اكترار اكترار

سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 09:13
المحور: الادب والفن
    

اهداء: الي حدود مصر المهانة بالسياسات العربية المشينة

نفس الكلمات في موضع مختلف
نفس المشاعر في قصيدة مستنسخة
و بيت قابع في حي الاستباحة
بحدود وطنية هيئت فقط للاختراق
و عنوان يبدوا و كانه جديد
تحارب و لا تستطيع مواجهة شئ غير الاعتياد
أكتر الاخطاء و أكتر الكلمات
الي ان اصبحت تعريف السأم
و تباً للجنون و الاشياق
تتواتر ابجدية حربائية تتلون بتفاعلات محفوظة مسبقاً
لينكمش الحاضر بين شفتيك
الي زمن مضي قبل ان تبدأ كل الاذمنة
الي صليب تحلل علي صدرك قبل الميلاد
الي قيامة معتادة تجعل من الفناء مشتهي
تتمتم كلمات طمعة في باكر
لا تعلم عنه غير جهل اليقين
دون ان يحزرك احد
من احتمال تحقق بعض الاوهام
لان اليأس يجمل كل قبيح في الاشياء

كم اله حي يجعلني اقُدر صمت الاصنام
تطفلت صلاتك عليّ وحدتي
تطفل خوفك في لعنتي
طفيلي الابدية أنت
تتسلمها مقابل انتزاع فرادنيتي
و غض بصرك عن الانتحار
و احفظ حشمة التستر علي الجريمة
و لعنة علي الفرادنية
لعنة علي القرار
و الف لعنة علي الاختيار
نحن جميعاً فدا اوطان الاكترار

#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل