أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - غني من جديد














المزيد.....

غني من جديد


سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 03:03
المحور: الادب والفن
    


غني من جديد
انشودتك تضمدك جرحي
سمعت صوتك
فعرفت اين كانت روحي قائمة قبل ان اكون انا
من جوف عطائك اطعمتني بيديك
فكم اعتدت ان تطرح جواهرك علي موائد فارهه
اتخذ اسفلها مخدعا اللصوص، الكلاب، من يتمرغون عطشاً و شبقاً في ان يلعقوا فتات الالهة
فتات جوهرك
لعلهم يخلدوا علي هامش مشهد الزبيحة الجديد
منهم من لبست باروكة المجدلية،
و من كان بطرس حتي دون شجاعة الانكار،
و من انكر قبل و بعد ان صاح الديك مراراً و مراراً حتي هلك منه التكرار
من يحصدون ثمرك
لتكون ماذة جانب كؤسهم الفارغة، الخاوية المعني و الاقدار
غني من جديد لا تتوقف عن الصراخ
فلتبكي السماء ثانية
لعلها تتعرف علي ولدها الحبيب
ذات الروح العتيقة
طفلها الصغير
صاحب الاعين الحزينة
النصف بشرية
و نصف الهية
او شئ يوتوبياً اخر بين الاثنيين
ابن لم يضل يوم
و لم يكرث لعبث الاقدار
احترف طريق الاب
عندما ضل كل الابرار
غني لحبيبتك
فكم تجيد العزف علي طبول الحرب
و كم تعشق هي الرقص لك علي ماء الانهار
فاليسكرك الحلم و لتحيا بالنضال
فالتبقي انشودتك
فالتغني من جديد
فالتغني الي الابد من جديد...



#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعني اقتلك لامنطق معك!
- احذر من رجل له كتابً واحد
- الي نادية كاظم: سيدتي حاشا ان نبصق نحوالسماء.. حتي الجازبية ...
- بعد كل تلك الاستغاثة.... هل الاسلام في غرفة انعاش ذهنية؟!
- ان كان هذا حقاً شكل العالم... سأتوقف عن الرسم
- رب الزمان...
- شبح الوعد
- اجماع الايمان و فردية الشك
- من شرع الانتهاكات لن يسمح ان يؤخذ منه حق التعدي
- في البدأ... كنت انت
- في البدأ... كنت انت
- المسرح الهزليّ
- عندما تقدس الجريمة...
- مستبدون جائهم مستبد
- اخرجي يا نفسي
- الجماعة المحظورة


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - غني من جديد