أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - اخرجي يا نفسي














المزيد.....

اخرجي يا نفسي


سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:28
المحور: الادب والفن
    


قد حل الظلام … و اُهلكت المدينة
اخرجي يا نفسي من فجوة الالتزام
فالتنحرفي كما صنعك التراب…
ارجعي لطبيعتك الاولي
قبل ان يشوهك العُرف...
و تُقودي للدين...
و يباع لحمك للعروبة
احرقي فراشك الحريري و استلقي علي رمادة الاسود،
ليتلون جسدك بالحقيقة
اقطعي الكهرباء و الضوء الاصفر،
و اخلقي شعلة تتوهج بماء البحر والحيرة ...
حطمي قيود حبيبك...
و دعي اورشاليم تراقب اضجاع الحرية المفقودة...
فلا تبكي للحروب فغداً سترجمي لاحتفالك بانسانيتك الحيوانية
اعلني شذوذك للعرب فهو ارقي من طبيعتهم اليومية...
البسي لتعري معبدك المصريّ و اخلعي عنك ثيابك الغربية...
العني الواقع و القرن اللامع و تلك العملات الورقية،
فهي باعت روحك لتشتري نفايات الماضي،
لترتشفي عبق التحلل قبل صفقتكم الابدية...
فغداً يوم اخر في احضان مدينة الهاوية...
فالتنحرفي لطبيعتك الاولي قبل ان يتحول النيل لصبار
و قبل ان تغرق الرمال في فيضان الصحراء الغربية
تذوقي شفاة حبيبك بملح الدموع
قبل ان يجفف النضال خصوبة رحمك و شهوته السرية...
تعبَدي معه للمسيح و الالحاد و الحرية،
فلتخلقي ثالوث اخر مُهلك بالانسانية...



#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعة المحظورة


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سينثيا فرحات - اخرجي يا نفسي