، كلما أتت أم غسان على حكايات فارسها الصغير.
وعند الباب لوحت لهما، قالت :
- لا تغب عنا طويلاًَ يا أخي.
وارتخت شفتها السفلى على وجع البكاء قالت :
- الصبي يفتقدك.
في الطريق ساهم سألها :
- ما رأيك في طعام الناس في عين الحلوة يا شمس؟
- فقير له طعم الوطن، كأني تذوقته من قبل.
- زوجها رقد هناك، لم يعد.
- ورفاته.
-لم يعد.
مضيا إلى بيروت كانا صامتين، لا صوت غير ارتطام إطارات السيارة بحصى الطريق قال :
- القانون يا شمس أم درب الصحافة؟
تعلقت برقبته. قبلته وقالت :
- هل تعدني يا أخي؟
- لك ما تطلبين.
- أن تشهد أول مرافعة لي.
- سأكون أول من يلبسك عباءة المحاماة أول من يقلدك الوسام.
أخذها إلى خاصرته، وعبرا المدينة، كان ليل بيروت يدخل هزيعه الأخير، وشمس تفتش في خاصرته عن لؤلؤة. فيما لطيفة تمضغ سيجارتها تلوك الانتظار، سكن الليل شحوباً وجه امرأة تزينت وتطيبت، كانت لطيفة في أناقتها بهية
هتفت شمس :
- كأنك يا أمي عروس.
- أين كنتم؟
- في الجنوب.
حدقت فيه، تحرك بينهما شيء من عتاب.
- مازلت تهرب مني يا ..
رجفت، تقضم شفتها السفلى..تدخلت شمس تخفف من توتر قد يصير الى انفجار:
- لا تظلميه يا أمي، له ولد هناك.صامت فارس وقف بين امرأتين، صورة من أصل، أم أصل لأصل. همست شمس في أذن لطيفة :
- إنه ابن شهيد.
عادت لطيفة عدوا للوراء "يوم ودعها، مع الفجر وقبل يد أبيه على سجادة الفجر..عند باب الدار توقف. دمعه لهثت في عينيه قال :
- لا تخذلي أبي يا لطيفة، وأوصيك بالصبي إبراهيم، يوم يحضر كالعادة لا تقطعي عنه خير يديك، اخبريه أن غيابي لن يطول".

****

سقطة يا شمس أم فعل جنون!!
هل ذهبت إلى الوسن وتوسدت ذراع الرجل، ربما العاشق كان،الصادق الطموح ربما،أو ربما اللعوب، لكنه في كل الحالات ليس مستراح رأسك الجميل، ولا وسائده تقبل روائحك، ليلة لا يمتص رحيق جفنيك ونهاراته ليس لك، أين هو منك. فالذي يسكن صدرك شجن ووطن، ربما هو الشقي بانتصارات في مساحات خارج ملاعبك.
سقطه كانت أم فعل جنون.
كيف كانت صحوة المذبوح فيك، والوقت أذيال فجيعة بغياب فارس، ربما كان هروباً من مساحات لطيفة. ربما كان هزيمة
وأنا رأيتكِ يا شمس ترتدين عباءة المحاماة تشدين الربطة عند صدرك، ذيل العباءة يتهدل يخفي رجفة في ركبتيك، تقـفين منكسرة عند المنصة كنت الدفاع/ كنت الضحية..
فارس يخرج ورفاته ما زال طازج، يصطحب معه صبياً ربما كنت أنا أو ربما كان الفتى غسان.
لا فرق بين ابن عين الحلوة، وابن مخيم الشاطئ، كنا وفارس في الصف الأخير نرهف السمع لصوتكِ نازف من جرح الخديعة تصرخين :
- باطل يا سيدي القاضي ما قد فعل، كيف ينتعل العاشق قلب محبوبته، في أي القوانين يصير.
تحت ميزان العدالة جامد وجه القاضي، قُدَّ من صخر، فيما خصمك المختال/ زوجك سادر في غيه وسط صمت المحكمة :
- سيدي القاضي، أنا من كسب الرهان، والقانون بحر المعرفة.
تركب القاضي جهامة من يعذبه حضور قلب الأب فيه ,يصعد على نص القانون.
- ما دليلك يا رجل؟
- هي من ملكت قلبي وعقلي، فلهثت وركضت كل همي أن أطير الى سكون واتزان, وأنت يا سيدي من يعرف أصل العدل وميزان الاتزان، كفة فيها قلبي وهواي، كفة أخرى فيها ما يشغلها ولا يشغلني هل يصير الاتزان؟!.
حزم القاضي :
- لا تراوغ. الدليل.
- كان ما يشغلها حزن مقيم ووطن، وأنا ما يشغلني دلع وولع وفراش وجنون مع حوريتي، من كانت أيقونة في الجامعة.
- أولم تخف ميل الميزان، فلا يعود إلى اتزان.
- كان يقيني فيض قلبي سيكون العدل.
- الدليل..
- صدق قبول وإيجاب، هي من قبلت عروضي، مهدت الطريق الى الهيام.
صرخت شمس دويا بدد صمت المحكمة :
- باطل ما قد فعل. كنت في غيبة عن حالي تسلل لي من كوة ضعفي.
رجلها يتحرك نحوها، يصوب سبابته أسفل سرتها خلف العباءة:
- وهذا يا سيدي القاضي دليلي.
تحركت النطفة في حناياها، تسعى مثل دودة..صرخت :
- إنه ولدي.
قهقه الرجل من عبث الجواب:
- وأنا يا سيدي أيضاً أبوه، أنا من كسب الرهان.
فارس غادر القاعة يعتذر عن موت مبكر، كان حزيناً وأنا الذي كنت صبياً قد سمعته أو ربما سمعه صبي عين الحلوة.. كان يردد.
"اغفري يا شمس لي، فقد أخذوني الى الموت في غفلة مني ومنكِ، أعذريني يا ابنة القاضي أبي أعذريني لم أتوقع غدر لطيفة".
زارني فارس يا شمس ليلاً بعد الاجتياح، قال لي إنهم قتلوه مرة أخرى مع الردم، وأن القاضي لم يعد به جلد للبحث عن أرض صندوق الرفات. صمت القاضي وتعلقت على شفتيه آخر الكلمات ينطق بالحكم في غير المنصة.
"إن من حق لطيفة أن تعيش.."
حدثيني يا شمس كيف وقفت عند خط التقاء الرمل مع صلد الحجر، وتوسدت ذراعاً ليس فيها فيض روح.
ضوء عينيك ما أسمع يا شمس ضوء عينيك يقول :
"كان ذلك بعد سقوط الوهم، واختلاف الروايات. قيل إنهم نقلوا ركام الاجتياح إلي وادي التفاح، يسدون شعاب الجنوب أمام المقاتلين، وقيل إن الردم افترش مساحة من بحر بيروت، عند الروشة صخرة العشاق، وأقاموا عليها فندق السياح وأحواض السباحة وصالات القمار."
وأنا أسأل يا شمس :
- كيف صار حال القاضي بعد اغتراب الرفات عن حفرته.
قلت يا شمس أو قالت لطيفة لست أذكر:
- يصمت المقهور عندما يدنو الأجل.
- وهل صمت القاضي عن صراخ الحقيقة يا شمس.
وصرخت بي يا شمس :
- لا تعذبني يا غريب.
دمعه كما الدمل بقت من صدرك بعض ماء ونزيف من صديد.
- آخرالأيام تعذب بلطيفة فاعتصم زاده الصمت وانتظار صوت المئذنة.
وقفت لطيفة عند خط الوهم، تتدثر بالعباءة،لحمها مر، وثدييها قربتين من عذاب، رددت ما سمعته صدفة، عندما كانت توهم نفسها بالنوم، فيما القاضي يحاور روحه.(قاض أنا أم متهم).مرر كفه على لحمها العاري، وكانت في الفراش مثل بلور مضيء ، نطق القاضي:
"من حقها تذوق شهوات الحياة،هذه امرأة أخطأت عندما ركبت قطاري، فقطاري غادر الشهوات من أمد بعيد"
بعدها ركن القاضي الى الصمت تدثر بالصلاة، ينتظر الذي يأتي بعد حدوث الالتباس الذي لم يكن يوماً تماس.
لا تماس بين شهوات الصعود ودحرجة الهبوط.

****
بيننا حبل هواء
- ماذا تفعلين الآن يا شمس
- أتهيأ للغطس في الماء..
- بعد منتصف الليل؟!
- الليلة اكتمل القمر، وهبط يشهد وداعة الماء، ربما يراني.
- إنه سيراك حتماً.
-سأذهب إليه عارية.
ضحكت وكانت فرحة:
- انظر إلى القمر يا غريب تراني.
والليلة يا شمس غاب قمر غزة، وخلت الشوارع من المارة، إلا من المسلحين عند الزوايا والأرصفة، لا شيء غير الصمت يقطعه أزيز طائرة الاستكشاف (الزنانة) ، فالقصف مؤكد ألم تسمعي ما جاء في الأخبار عن حدوث الاشتباك قرب المستوطنة، والحزام الناسف في المعبر لا حديث غير التوقعات.
أين سيكون القصف؟ ومن ستأخذه القذيفة؟.
الليلة يا شمس تستدرجين القمر، عارية كما الحقيقة، ذاهبة الى الاعتراف يشهق الوجد فيك شوقاً، هل تضيء الليلة فيك قناديل نضب زيتها وتيبس فيها الفتيل؟
اجدلي يا شمس فتيلاً من ضفيرة القمر، وازرعيه في بطن قناديلك، وأشعليها بزيت من ينتظروك والليل طويل.
هل غطست وهل يهامسك الآن القمر؟
هل تلوبين الآن في حضنه تلهثين شهيقاً وزفيراً؟، هل زحفت فيك الرجفة؟، رعشة تعطيك بهاءً وانتصاراً.
هل أضأت يا شمس؟
فسماء غزة غاب عنه القمر. وأزيز الزنانة يستدعي الانفجار.
أرهفي يا شمس..قد تسمعين؟.
هللت كل المآذن والمنابر، قصفوا يا شمس.. يا وجه الحقيقة.
هل نالك القصف هناك؟.
والحصار هنا يعلن عن بعض حصاد.
بقروا بطن امرأة حامل في شهرها السابع، هل تُسجل في دفتر الأحوال شهيداً أم شهيدين.
قتلوا الأم، وقتلوا حتى النطف.
مازال القصف ومازال الحصار.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن أزمنة بيضاء - 8 -
- البحث عن أزمنة لبضاء -7 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 6 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -5 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -4 -
- البحث عن أزمنة بيضاء -3 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 2 -
- البحث عن أزمنة بيضاء - 1 -
- عطش الندى - قصة فصيرة
- شهادات في زمن الحصار
- أعواد ثقاب في ليل حالك
- أفشالومي الجميل
- حكايات الغربة -2 -
- حكايات الغربة -1 -
- حكايات في واقع الحال -3 -
- حكايات في واقع الحال - 2 -
- أجندة غزة وشطب الذاكرة -10 -
- حكايات في واقع الحال - 1 -
- بيضاء مثل القمر - قصة قصيرة
- أجندة غزة وشطب الذاكرة - 9


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - البحث عن أزمنة بيضاء - 9 -