سينثيا فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 05:47
المحور:
الادب والفن
ابعد عني تلك الاحرف
ارجوك كفا تخديري بقلمك و دمك و لغتك العربية
دعني ادير وجهي لاوفر علي نفسي حكمك
فلا تلمع و انا فقط معي قلبي المجنون و عقلي المجروح لادانتك
فتصبح دينونتك محاكمة جلدي
لا تسأل لتنتصر علي فما جدوي ذلك...
دعني احيا بساطتي، دموعي و دميتي الممزقة
دعني احتضن مسخ ضالتي علي ورقة عرفت فقط اول حرف من اسمك
لدواعي امنية...
و اقبل عزري عن حبي لك في دولة الكلاب البوليسية
اتركني احلم بحضنك، برائحة جلدك بعدياً عن قوادين الحرف
من من عرفوا سرك و كنيتك
لا تدعني اشاهدك مكبل و انا ليس معي مفتاح قيدك
فاقيد نفسي بك او العن الدنيا و سمائها
و اظل لا احررك...
دعني اهرب، فسأمت الرقص علي هاوية الوسطية
فكم خلقك اسود الحكمة و وقح العظمة
قبيح المعرفة بعلم الخلق و محترف الايمان بالتشكيك
لا تدعني اراك و انت تدير وجهك لتقلد الشمس
فغروبك غرق بعمق البحر
و شروقك رائحة برود و صوت نار و زئير حرارة اعلان حرب
فاقول لك احبك بسمفونية تعسة و قصيدة خالية منك
دعني افضل اسكت و اطيح بذاكرتي
ام اترك ذنبي يمرع في قدسك
او اتركني قائلاً: احبك لكني دعيني اهجرك،
لدواعي امنية.
حينما صدم الحب اله الحب في قلب معركته
قلت لي احبك، لكن دعيني اقتل حبك...
لشروطً دينية.
الي كل ضحايا الكلاب البوليسية...
#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟